تعتبر كرة اليد البحرينية على مدار السنين الطويلة الماضية ومنذ منتصف سبعينات القرن الماضي سباقة إلى الخير بالنسبة للبحرين، ودائما ما تقدم الأجود على مستوى المواهب والإنجازات على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، على الرغم من الدعم المحدود التي تحصل عليها والذي تغير على مستوى الاتحاد بشكل ملفت في الآونة الأخيرة إحقاقا للحق.

تعتبر فكرة الأكاديمية رائدة وغير مسبوقة على مستوى الاتحادات المحلية، وبل على مستوى النظراء في دول الخليج العربي، ما يجعل نجاح فكرة الأكاديمية واجبا وطنيا يتحمل مسئوليته كل المعنيين في اللعبة أولا والمسئولون عن الرياضة في البحرين، فالرياضة التي تحصل على دعم محدود لا يوجد لديها ما تتباهى به أمام النظراء سوى أنها صاحبة الأولوية في استضافات إقليمية.

اتحاد اليد يتحدث عن أكاديمية وبدأ العمل فيها وصار عمر الأكاديمية اليوم نحو 6 أشهر ويريدون رفع عدد الفرق من 3 إلى 7 فرق بمن فيهم السيدات سواء المنتخب الحالي والصغار، وهو يمتلك مبنى أشبه ببيت الإسكان إنما الفارق الوحيد هو طريقة البناء لا أكثر ولا أقل، وبالإضافة إلى ذلك يمتلك الاتحاد ملعبا لكل الفئات، لذلك حرصت على سؤال رئيس الاتحاد عن العقبات والصعوبات وكنت أتوقع الرد.

الدور على المسئولين في الرياضة في دعم الأكاديمية ليس بالمادة في الوقت الحالي، بل لإيجاد مركز تدريب خاص بالأكاديمية يمكن أن تستفيد منه الاتحادات الأخرى لو بدأت تفكر في التطوير بدلا من كسب حب الأندية بدفع الأموال، وهذا الأمر لمسته من كلام علي عيسى بأن الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يدعم فكرة المركز التدريبي، فمتى يرى المركز النور؟