تنطلق مساء هذا اليوم مسابقة الدوري بمسمى جديد (دوري كأس خليفة بن سلمان) المستحدث هذا الموسم 2007/2006 في مرحلة الذهاب منه (الدرجة الأولى) بدلاً من الدرجة الممتازة والتي دامت عشرات السنين تحت هذا المسمى.ولتعود الحياة من جديد إلى الملاعب والمدرجات بآمال الشارع الكروي لهذا الموسم، بأن يظهر بالقوة والحماس والمنافسة الشريفة في ظل الرعاية للشركة الجديدة (ميتاف) وعرض جوائزها المغرية من أجل جلب الجماهير إلى الملعب، فهل تنجح بهذا المسعى في مقابل سعر تذكرة الدخول «دينار».
وهل تستطيع الشركة ما عجز عنه اتحاد الكرة والأندية في تطوير الدوري، وجعله ملتهبا من بدايته لجميع الفرق.
اليوم تقام مباراتان، تجمع الأولى الصاعدين إلى الممتاز بقرار الجمعية العمومية للاتحا، وبتأييد من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، إذ يلعب المنامة أمام البحرين عند الساعة 5,45 على ملعب الأهلي، بينما يلعب في المباراة الأخرى الرفاع أمام البسيتين عند الساعة 5,45 مساءً على ملعب الاستاد الوطني، في لقاء حافل بالإثارة، ويتوقع له أن يكون أقوى لقاءات الأسبوع الأول من مباريات الدوري، لأنه البوابة للدخول مبكراً في المنافسة ودرء الإرباكات التي قد تحدث لهما جراء الخسارة في هذه المباراة.
شاءت الأقدار أن تجمع المنامة والبحرين في أول لقاء لهم في الدوري، بعد أن تم رفعهما من الدرجة الثانية بقرار من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، ليطرح كل منهما ما يملكانه من قدرات فنية على البساط الأخضر، ومن ثم التفكير في الفوز.
من خلال التصريحات المتكررة لمسئولي المنامة خلال فترة الإعداد، فالصعود ينحصر لضمان البقاء في الدرجة الأولى لموسم آخر، في ظل الاستغناء عن أربعة لاعبين أساسيين بانتقالهم إلى الرفاع وسترة.
ولكن قد يتأثر الفريق بغياب هؤلاء وإن قال المسئولون عكس ذلك، لعلمنا بأن هؤلاء أعمدة يعتمد عليهم الفريق في المباريات، ولكن هل يستطيع مدرب الفريق خالد تاج توليف الخبرة والشباب بدءا من مباراة اليوم والخروج من الأخطاء القاتلة التي وقع فيها في مباريات كأس الاتحاد؟ وهل لديه البديل لهؤلاء النجوم؟ لدى الفريق بعض المحترفين الذين يعوّل عليهم مدرب الفريق في ترجيح الكفة، من أمثال الغاني دينيس والصربي اليكس وفيلان، بالإضافة إلى العراقي عدي الموسوي.
من جانب آخر، استطاع المنامة أن يجلب بعض اللاعبين المحليين له، من أمثال حسين عياد وعلي أحمد حبيب من الأهلي ومحمد عاشور من الرفاع ومحمد عباس من الاتحاد. فهل يستطيع المنامة اليوم المرور من محطة الغزال الأخضر، وينجح في أول امتحان له هذا الموسم.
أما البحرين فيدخل هذا الموسم بعد إخفاقه في الموسم الماضي في البقاء، لولا قرار الجمعية العمومية، وهو يريد جاداً بأن يرد اعتباره، ليس في البقاء فقط، بل في الابتعاد عن ذيل القائمة، واستعادة تاريخ الغزال الأخضر أيام النهضة وانجازاته والبحرين وانجازاته.
