اتهم الرئيس الفخرية لجمعية الصيادين المحترفين البحرينية وحيد الدوسري «أفراداً من البحارة والهواة بالسعي لتشويه سمعة الجمعية، وإجهاض مطالبها التي طرحتها منذ أكثر من 14 عاماً من تأسيسها».
وقال الدوسري «إن هناك مساعي من قبل بعض البحارة والهواة لتأسيس جمعية معنية بالصيادين علاوة على الموجودة حالياً، في مسعى لأن تصرف أنظار الرأي العام والتعامل الرسمي عن مطالب الجمعية التي مازالت متمسكة بها والتي أهمها الحفاظ على ما تبقى من الثروات والمصائد البحرية، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الصيادين المحترفين وشملهم بتعويض عادل».
وأضاف الرئيس الفخري خلال مؤتمر عقدته الجمعية أمس الثلثاء (12 مارس/ آذار 2013) بمقرها في فرضة المحرق، بأن «البعض يرغب في المحاباة ونيل مكاسب مختلفة على حساب الثروة السمكية والصيادين المحترفين من خلال الاستهداف الإعلامي لأعضاء جمعية الصيادين، وهو ما لن نوافق عليه بعد كل هذا الجهد والعمل خلال الأعوام الماضية».
ولوّح الدوسري «بتوقف الصيادين عن الصيد خلال الأسبوع المقبل إن لم يصدر رد فعل من المؤسسات الحكومية إزاء الاستهداف الوارد ضد الجمعية، والتي من شأنها صرف الأنظار عن مسئولية إدارة الثروة السمكية السابقة في تحمل الحالة المتردية التي وصل إليها الإنتاج البحري في البحرين بسبب تدمير المصائد السمكية».
وأوضح الرئيس الفخري بأن «هناك الكثير من التجاوزات والمشكلات والالتفاف على مطالب الجمعية طوال الفترة الماضية، لكن لم يتصدَّ لها أحد إلا الجمعية، ولا مجال حالياً لأن يجامل أي طرف الآخر على حساب الثروة السمكية وأرزاق الصيادين المحترفين، فالمدير السابق لإدارة الثروة السمكية أصدر مئات تراخيص الصيد متجاوزاً بصورة غير شرعية لقرار من مجلس الوزراء بوقف استصدار الرخص».
وذكر الدوسري أن «جمعية الصيادين المحترفين تواجه في الوقت الراهن تحديات ومنعطفات كبيرة قد تؤثر على مهنة الصيد البحري وتسهم في تدمير البيئة والثروات البحرية، وعلى جميع الصيادين الالتفاف حول إدارة الجمعية ومساندتها لمواجهة هذه التحديات لضمان عدم تشتيت وحدة الصيادين وتكاتفهم المستمر طوال الأعوام الماضية».
وزاد الرئيس الفخري على قوله بأن «الجمعية أمضت 14 عاماً في مطالباتها ومنها صندوق دعم الصيادين الذي مضى عليه 8 أعوام، ورغم الوعود والاجتماعات والقرارات التي اتخذت، لا نعلم حتى الآن عن أي تفاصيل إزاءه، فالأمر مازال حبراً على ورق، والوعود من قبل المسئولين كانت تخديرية فقط».
وأشار الدوسري إلى أن «الهجمات التي تعرضت للجمعية أحد نواياها غض النظر عن شفط الرمال البحرية، في حين تتركز المطالب على حث السلطة التشريعية ممثلة في مجلسي الشورى والنواب بالإسراع في إصدار القانون»، مستدركاً بأن «أيدي خفية تسعى لعرقلة إصدار القانون لأغراض مشبوهة أولها استفادتهم من عدم وجوده».
وطالب الرئيس الفخري مجلس النواب بتمرير قانون الرمال، مؤكداً أن «الرمال البحرية مستهدفة بالدرجة الأولى للمشروعات الاستثمارية الخاصة، حيث لا يوجد ما يحفظ الرمال، فالهيرات والمصائد المتبقية مستهدفة لإنشاء بقية المشروعات، وقد أقر مجلس النواب بتضرر البيئة من الدفان وبحث قانون للرمال البحرية وأقرّ رسوماً على سحبها تقسم بين المجالس البلدية وصندوق الصيادين تعويضاً عن الضرر الذي لحق بهم، ولكن توجد مصالح شخصية ومتنفذون في خلفية تعطل إصدار القانون، بعد أن دفنت مدن بهذه الرمال، وبعضها أخذت وتداولت بالأسواق».
