توالت يوم أمس الثلثاء (12 مارس/ آذار 2013)، برقيات التهنئة على ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء.

فقد أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن تهانيها لولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمناسبة تعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية، وتمنت له النجاح والتوفيق في تولي مسئولياته الجديدة.

وقالت في بيان: «تقدّر الولايات المتحدة عالياّ علاقتنا مع البحرين المتجذرة عبر تاريخ من التعاون الوطيد، الذي يعود إلى أكثر من قرن من الزمان. نحن ملتزمون بالبناء على هذه الشراكة الحيوية مع المملكة، وتعزيز الصداقة المتميزة بين الولايات المتحدة والبحرين القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والتشاور».

كما تلقى سمو ولي العهد برقية تهنئة من القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة جاء فيها «أهنئ سموكم الكريم على تعيينكم (نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء) لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية، ما يؤكد محل الثقة الملكية الغالية التي تحوزونها من عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتتويجاً لجهود سموكم وتفانيكم فيما تكلفون به من مهمات، وذلك لما تتمتعون به سموكم الكريم من علوم وخبرات تسهم في تطوير أداء السلطة التنفيذية وسيكون إسهاماً وإثراء لدعم القرار الحكومي».

وتلقى ولي العهد نائب القائد الأعلى برقية تهنئة من نائب رئيس مجلس الوزراء جواد سالم العريض على الثقة الملكية بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء.

كذلك تلقى سمو ولي العهد، برقية تهنئة من مستشار صاحب الجلالة الملك سمو الشيخ خالد بن محمد بن سلمان آل خليفة.

كما تلقى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية تهنئة من رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة.

الى ذلك، رفع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الإرادة الملكية بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية.

وأشار سمو الشيخ خالد إلى أن الثقة الملكية بتعيين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في هذا المنصب تأتي امتداداً لتاريخ سموه الحافل بالعطاء والإنجازات، سواء المحلية أو الدولية، لتستمر مسيرة سموه في خدمة البحرين وأبناء شعبها من خلال دعم ومؤازرة جهود رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بما يرتقي ويسهم في تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، متمنياً سموه لسمو الأمير سلمان بن حمد التوفيق والنجاح لمواصلة الجهود المخلصة والعمل المتفاني لخدمة الوطن تحت راية عاهل البلاد.

ومن ناحيته، أكد وزير العمل رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل جميل حميدان، أن إصدار عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المرسوم الملكي بتعيين ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية، يعكس بجلاء الإرادة الملكية السامية في تكريس نهج المشروع الإصلاحي الشاملي للارتقاء بأجهزة وهيئات ومؤسسات الدولة الرسمية ودعمها لتقديم الأفضل للوطن والمواطنين.

وأضاف حميدان: «ان هذا المرسوم السامي يعزز من فرص التطوير التي يتبناها سمو ولي العهد لتحقيق رؤاه المستنيرة والرائدة، والتي تأتي مكملة ومساندة للجهود الحثيثة والموفقة التي يضطلع بها رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لتحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المجتمع».

ونوه الوزير إلى أن هذه الإرادة الملكية الجديدة جاءت في الوقت المناسب، حيث تحتاج فيها البحرين إلى مزيد من الجهود والمبادرات لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة في البحرين، إذ إن الجميع يأمل أن تشهد المرحلة المقبلة من عمل الحكومة نقلة نوعية كبيرة تعكس ما يتمتع به سموهما من عزم وإرادة مشتركة لتحقيق تطلعات المواطنين بإحداث نقلة تاريخية في التنمية في البحرين.

واستذكر وزير العمل الدور الرائد لسمو ولي العهد في إصلاح سوق العمل وفي إطلاق الكثير من المبادرات التي وضعت البحرين في مكانة متقدمة ومتميزة على صعيد تنمية الموارد البشرية وتحقيق الاستدامة والإنتاجية وإصلاح التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل بمنهجية متقدمة.

ومن جهتها، أشادت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي بالمرسوم الملكي من عاهل البلاد بتعيين سمو ولي العهد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أجهزة السلطة التنفيذية.

وأكدت جناحي استحقاق سموه لهذا المنصب المهم حيث يشهد له بالجهود التي يبذلها سموه للنهوض بميادين وقطاعات مملكة البحرين الاقتصادية ولدعم سموه للمرأة البحرينية وخصوصاً سيدات الأعمال وستشهد البحرين آثاره على المدى القصير من نمو وتسارع في عجلة الاقتصاد بشكل كبير نظراً لما يتمتع به من رؤية اقتصادية عصرية التي تتوافق مع الخبرة العملية الكبيرة ورؤية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان.

وقالت جناحي: «إن خبرة سمو رئيس الوزراء يجب أن تضاف إلى المناهج التعليمية وتوثق في المتاحف».

كما تلقى سموه برقيات التهاني من كل من: وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد الشيخ احمد بن خليفة آل خليفة، سمو الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة، عضو مجلس شورى ندى عباس حفاظ، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو، عضو مجلس الشورى سعيد احمد عبدالله حسين، وزير المالية الشيخ احمد بن محمد آل خليفة، مستشار جلالة الملك للشئون القانونية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني للسباحة سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة، عضو مجلس الشورى عيسى عبدالجبار الكوهجي، مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للشئون الامنية عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، مستشار جلالة الملك لشئون السلطة التشريعية نائب رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية محمدعلي بن الشيخ منصور الستري، وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، محافظ الشمالية علي العصفور، النائب الاول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري، وزير الدولة لشئون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.