المطرب الشاب تامر حسني الذي لايزال رهن تنفيذ الخدمة العسكرية بالجيش المصري بعد قضيته الشهيرة بالتزوير في في محررات رسمية والتهرب من أداء الخدمة العسكرية تلقى صدمة قاسية منذ أيام من الممثلة الشابة زينة التي رفضت طلبه للزواج بها، بعدما تقدم لطلب يدها من والدها عقب الافراج عنه مباشرة.
كانت الاشاعات ربطت بين تامر حسني وزينة منذ ظهورهما معاً في كليب "قرب حبيبي"، وبعدها في فيلم "حالة حب" ثم في فيلم "سيد العاطفي"، وبلغت الاشاعات اقصاها قبل القبض عليه، إذ شوهدا معاً في الكثير من السهرات والحفلات، وحضوره حفل زواج شقيقتها، ولم تتوقف هذه الاشاعات بعد القبض عليه، إذ كانت زينة هي الفنانة الوحيدة التي حضرت محاكمته والنطق بحبسه مع ايقاف التنفيذ في القضية المدنية، وصرخت عندما أعلن القاضي عن حكم الحبس قبل نطقه بقرار ايقاف تنفيذ الحكم.
ولم تكن زينة الوحيدة التي ربطت الاشاعات بينها وبين تامر، فهناك الكثير من الاشاعات التي حامت عن تامر حسني وعلاقاته الغرامية، لكن يبدو انه حاول ان يضع حداً لهذه الاشاعات ولحياة العزوبية التي يعيشها، وذلك بالزواج بزينة، وقابل والدها قبل استشارتها في الأمر فكان الرد بالرفض. ومع ذلك حضر تامر السحور الذي اقامته زينة في أحد كافيهات المهندسين الذي تملكه صديقة لها، وتعامل مع زينة بفتور وانصرف من دون ان يسلم عليها
العدد 1520 - الجمعة 03 نوفمبر 2006م الموافق 11 شوال 1427هـ