مدرب الفريق الوطني خليل شويعر الذي تسلم الفريق في الموسم الماضي، استمر معه هذا الموسم، وهو يأمل بأن يتوصل إلى القائمة والتشكيل المناسب، لإبعاد الفريق عن شبح الهبوط وتجديد حيويته والعمل على نسيان نكبة الموسم الماضي والارتفاع مع فرق المقدمة، ولكن نتائجه في كأس الاتحاد تقلق الجهاز الفني، وهو اليوم أمام امتحان يريد منه أن يجتازه بسلام إلى بر الأمان.
تعاقد الفريق مع النيجيريين أفام وفيلكس والمصري محمد راجح والغاني اسمواه، بالإضافة إلى السعوديين محمد الدوسري وآدم الحضرمي، وضم إلى صفوفه أيضاً أربعة لاعبين محليين هم محمود نجم (الرفاع) وعادل صقر وصلاح سامي (البسيتين) وساري فرج (مدينة عيسى).
وبهذه الحصيلة من اللاعبين، هل يستطيع شويعر أن يغير الصورة الفنية التي كان عليها سابقاً، وينقل الغزال إلى المراكز المتقدمة. فلننتظر مباراة اليوم.
مباراة الرفاع مع البسيتين ستكون صعبة على الفريقين وهي امتحان جاد لهما في إبراز إمكاناتهما للدخول بقوة مبكراً إلى المنافسة.
فالرفاع الذي كان إعداده أفضل من البسيتين من خلال معسكره الذي أقامه في الأردن، وتحقيق النتائج الايجابية فيه، ومشاركته في البطولة الخليجية على رغم إخفاقه فيها، فإنه استفاد كثيراً ولعب الكثير من المباريات التجريبية، ولديه الكثير من المحترفين الجيدين، في مقدمتهم حسونة الشيخ الذي لديه القدرة الفنية على قيادة الوسط، وصناعة الكرات الخطرة أمام المرمى بل وتسجيل الأهداف.
ضمُّ بعض اللاعبين المتميزين للفريق كان إضافة جديدة لكي يعوض ما فاته في الموسم الماضي، والدخول هذا الموسم بشعار بطولة الدوري، وخصوصاً بعد ضمه هداف وحوت سترة جعفر طوق المتعطش إلى إحراز الأهداف وإبراز موهبته، ولكنه سيغيب عن هذا اللقاء بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني الأول استعداداً لمباراة الكويت، ولكن لدى الفريق الكثير من الخطيرين أمام المرمى من المحترفين والوطنيين.
أما البسيتين الباحث عن الأمان في كل موسم والطموح الذي يقوده إلى المنافسة مع الثلاثة الكبار ليكون رابعهم، فهو عازم على مسح إخفاقاته المتكررة وخصوصاً في الموسمين الماضيين، إذ كاد فيهما يودع (الممتاز سابقا)، وقد يكون السبب في ذلك عدم استقراره في الجهاز الفني، ما انعكس سلباً على نتائج الفريق. ويسعى مدرب الفريق ميلوش إلى خلق فريق يحمل في نفسه الطموح بالمنافسة القوية المبكرة، وهو يدرك بأن لقاءه اليوم لن يكون سهلاً.
لدى الفريق محترفون يأمل بأن لا يخذلوه عند الوثبة، من أمثال الجابوني تيري والسير البوني محمد دابوندي والبرازيليين جوستافو وريكادينو، بينما لديه من الأندية المحلية أيضاً لاعبون جيدون، من أمثال محمد نبيل (المدينة) وفهد الخزامي (الساحل).
عموماً يعلق المسئولون في البسيتين على الفريق الآمال بأن يفاجئ الجميع، ويبحر بسفينته نحو الساحل الآمن بدءا من مباراة اليوم. فهل يستطيع ربان السفينة ميلوش تجاوز العقبات وإيصالها إلى مرحلة الأمان المتقدمة؟!
استفاد نادي المنامة من قرار زيادة عدد فرق دوري كأس خليفة بن سلمان آل خليفة، وأصبح له مقعد في الدوري، بعد أن كان يعد العدة لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى.
ومن خلال التصريحات التي أدلى بها مدربه الوطني خالد تاج والمسئولون عن الفريق، نستشف بأن طموح المنامة الأول في هذا الموسم هو ضمان مقعد في الدوري في الموسم المقبل، و ستكون استراتيجيته بالتأكيد مختلفة.
