أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن علاقة مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية متفردة ومتميزة بعمقها الرسمي ورابطها الشعبي وقربها الجغرافي وبعدها التاريخي ورغم ما تحقق على مستوى العلاقات على الصعيد الثنائي وضمن منظومة مجلس التعاون إلا أنه لا زلنا نطمح بالمزيد من هذا التعاون الذي سيدعمه الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الخليجي لما يربط بين البلدين من مصير واحد مشترك .

كما أكد سمو رئيس الوزراء خلال استقباله في قصر سموه بالرفاع صباح اليوم الخميس (14 مارس / آذار 2013) أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أن ما يربط بين البلدين الشقيقين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ، يشكل مثالاً حياً ونموذجاً مشرقاً يحتذي به في العلاقات بين الأشقاء ، مشيداً سموه بالدعم والمساندة اللذين تحظي بهما مملكة البحرين من شقيقتها المملكة العربية السعودية في مختلف المواقف.

ونوه سمو رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات القوية والوطيدة بين البلدين الشقيقين من تطور ونمو، وحرص البلدين بقيادة ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على رفد التعاون بين البلدين بكل مقومات النجاح.

وأشاد سمو رئيس الوزراء الموقر بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لدعم مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسعي لتطويرها من خلال المبادرة الخيرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى قيام "الاتحاد الخليجي" بين دول المجلس، منوهاً سموه بالمواقف الشجاعة والمشرفة للمملكة العربية السعودية الشقيقة لنصرة القضايا العربية والإسلامية .

ومن جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بمواقف سمو رئيس الوزراء الداعمة دائماً لتطوير العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين والدول الشقيقة عامة والمملكة العربية السعودية خصوصاً ، مؤكداً أن العلاقات القوية بين البحرين والسعودية تعتبر ثوابت لا يمكن أن تتغير مهما كانت الظروف وهي في تطور مستمر ، منوهاً بدور سمو رئيس الوزراء في هذا الشأن.