قلل مصدر في وزارة الخارجية اليمنية أمس من أهمية ترحيل السلطات الألمانية دبلوماسيين من القنصلية اليمنية في فرانكفورت بتهم قيامهم بعرقلة ترحيل يمنيين دخلوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
وقال الوكيل المساعد لوزارة الخارجية اليمنية خالد الأكوع في تصريح بشأن اعتبار ألمانيا اليمن ضمن 29 بلداً تتسبب في مشكلات في ما يتصل بترحيل مواطنيها الذين يقيمون بشكل غير قانوني «للمرة الأولى أسمع بهذا الخبر ومازلنا ندرس قضية الدبلوماسيين».
وجاء الخلاف بين ألمانيا واليمن قبل انعقاد مؤتمر الحوار السياسي اليمني الأوروبي السنوي الذي قال الأكوع إنه سيعقد نهاية الشهر الجاري.
وكان مصدر في الخارجية اليمنية، طلب عدم الكشف عن اسمه، قد أكد أن «السلطات الألمانية رحلت فعلاً الدبلوماسيين اليمنيين محمد الرويني وعلي الثور». وأضاف «نحن في اليمن نعتبر إجراءات ترحيلهما غير قانونية».
وكانت تقارير قد قالت أمس الأول إن ألمانيا أجبرت دبلوماسيين يمنيين اثنين على مغادرة أراضيها بعد أن تأكد الموظفون الألمان «أنهما عطلا بشكل مبرمج آلية طرد لاجئين يمنيين بتغطية من وزارة الخارجية» اليمنية.
من جانب آخر، أفاد شهود عيان أن ضابطاً في قوات الأمن المركزي برتبة نقيب قتل وأصيب اثنان آخران من الجنود في مدينة إب اليمنية الجنوبية في هجوم نفذه مسلحون بضواحي المحافظة.
ونقل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باليمن في موقعه على الإنترنت عن الشهود قولهم إن خلافاً سابقاً بين الضابط القتيل وبين المهاجمين قد نشب على خلفية حادث سير
العدد 1523 - الإثنين 06 نوفمبر 2006م الموافق 14 شوال 1427هـ