وكما أشار خالد تاج في وقت سابق بأن الاستراتيجية الموضوعة للفريق قد تغيرت بعد قرار ترفيعه ضمن فرق الدرجة الممتازة، ولكن ماهية الاستراتيجية وكيف سيعمل على تنفيذها، وخصوصا بعد أن تخلى النادي عن 4 من أبرز لاعبيه انتقلوا إلى الرفاع وسترة.
تاج أكد بأنه وصل إلى التشكيلة المناسبة التي سيبدأ بها منافسات الدوري، بعد المباريات الودية الكثيرة التي خاضها، بالإضافة إلى منافسات كأس الاتحاد، مضيفا بأن فريقه وصل إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية والانسجام بين عناصر الفريق، والانسجام مع طريقة اللعب التي سينتهجها.
وتابع تاج حديثه قائلا: «إن المجموعة الموجودة حاليا قادرة على تحقيق الهدف الذي تم وضعه، وهو البقاء في الدوري الممتاز، مؤكدا ثقته التامة في فريقه في تحقيق ذلك، وخصوصا أن تشكيلة الفريق تجمع بين الخبرة والشباب، وهناك انسجام كبير بينهما، وسيعمل الفريق ككتلة واحدة بعيدا عن اللعب الفردي».
وقلل تاج من تأثر الفريق بغياب اللاعبين المنتقلين عن صفوف الفريق، إذ أكد أنهم لاعبون مؤثرون جدا، لكن البديل سيكون موجودا وجاهزا للمشاركة وسد الفراغ الذي سيتركه اللاعبون، وخصوصا أن النادي تعاقد مع ثلاثة لاعبين آخرين من الأندية المحلية وسيساهمون في توازن الفريق.
وعزز فريق المنامة صفوفه هذا الموسم بعدد من اللاعبين المحترفين والمحليين، إذ تعاقد مع المدافع الغاني دينيس، ولاعب خط الوسط الصربي اليكس ومواطنه فيلان الذي يلعب في خط الهجوم، بالإضافة إلى المدافع العراقي عدي الموسوي.
أما على صعيد اللاعبين المحليين، فقد تمكن من ضم لاعبي الأهلي حسين عياد والمهاجم علي أحمد حبيب، واللاعب محمد عاشور من الرفاع ومحمد عباس من الاتحاد.
وهذه المجموعة من اللاعبين، كما يقول تاج، قادرة على وضع الفريق في موضع جيد، ضمن فرق الدوري وتحقيق الهدف الأدنى وهو البقاء في الدوري الممتاز.
هدفنا هذا الموسم هو رد الاعتبار لنادي البحرين الملقب بـ»الغزال الأخضر» وعودته غزالا شاردا هذا الموسم، بهذه الكلمات بدأ مدير الكرة الخضراء بنادي البحرين محمد السعد كلماته وحديثه لـ «}» عن طموحات فريقه وناديه في هذا الموسم، وخصوصا أن الفريق استفاد كثيرا من القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية بشأن زيادة عدد فرق الدوري، بعد احتلال الفريق في الموسم الماضي المركز الأخير، ومن ثم هبوطه لمصاف أندية الدرجة الثانية (الأولى سابقا). وأكد السعد أن الطموح الذي يراود الجميع في نادي البحرين هذا الموسم كإدارة ومسئولين عن الفريق، هو الابتعاد عن شبح الهبوط وفرق المؤخرة في المقام الأول، وتأكيد أحقية الفريق بمقعد في مسابقة الدوري، الذي اعتبره السعد المكان الطبيعي للفريق بين الكبار، مشيرا إلى أن التفكير لن ينصبّ على ذلك فقط، بل سيتعدى إلى الأحسن والأفضل، وخصوصا إذا ما سارت الأمور على ما يرام وحسبما يخطط مجلس الإدارة، فتطلعات الإنسان لا حدود لها بحسب وصفه وقال: «نسعى إلى تأمين مركز متقدم والدخول مع ركب المتنافسين على المراكز المتقدمة».
