ذكرت تقارير إخبارية في إيران أن القوات البرية الإيرانية بدأت أمس الخميس (14 مارس/ آذار2013) مناورات صاروخية وأنها اختبرت بنجاح صاروخي «نازعات 10» و«فجر 5».

وذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن قائد القوة البرية بالجيش الإيراني أحمد بوردستان وجمع من قادة سلاح البر في المناطق الوسطى للبلاد حضروا المناورات.

وأوضحت وكالة أنباء «فارس» أن الوحدات الصاروخية للقوة البرية قامت بإجراء عمليات قتالية وتكتيكية وعملياتية على مساحة واسعة، وتم اختبار صواريخ «نازعات 10» و«فجر 5» بنجاح. وقال نائب قائد القوة البرية كيومرث حيدري إن أقساماً من الوحدة الصاروخية للقوة البرية ستقوم بتنفيذ خطط قتالية وعملياتية على نطاقٍ واسع، وأشار إلى تزويد الوحدات القتالية البرية بصواريخ جديدة.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل، أن طائرة حربية إيرانية من طراز «إف-4 فانتوم» حاولت الثلثاء الماضي اعتراض طائرة أميركية من دون طيار «فوق المياه الدولية» في الخليج، لكنها عدلت بعد وصول طائرتين حربيتين أميركيتين إلى المنطقة.

وأضاف المتحدث أن «إحدى الطائرتين الأميركيتين استخدمت صاروخاً حرارياً لتحذير الطائرة الإيرانية، التي عدلت عندئذ عن المطاردة»، مذكراً بأن طائرة إيرانية كانت أطلقت النار على طائرة أميركية من دون طيار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وكانت طائرة «بريديتور» تقوم بتحليق سري في عملية مراقبة روتينية فوق المياه الدولية في الخليج عندما اقتربت طائرة «إف-4»، بحسب ما أوضح المتحدث. واقتربت الطائرتان إلى مسافة 16 ميلاً، أي نحو ثلاثين كيلومتراً.

وقال ليتل: «إن طائرة (بريديتور) رافقتها عندئذ طائرتان عسكريتان أميركيتان»، وهما طائرتان مقاتلتان على ما يبدو.

والصاروخ الحراري، الذي ألقته الطائرة الأميركية ويستخدم في تضليل الصواريخ العاملة بواسطة الأشعة ما تحت الحمراء، أقنع الطائرة الإيرانية بالتخلي عن مطاردتها.