لفترة طويلة ظل "العندليب" الراحل عبدالحليم حافظ نجما لا تشوب فنه شوائب، ولا يجرؤ أحد على أن يمسس اسمه بسوء أو إشاعة، لكن فيما يبدو وبعد مسلسل "العدليب" الذي عرضته قناة "MBC" خلال شهر رمضان الماضي، جعلت من عبدالحليم في يومنا هذا حاله حال أي مطرب من أبناء هذا الجيل، من السهل نقده أو النيل منه، من دون مراعاة لمكانة هذا المطرب. اعتقد أن "العندليب" الراحل لو كان على قيد الحياة لم يرض بكل ما يحدث له، بل سيحبط جراء استغلاله أو الإساءة إليه، لكن ما الحل، مادام البعض نسى القول المأثور: "اذكروا محاسن موتاكم!"