وأوضح السعد أن العمل الكبير والتخطيط جاء مبكرا هذا الموسم من مجلس الإدارة، والدعم الذي وفرته وهيأته للفريق يحتم على اللاعبين العمل بكل قوة من أجل رد اعتبار الفريق بعد نكبة الموسم الماضي، الذي وصل فيه حال الفريق إلى الحضيض، حتى تذيّل ترتيب الفرق وسقط في قاع الجدول. و استعان نادي البحرين بالكثير من اللاعبين لتجديد دماء وصفوف الفريق، فاستعان بستة لاعبين من الخارج وهم: النيجيريان افام وفيلكس، والمصري محمد راجح والغاني أسامواه، بالإضافة إلى التعاقد مع السعوديين محمد الدوسري وآدم الحضرمي.
أما على صعيد اللاعبين المحليين، فانضم إلى صفوفه أربعة لاعبين هم: محمود نجم من الرفاع وعادل صقر وصلاح سامي من البسيتين وساري فرج من مدينة عيسى.
أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن أمنياته ودعواته لجميع فرق الأندية المشاركة والمتنافسة في دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى للموسم 2007/2006 بالتوفيق والنجاح في الموسم الكروي الجديد وبطولة دوري كأس خليفة بن سلمان التي ستنطلق بمشيئة الله اليوم (السبت).
وقال رئيس اتحاد الكرة إن هذا الموسم يختلف عن المواسم الماضية لعدة اعتبارات، لعل من أبرزها الثقة الغالية التي حظي بها الاتحاد في المملكة عموماً، بمكرمة رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
وقال الشيخ سلمان: «لقد سعدنا بدعم صادق وكبير من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، لتذليل معظم وأهم الصعاب التي واجهتنا في التحضير والإعداد للمسابقات المحلية، خصوصاً فيما يتعلق بالملاعب، والتي نأمل أن تكون (الملاعب) عقبة ومشكلة نتغلب عليها مع استكمال البنية التحتية للرياضة البحرينية» وعن دور كأس خليفة بن سلمان، قال رئيس اتحاد الكرة «أتوقع أن تشهد هذه المسابقة في هذا الموسم منافسة قوية وإثارة وندية، فالأندية الـ 12 المشاركة في المسابقة، حصلت على وقت كما في الاعداد والتحضير لخوض غمار منافسات هذه المسابقة، وتجربة عناصرها المحلية والمحترفين الأجانب، كما أن إقامة بعض المباريات في مسابقة كأس الاتحاد التنشيطية، كان فرصة جيدة لمدربي الأندية للوقوف على مستويات فرقهم ولاعبيهم، إلى جانب مشاركة بعض الأندية في الاستحقاقات الخارجية.
هناك خمسة أندية هي الرفاع والبحرين والنجمة والمنامة تعاقدت مع مدربين وطنيين هم:
رياض الذوادي (الرفاع) - خليل شويعر (البحرين) وأحمد صالح الدخيل (النجمة) - خالد تاج (المنامة) - خليفة الزياني (المحرق).
وهناك أربعة أندية أيضاً تعاقدت مع أربعة مدربين عرب هم: أحمد رفعت (المالكية) - محمود بورجيلة (سترة) - علي الشهيبي (الحالة) - المنصف الشرقي (الشباب).
بينما هناك أيضاً أربعة أندية تعاقدت مع مدربين أجانب هم: «الينهو (المحرق) ولكنه فكّ العقد معه بعد مباراة الفيصلي الأردني في ذهاب نهائي كأس آسيا للأندية الأبطال ليتعاقد مع الوطني خليفة الزياني. ويورجن غيدي (الأهلي) - دراغان (الشرقي) - ميلوش (البسيتين).
