أطلقت شركة «طاقة الخليج البحرية»، أمس (الإثنين) 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 في حوض هايونداي لتصنيع السفن في كوريا، ناقلتها الجديدة «جلف اسبرايت». وتعد الناقلة الجديدة التي بلغت كلفة تصنيعها 55 مليون دولار، الأولى من بين 13 ناقلة من نوع «بانامكس» ثنائية الأسطح يتم تصنيعها لصالح الشركة.
وتعتبر «جلف اسبرايت» سابع ناقلة تضاف إلى أسطول «طاقة الخليج البحرية» من أحدث أسطول ناقلات في العالم. وتبلغ الحمولة القصوى للناقلة الجديدة 47.000 طن. وستطلق الشركة 12 باخرة أخرى ذات تقنيات متطورة بكلفة تصل إلى 570 مليون دولار وذلك حتى نهاية العام 2009.
وسترتفع أصول «طاقة الخليج البحرية» إلى 1.1 مليار دولار بعد دخول «جلف اسبرايت» إلى العمل، إذ ستعمل الناقلة مباشرة ولمدة 15 سنة لصالح شركة «شركة عمان للميثانول» الشركة التابعة لمجموعة «أومزيست».
وترتبط «طاقة الخليج البحرية» باتفاق بقيمة 400 مليون دولار مع مجموعة «أومزيست» لنقل المواد لمصنع «صحار للميثانول». وتمتلك شركة «واروز القابضة» التابعة لمجموعة «أومزيست» 25 في المئة من الناقلة «جلف اسبرايت» التي تصنف من نوع «أي أم أو 3 - إن» مقابل 75 في المئة لصالح شركة «طاقة الخليج البحرية».
وأعلنت مدير مجموعة «أومزيست» ريم عمر الزواوي عن دخول الناقلة «جلف اسبرايت» العمل في مراسم بحرية خاصة أقيمت في ميناء أولسان في كوريا.
وقالت الزواوي: «يتزايد الطلب العالمي على وجود ناقلات متطورة للنفط والمواد الكيماوية، وهو قطاع يحظى بمنافسة شديدة. وفي الوقت الذي تعمل فيه شركة «طاقة الخليج البحرية» على المنافسة في هذا المجال، نسعى في شركة عمان للميثانول للاستفادة من ناقلات «طاقة الخليج البحرية» الحديثة بأفضل صورة ممكنة».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة الخليج البحرية» يسر سلطان: «يعتبر إطلاق الناقلة «جلف اسبرايت» خطوة مهمة في استراتيجيتنا الهادفة للوصول إلى مكانة متقدمة بين أهم مشغلي الناقلات في العالم.
وأضاف: «تبوأت «طاقة الخليج البحرية» خلال عامين من إنشائها، مكانة ريادية على صعيد قطاع النقل البحري. وسيساهم إضافة 12 ناقلة أخرى إلى أسطولنا خلال الأشهر الـ 36 المقبلة في رفع تصنيفنا العالمي في هذا القطاع. وتتميز الشركة حالياً بجودة عملياتها ومراعاة معايير الأمن والسلامة الصارمة»
العدد 1523 - الإثنين 06 نوفمبر 2006م الموافق 14 شوال 1427هـ