أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء جاءت لتؤكد على وحدة القرار تاريخا ومنهاجا وحاضرا في منظومة العمل الوطني وتعكس انسجاماً وتكاملاً لا مجال للشك أو التشكيك فيه بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قائلاً سموه إننا نهنئ صاحب السمو الملكي ولي العهد بهذا التعيين ونهنئ أنفسنا بمشاركة سموه في العمل الحكومي وسيكون عوناً لنا كما سنكون نحن عوناً لسموه في كل المهمات والمناصب التي يتطلبها لخدمة الوطن ملكاً وشعباً .
جاء ذلك لدى زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قصر الرفاع اليوم الخميس (14 مارس / آذار 2013).
وأكد سمو رئيس الوزراء على أن مسيرة التطور والنماء سوف تستمر بحكمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال: "بجهودنا ووحدة الوطن سوف نستطيع أن نحقق كل ما يصبو إليه شعب البحرين ، وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء بأننا قمنا بالعمل و الواجبات الوطنية و قد ساهم سمو ولي العهد في ذلك بفاعلية وسوف نواصل المسيرة معاً بالمضي في طريق الخير والعمل المستمر والجاد من أجل تحقيق كل طموحات المواطنين الكرام بإذن الله معرباً سموه عن خالص تمنياته لسمو ولي العهد بكل التوفيق في الاضطلاع بمهام التكليف السامي" .
من جانبه أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء على ما أبداه من مشاعر صادقة وتعبير عن الدعم والتطلع للمرحلة القادمة والقيام بمتطلباتها، التي تستلزم الاستمرار بالوقوف صفاً واحداً منيعاً يصون الوطن ووحدته ويحمي مكتسباته.
وأشاد سموه بالدور الريادي الذي يضطلع به سمو رئيس مجلس الوزراء بفضل حكمته وخبرته التي رسخت العمل المخلص والجاد والمتميز معرباً عن اعتزازه بالعمل بمعية سموه في تحقيق رغبة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد ومواصلة المسيرة بروح التعاون والإخلاص وتحقيق التوجهات الحكومية التي عمل سمو رئيس الوزراء على وضعها و استكمال المسيرة التنموية والبناء على ما تم انجازه والعمل على خدمة وطننا وتطلعات شعبنا بروح الإخلاص وتعزيز دور المملكة البارز في مختلف المجالات .
وتطرق حديث سموهما إلى عدد من الأوجه المتعلقة بالتنمية والتطوير والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن ، إذ شدد سموهما على أن المواطن سيبقى هو محور التنمية وهدفها وأن العمل الحكومي موجهٌ للوقوف على احتياجاته وتطلعاته بالشكل الذي يعزز النمو والمكتسبات والإنجازات التي تضافرت الجهود بين الجميع لبلورتها.