تحدث مدير النشاط الرياضي بنادي البسيتين خالد جميل عن طموح ناديه بشأن الفريق الأول، في الخروج هذا الموسم بصورة مغايرة عن الموسم الماضي، وتقديم عروض جيدة تثبت تقدم وتطور مستواه، مؤكدا أن الجميع سواء في مجلس الإدارة أو الجهازين الفني والإداري، واللاعبون عازمون على مسح إخفاق وأحزان الموسم الماضي، وتقديم ما يرضي عشاق السفينة الزرقاء.
وعن طموح المنافسة على بطولة الدوري، أكد خالد جميل أن المنافسة حق مشروع للجميع، ولكن ما يهمنا في المقام الأول هو الخروج بصورة جيدة، أما بشأن النتائج فهي في علم الغيب، والتوفيق من رب العالمين.
وأشار خالد جميل إلى سلبيات الموسم الماضي التي جعلت الفريق يظهر بمستوى متأرجح أوقعته في مطب المؤخرة وشبح الهبوط إلى آخر أسبوع، وتتمثل الأسباب في عدم الاستقرار الفني وكذلك سوء مستوى الأجانب وتغييرهم أكثر من مرة، بالإضافة إلى الإصابات التي داهمت أكثر من لاعب أساسي في الفريق، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور تلاشت واختفت هذا الموسم، بفضل الإعداد الأولي الجيد والتخطيط السليم من قبل مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس يحيى علي المجدمي وباقي أعضاء مجلس الإدارة.
وأثنى خالد جميل في نهاية حديثه على الدور الذي يلعبه الجهاز الإداري والفني في الفريق، لاسيما المدربين الوطنيين ومدى إخلاصهم وتفانيهم وجهودهم في خدمة النادي، متمنيا أن يتواصل هذا العطاء منهم حتى نهاية الموسم.
وستبحر السفينة الزرقاء هذا الموسم بثوب جديد بعد التعاقدات المحلية والخارجية التي أبرمها النادي هذا الموس، فتم التعاقد مع الرباعي الأجنبي الجابوني تيري والسيراليوني محمد دابوندي والبرازيليين جوستافو وريكاردينيو.
أما بشأن اللاعبين المحليين المنتقلين إليه من الفرق الأخرى، فتم التعاقد مع عبدالوهاب علي القادم من نادي الاتحاد، ومحمد نبيل من مدينة عيسى، وأخيرا لاعب الرفاع والساحل السابق فهد الخزامي.
اعتمدت لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم، التي يرأسها أمين السر العام للاتحاد رئيس اللجنة أحمد جاسم محمد، حكام مباريات الجولة الأولى (الأسبوع الأول) من دوري كأس خليفة بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم 2006/ 2007 التي ستنطلق وتبدأ اليوم (السبت) وذلك على النحو الآتي:
السبت 11/4 - البحرين * المنامة
صلاح العباس للساحة يعاونه جعفر القطري ويوسف الوزير والحكم الرابع جاسم محمود.
الرفاع * البسيتين
الحكم جعفر الخباز للساحة ويساعده عبدالحسين حبيب وخالد خليل والحكم الرابع السماهيجي.
الاثنين 6/ 11 - الأهلي * الحالة
حكم الساحة جعفر العلوي يساعده خالد العلان وياسر تلفت والحكم الرابع جعفر الخباز.
سترة * النجمة
حكم الساحة خليفة الدوسري يساعده سمير عبدالله وأحمد الهدار والحكم الرابع حسين عبدالعزيز
الثلثاء 7/ 11 - المحرق * الشباب
حكم الساحة نواف شكرالله ويساعده أكبر حسين وجعفر القطري والحكم الرابع خليفة الدوسري
المالكية * الرفاع الشرقي
حكم الساحة جاسم محمود يساعده عبدالحسين حبيب وخليفة إبراهيم والحكم الرابع جعفر العلوي.
والمعروف أن ركلة البداية في جميع المباريات عند الساعة 5:45 مساء.
يتطلع فريق الرفاع الكروي الأول إلى مسح الصورة المخيبة التي ظهر عليها الموسم الكروي الماضي، وخرج منه خالي الوفاض بلا حصاد أية بطولة، وذلك على عكس عادة الفريق في السنوات الأخيرة.
