قُتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب نحو ثلاثين آخرين أمس الخميس (14 مارس/ آذار 2013) في سلسلة تفجيرات كبيرة رافقها اقتحام مجموعة مسلحة لمقرّ وزارة العدل وسط بغداد.
وأوضحت مصادر في وزارة الداخلية وأخرى في وزارة الصحة، أن «عدد ضحايا الهجوم المنسّق على وزارة العدل بلغ 18 قتيلاً ونحو ثلاثين جريحاً، بينهم شرطة في الوزارة». ويُعد الهجوم، الذي لا يبعد كثيراً عن المنطقة الخضراء المحصنة، الأعنف منذ نحو شهر، ويأتي قبل أيام من الذكرى العاشرة للغزو الأميركي للعراق.
ولم تعلن أية مجموعة مسئوليتها عن الهجوم، لكنه -على ما يبدو- أسلوب دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم «القاعدة»، في الهجمات.
بغداد - أ ف ب
قتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب نحو ثلاثين آخرين في سلسلة تفجيرات كبيرة رافقها اقتحام مجموعة مسلحة لمقر وزارة العدل وسط بغداد، كما ذكرت مصادر أمنية وطبية لوكالة «فرانس برس» أمس الخميس (14 مارس/آذار 2013).
ويعد الهجوم الذي لا يبعد كثيراً عن المنطقة الخضراء المحصنة الأعنف منذ حوالى شهر، ويأتي قبل أيام من الذكرى العاشرة للغزو الأميركي للعراق.
ولم تعلن أية مجموعة مسئوليتها عن الهجوم، لكنه على ما يبدو أسلوب دولة العراق الإسلامية الفرع العراقي لتنظيم «القاعدة» في الهجمات.
وأوضحت مصادر في وزارة الداخلية وأخرى في وزارة الصحة أن «عدد ضحايا الهجوم المنسق على وزارة العدل بلغ 18 قتيلاً ونحو ثلاثين جريحاً، بينهم شرطة موظفين في الوزارة». وكانت مصادر أمنية واخرى طبية أكدت في وقت سابق مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين في الهجوم.
وقال المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب، صباح نوري لـ «فرانس برس» إن «ثلاثة تفجيرات منسقة كبيرة وقعت في منطقة العلاوي بفارق زمني ضئيل نحو الساعة 13,30 (11,30 تغ)، وتبعها اقتحام مسلحين لمقر وزارة العدل».
وبحسب مصادر أمنية وأخرى طبية فإن 18 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرون، موضحاً أن هذه الحصيلة أولية.
وقال نوري إن «الوضع ليس واضحاً حتى الآن لكن بعض الإرهابيين يحاولون التسلل إلى وزارة العدل، وليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانوا قد دخلوا فعلاً إلى المبنى أو لا يزالون خارجه، لكن قوات الأمن تحاصرهم الآن».
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة العدل، حيدر السعدي لـ «فرانس برس» أن «الوضع بات تحت السيطرة والمسلحين لم يتمكنوا من اقتحام المبنى لكنهم اشتبكوا مع الطوق الأمني خارج المبنى».
وأشار إلى أن «جميع الموظفين سالمون الآن لكن الوضع لا يزال مرتبكاً إثر الهجوم».
وبحسب أحد شهود العيان من وزارة العدل فإن مسلحين يرتدون بزات عسكرية اقتحموا المبنى بعد أن فجروا سيارة مفخخة أمام الباب الرئيسية للوزارة.
وأوضح أن «المسلحين أطلقوا النار وقنابل يدوية على الحراس واشتبكوا معهم وتمكنوا من إحراق قاعة الاستعلامات».
وأشار إلى أن الموظفين تمكنوا من الفرار من الباب الخلفية، لكن أكد وقوع ضحايا بين موظفي قسم الاستعلامات والحراس.
ونقلت قناة «العراقية» الحكومية أن الجيش تمكن من إجلاء جميع الموظفين، وسيطر على محيط وزارة العدل بالكامل.
من جانبها، أكدت قيادة عمليات بغداد أنها قتلت ثلاثة إرهابيين اقتحموا مبنى الوزارة.
وقال مسئول في العمليات لـ «فرانس برس» إن «القوات الأمنية وبإشراف قائد عمليات بغداد تمكنت من تطهير وزارة العدل بالكامل».
العدد 3842 - الخميس 14 مارس 2013م الموافق 02 جمادى الأولى 1434هـ
.
السلام عليكم .الدعوة الى الحوار السلامي ، يجب أن لا تتوقف الحريّة مطلوبة وصح ، وليس فيها خطأ اذ الحريّة تعني أن يكون الشخص حرا وليس مطيعا الا للاله والاله لا يدعو الا لتجنب الاخطاء ومن الاخطاء التعدي اي تعدي ، او منع المال العام أن يسير كما هو المطلوب المقبول ولو بعض شيء . لصالح الجميع اتكلّم . المحاسب هو الاله وحده . وان ليس للانسان الا ما سعى حقيقة . للانسان اي مع الانسان . شكرا . السلام عليكم . بياكم الله . مرحبا . السلام عليكم . دعونا نتفاهم بهدوء مرحبا .السلام عليكم.وفيك انطوى العالم الاكبر
السلام عليكم
ايا كانت الجهه المسوءله عن هذه التفجيرات فهو عمل مدان وحقير وجبان ومنحط وجهنم وباس المصير.