أكدت "مديحة يسري" أن عدم مشاركتها في الأعمال الفنية يعود لعدم وجود "الورق الحلو" – على حد قولها -، الذي يشجعها على الوقوف أمام الكاميرات، مشيرة إلى أن تاريخها الطويل في السينما والتلفزيون يحتم عليها حسن اختيار الأعمال، التي تشارك فيها، وأن الجمهور تعود رؤيتها في الأعمال الجادة والهادفة.
وأكدت مديحة أن السينما تراجعت كثيراً عن أداء رسالتها، موضحة أن الأفلام التي تعرض حالياً على الفضائيات لم تكن ذات مضمون هادف ما أدى إلى تدمير الذوق العام، وتغيب الوعي عند الناس، مضيفة أن "أفلام زمان" لايزال الطلب عليها، حتى اليوم لأنها تحمل رسالة وكلمة نظيفة، وقالت أيضاً إنه لا يجب أبداً أن يكون المكسب المادي هو المسيطر على السينما، فالمكسب السريع يذهب سريعاً، وأن على الجيل الجديد من الفنانين أن يفكر جيداً، قبل أن ينتج أو يمثل أي فيلم ويسأل نفسه: هل بعد 30 سنة سيطلب الناس مشاهدة أفلامه أم لا؟ وأشارت إلى أنها طوال تاريخها الفني قدمت في السينما ما يقرب من 120 فيلماً، وفي التلفزيون 30 مسلسلاً، موضحة أنها تعتز بفيلم "خالد بن الوليد"، لأنه الفيلم الديني الوحيد الذي شاركت فيه، وأضافت أنها تعتز كذلك بأفلام "إني راحلة، لحن الخلود، الخطايا، وبنات حواء"، وقالت عندما أشعر بأن عماد حمدي وعبدالحليم حافظ، "وحشوني" أشاهد فيلم "الخطايا"، مؤكدة أنها تعيش على ذكريات الماضي الجميل.
يذكر أن مديحة يسري مهتمة حالياً بالعمل الاجتماعي والتطوعي، إذ إنها عضوة في أكثر من جمعية خيرية، وتقوم بكفالة طفلة يتيمة
العدد 1520 - الجمعة 03 نوفمبر 2006م الموافق 11 شوال 1427هـ