ومن أجل ذلك الطموح اعد الرفاعيون أنفسهم جيداً للموسم الجديد، فجاءت استعداداتهم مبكرة منذ مطلع يوليو/ تموز الماضي، نظراً إلى مشاركة الفريق في تصفيات بطولة الأندية الخليجية التي أقيمت في الرياض، إذ أقام الفريق معسكراً في الأردن لمدة عشرة أيام لعب خلاله عدة مباريات، ثم خاض السماوي غمار التصفيات الخليجية التي حقق خلالها تعادلاً لافتاً مع الهلال السعودي 1/1، قبل أن يخسر أمام السالمية الكويتي بهدف، ويتعادل مع النصر العماني، وجاء ثانياً في ترتيب المجموعة.
لكن الرفاعيين لم يعتبروا ذلك إخفاقاً في حساباتهم، بل إعدادا جاداً وقوياً وفرصة للاحتكاك، واكتشاف مجموعة من الشباب الذين أعطاهم المدرب الوطني رياض الذوادي الفرصة، وفق استراتيجية للموسم الجديد، وتكوين تشكيلة قادرة على تعويض غياب المحترفين وارتباط الدوليين بمشاركة المنتخبين الأول والأولمبي.
واستمرت الاستعدادات الرفاعية بالمشاركة في مباريات كأس الاتحاد التنشيطية والمباريات الودية المحلية، آخرها فوزه على المحرق 1/صفر، وعلى البسيتين مرتين 4/صفر و1/2، وعلى مدينة عيسى 2/4 والتعادل مع الأهلي 2/2 ومع الشباب سلبياً.
ويؤكد مدير فريق الرفاع الكروي الأول مهند الأنصاري، أن الفريق وصل إلى الجاهزية البدنية والفنية، وخاض نحو 26 مباراة، ولا توجد لدينا إصابات كثيرة، ولكن لا يمكن القول أن صفوف الفريق مكتملة لوجود خمسة عناصر أساسية مع المنتخب الأول، وانتظم معنا في الأسبوع الأخير لاعبا المنتخب الأولمبي محمد سعد وصالح سبت، على رغم أن المدرب عمل جاهداً لتوفير البديل القادر على تعويض الغائبين.
وكعادته عمد نادي الرفاع إلى تدعيم صفوف فريقه بلاعبين محترفين وأجانب، ولاعبين بارزين من الأندية المحلية هم الأردني حسونة الشيخ، والبرازيليين ماكس سانتوس ومارسيللو، وثلاثي المنامة علي نوروز وعادل عباس وحسن الموسوي، ومهاجم سترة الدولي جعفر طوق الذي استغرقت صفقة انتقاله عدة أشهر، فيما تعثرت محاولات النادي في تجديد إعارة لاعب الوسط الدولي حسين سلمان المحترف في الوصل الإماراتي، وحارس المالكية الدولي سيد محمد جعفر.
وأعادت إدارة الرفاع تجديد الثقة في المدرب الوطني رياض الذوادي، لقيادة الفريق الذي عمل معه لسنوات طويلة، ونجح معه في إحراز بطولتي الدوري وكأس ولي العهد الموسم قبل الماضي، لكنه لم ينجح في مهمة الإنقاذ الموسم الماضي، عندما استعانت به الإدارة لقيادة الفريق في كأس ولي العهد، فهل ينجح الذوادي «المثير للجدل» في كسب تحدي الموسم الجديد؟
طموح الثلاثية
وبدأ مدير فريق الرفاع الأنصاري متفائلاً وواثقاً في الكشف عن طموحات وأهداف فريقه في الموسم الجديد، وهي السعي إلى الفوز بالثلاثية «الدوري وكأسي الملك وولي العهد».
واعتبر الأنصاري الخطوة الأولى للفريق أمام البسيتين اليوم مهمة في أعطاء قوة دفع، لكنها لن تكون مقياساً لمسيرة الفريق في مشوار الدوري الطويل
العدد 1520 - الجمعة 03 نوفمبر 2006م الموافق 11 شوال 1427هـ