وأفصح الدوسري عن أن «الجمعية رفعت عريضة لمجلس الوزراء أبدينا خلالها استياءنا من هذا الوضع، ومجلسا النواب والشورى يتحملان مسئولية ما يحدث، والجمعيات السياسية».
من جانبه، قال أمين سر الجمعية عبدالأمير المغني إن «الجمعية ماضية في المطالبة بحقوق الصيادين»، مشيراً إلى «صدور توجيهات بإنشاء صندوق الصيادين في فبراير/ شباط من العام 2009، لكن مجلس النواب مارس الخذلان، وكذلك وزير شئون البلديات الذي لم نرَ منه إلا الوعود فقط لتهدئتنا».
وأوضح المغني أن «السبب الرئيس الذي أضر بالصيادين هو عمليات الدفان وسحب الرمال، وقد فاجأنا الأشخاص الذين يعملون على تشويه مطالب الجمعية بأن الرمال التي سحبت بالماضي لا يمكنها أن تؤثر على المخزون السمكي، وإن الصيادين المحترفين هم الذين يدمرون البيئة البحرية من خلال الصيد الجائر، وهو توجه فكري غريب لأنه يتعارض مع الدراسات العلمية الميدانية وما يقره المنطق والواقع ميدانياً».
وختم أمين السر بأن «المطالب التي تتبناها الجمعية هي حقوق الصيادين ويجب إعادتها لهم لا تعديها لمواضيع أخرى تضر بالمهنة والثروة البحرية. مطالباً المسئولين في الحكومة برد رسمي على الادعاءات التي تطال الجمعية».
العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ
السمج غالي
ما يسوى الواحد يشترية وخصوصاً للعوائل الكبيرة، شكلنا منصير نباتيين لا لحم عدل والسمج غالي والدجاج بالغصب الواحد يحصل
ارحموا البحرة الفقارة
اللي ماتعرفونة ان كل راعي بانوش في الجمعية يمشيلة من الحكومة 500 دينارشهرياو5000 دينار سنوسا يعني اللي في الجمعية اغلبهم عندهم اكثر من رخصة وخصوصا رئيسهم عندة اكثر من خمس رخص يعني عندكم الحسبة.
ولومون الفقير في رخصة صيد بطراد !!!
أصحاب اللحي
بادرة خير ووجوه ما تفلح الإفي عمل ال... أولا اللحم لأن القصابين من طائفة وحدة محبوبة عندهم اوقفوا استيراد الخراف الإسترالية واللحين ايدورون على الصيد والله يرد كيد كل من يكيد في نحره
يوم طار الطير قال سبيل
يا جمعية ليش ما صار الاضراب قبل اسبوع مثلا ؟؟؟ لان وقف صيد الربيان يبدا من الاسبوع القادم يعني احنا واقفين واقفين ليش مانسوي حركة. واللي بيتضرر صياد السمك المسكين اللي بتجبرونة على الاضراب. والله لو انا منهم ولا اعترف فيكم لانكم مجموعة تجججججار وليس بحارة.
جمعية المستثمرين وليس الصياديين
يا اخوان ترى جمعية الصيادين عمل بطريقة لي الذراع للمواطنين المحتاجيين لهذا الغذاء الهام. لكم مجرد ان تنظروا عددهم في الجمعية تقريبا300 ومجموع الصيادين اكثر من 1600 ما يعني انها لا تمثل حتى خمس صيادين البحرين. ويا جماعة الصياديين الاصليين المواطنيين الفقارة اللي يدخل البحر من الصباح ولا يرجع الا المساء وليس هذه الزمرة اللي في الجمعية المستثمرون في البحر على حساب البحار الفقيير . ويحسدون الفقير ويلومون الدولة لماذا تعطي مواطن عاطل فقير رخصة صيد يترزق منها. اين الضمير يا تجججار البحر ؟؟؟
ياجماعه
احنا وين قاعدين . ما اصدق هذي البحرين
السمك خلص واذا في غالي
الصيادين
والله ايكون في عونكم والى الان لم تحصلو على حقكم والى متي الصيادين يجب ان ينظراليهم وتلبي مطالبهم لانهم يسعون ويكافحون من اجل توفير البروتين الحيواني الي المواطنين والله يحفظ بلدنا الغالي وقيادتنا