رفع أحد الفارين من العدالة لاتهامه بقتل مراهق، قضية على استوديوهات يونيفرسال للأفلام، زاعماً أن الأخيرة قامت بتصويره بشكل غير منصف في فيلم مبني على الجريمة التي ارتكبها في العام 2000.
وأدين جيسي جيمس هوليوود (26 عاماً) بتهمة خطف وقتل نيكولاس ماركو ويتز (15 عاماً) قبل 6 أعوام من الآن.
ويزعم هوليوود أن القائمين على فيلم «Alpha Dog»، الذي عرض في مهرجان صندانس للأفلام، اقتبسوا تفاصيل الجريمة من أقوال النائب العام الذي عمل على القضية، ومن مرافعات محاميه الذي عمل مستشاراً للفيلم أيضاً.
ويحاول هوليوود منع عرض الفيلم المزمع في يناير/ كانون الثاني المقبل وهو من بطولة بروس ويليس، شارون ستون وجستن تمبرلايك. إذ يزعم أنه يؤثر بشكل سيئ لا يمكن إصلاحه، على إمكان حصوله على محاكمة عادلة.
وبسبب تورطه في صناعة الفيلم، صدر أمر قضائي باستبعاد المحامي من القضية مطلع الشهر الجاري، وهو الذي كان قد تمكن من إدانة 4 من المتورطين في هذه الجريمة.
يذكر أنه تم العثور على جثة المراهق في إحدى مناطق التخييم بسانتا باربرا، ويعتقد الادعاء أنه تم اختطافه بسبب خلاف بين الجناة وشقيق الضحية على دين يتعلق بالمخدرات. وتمت تبرئة هوليوود من تهمة القتل في مارس/ آذار من العام الماضي وهو يواجه الآن خطر عقوبة الموت في حال تمت إدانته
العدد 1517 - الثلثاء 31 أكتوبر 2006م الموافق 08 شوال 1427هـ