أكدت اللجنتان الأهليتان للإسكان في قريتي داركليب وشهركان أن العشرات من المستفيدين من مشروع داركليب الإسكاني لم يتسلموا مفاتيح بيوتهم حتى الآن، وذلك خلافاً لتصريحات وزارة الإسكان الأسبوع الماضي، بأنها سلمت وحدات المشروع لجميع المستفيدين.
وأوضحت اللجنتان لـ «الوسط» أن وزارة الإسكان وزعت قرابة 40 مفتاحاً فقط، فيما لايزال بقية المستفيدين ينتظرون تسلم المفاتيح، مشيرتين إلى أن «عدداً من المستفيدين راجعوا الوزارة للاستفسار عن موعد تسليمهم مفاتيح بيوتهم، إلا أن موظفي الوزارة أفادوا بأن هناك خللاً في نظام التسليم، وقد يستغرق ذلك شهراً كاملاً».
وأفادت اللجنتان أن عدد الذين سكنوا في البيوت بعد تسلمهم المفاتيح «قليل»، وانتقلوا إلى السكن في بيوتهم لأنهم مضطرون لذلك.
وتلقت «الوسط» اتصالات من مستفيدين من المشروع، أكدوا أنهم لم يتسلموا مفاتيح بيوتهم كما قالت وزارة الإسكان، معتبرين أن «التصريح بأنهم سلموا جميع المفاتيح، أمر لا أساس له من الصحة».
وطالبوا الوزارة بسرعة إعطائهم المفاتيح، وخصوصاً أن المشروع تأخر توزيعه. وقالوا: «نحتاج إلى شراء الأثاث والأجهزة الكهربائية وغيرها من الاحتياجات المنزلية، وهذا يتطلب مبالغ مادية قد لا تتوفر إلا عن طريق الاقتراض، وبالتالي نطلب من الوزارة سرعة تسليمنا المفاتيح لنتمكن من توفير المبالغ المطلوبة لكل هذه الأمور».
وكان الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية خالد العامر، أفاد خلال جولة لعدد من المشاريع الإسكانية قبل نحو أسبوعين، بأن الوزارة سلمت مفاتيح المشروع للمستفيدين منه، موضحا أن الوزارة انتهت من تحديد أسماء الأشخاص الذين سيستفيدون من الـ13 وحدة سكنية التي لم توزعها الوزارة عندما وزعت المشروع. وبيّن العامر أن هناك أصحاب طلبات في قريتي داركليب وشهركان، تقدموا بتظلمات للوزارة، وهي قامت بدراستها وتحديد المستفيدين من المشروع.
ورداً على ذلك، نفت اللجنتان الأهليتان للإسكان في داركليب وشهركان، أن تكون الوزارة قد انتهت من توزيع البيوت، وذكرت أنه «مازال هناك عدد من أصحاب الطلبات الذين قدموا تظلمات، ينتظرون رداً من الوزارة، إذ إن طلباتهم قديمة، وليست هناك أية مشكلات متعلقة بعناوينهم أو أية أمور أخرى تمنع حصولهم على الوحدات».
وفي السياق نفسه، أكدت اللجنتان أنهما زارتا الديوان الملكي العام الماضي، وسلمتا وزير الديوان قائمة بأسماء المستفيدين من المشروع بحسب الأقدمية في قريتي داركليب وشهركان، إلا أن وزارة الإسكان لم تلتزم بهذه القائمة، على رغم اتفاق أهالي القريتين عليها.
ويقع مشروع داركليب الإسكاني في قرية داركليب، ويضم 156 وحدة سكنية. وقد جاء الأمر بإنشاء المشروع من عاهل البلاد، بعد أن زاره وفد من أهالي داركليب في العام 2004، وعرضوا عليه احتياجات القرية، والتي كان من بينها مشروع إسكاني. وقد تم الاتفاق بين أهالي قريتي داركليب وشهركان على أن يتم توزيع المشروع على أصحاب الطلبات في القريتين بحسب الأقدمية.
العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ
اتمنى
اتمنى من المخربين عدم تخريب المدن الاسكانيه
النويدرات
نفس الشيء حدث في النويدرات ولكن تجاهل الوفاق للديوان الملكي جعل إسكان النويدرات مستوطنة غريبة عن المحيط المحافظ وجعل البعض يتمادى لدرجة إزالة المساجد الموجودة في المنطقة قبل الإسكان، ولا أخفي عليكم شعوري بالظلم والقهر كلما أمر على أرضنا المغتصبة وهذا الشعور يشعر به جميع أهالي النويدرات.
مشكلة الأسكان كل مالها تتأزم
ومتى الحل يعني ولا مخططين تعطون البيوت الجديدة للمواطنين الجدد اللي مصيرهم بيطلعون من الديره في نهاية المطاف
الامدينه عيسى
طلباتها القديمه طلبات التسعينات منسيه لامشروع ولاارض ولانائب عنده ضمير يطالب بحقنا