العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ

«الصحة» تعلن عن مشاريع بـ «الجنوبية» بكلفة 52 مليون دينار

وزير الصحة
وزير الصحة

أعلنت وزارة الصحة خلال لقاء جمعها مع مجلس بلدي الجنوبية أن هناك خطة لإقامة عدد من المشاريع الصحية في المنطقة الجنوبية بكلفة 52 مليون دينار، وهي كلفة البناء والأجهزة الطبية والتجهيزات الأخرى، في حين تقدر قيمة الأراضي التي ستقام عليها هذه المشاريع بـ11 مليون دينار.

وأكدت الوزارة خلال الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين بمبنى البلدية أن بعض هذه المشاريع سيقام في النصف الثاني من هذا العام، كما أن هناك مشروعا سيقام في عام 2016، وجميع هذه المشاريع تخدم أهالي المنطقة الجنوبية.

وأكد وزير الصحة صادق الشهابي أن الوزارة حريصة على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.

وأوضح أن هناك حرصا على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في المحافظة الجنوبية كغيرها من باقي المحافظات، مشيراً إلى أنه سيتم وضع الجدول الزمني لتنفيذ هذه المشاريع ضمن جدول أعمال وزارة الصحة، وذلك لتنفيذ المشاريع الصحية في المحافظة في أسرع وقت وبحسب الجدول الزمني، مبيناً أنه بعد الاجتماع الذي عقد سيتم الاتفاق على مراحل تنفيذ المشاريع المطروحة.

وعرض الوكيل المساعد للشئون المالية والفنية في وزارة الصحة ماهر العنيس المشاريع التي ستقوم بها وزارة الصحة مستقبلاً والتي توفر الخدمات الصحية لأهالي المنطقة الجنوبية، موضحاً أن هناك مشروع غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي، إذ سيقام المشروع على أرض مساحتها 40 ألف متر مربع، ويمول هذا المشروع من المارشال الخليجي، وسيضم المشروع 104 أسرّة من 64 سريرا لغسيل الكلى و40 سريرا للإقامة، مبيناً أن الأسرة ستقسم بين النساء والرجال.

وأوضح العنيس أن هذا المشروع يكلف 8 ملايين دينار، مؤكداً أن الأرض موجودة لدى الوزارة حالياً، إلا أنه جار حالياً إعداد الرسومات مع وزارة الأشغال، متوقعاً أن يتم البدء في المشروع نهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن يستغرق 18 شهرا.

وذكر العنيس ان المشروع الثاني هو مشروع مركز الرفاع الصحي والذي سيقام على الأرض المقام عليها مركز غسيل الكلى، مبيناً ان كلفة المشروع هي 4.5 ملايين دينار، ويتكون المركز من عدة أقسام.

ولفت العنيس إلى أنه تم البدء بالتعامل مع وزارة الأشغال لتخطيط المشروع ومن المتوقع أن يتم البدء فيه في الربع الاخير من العام الحالي، وفقاً لخطة زمنية تصل إلى 18 شهرا للانتهاء من المشروع.

أما المشروع الثالث فهو مشروع مركز عسكر الصحي، إذ أشار العنيس إلى أن هذا المشروع يقام على أرض مساحتها 12 ألف متر مربع ممول من مكتب الكويت الفني للدعم، موضحاً أن المبلغ المخصص للمشروع هو 4 ملايين دينار، مبيناً أنه جار إعداد الرسومات مع وزارة الأشغال، ومن المتوقع أن يتم البدء فيه في الربع الاخير من العام الجاري.

وذكر العنيس أن هناك مشروع المستشفى العام في جو، والذي يكلف 35 مليون دينار وقد تم تقديمه للمارشال، وتمت الموافقة المبدئية، وسيقام المشروع على مساحة 50 ألف متر مربع وسيحتوي على 150 سريرا، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه في 2016.

وأما فيما يتعلق بتوسعة مركز الزلاق فأكد العنيس أنه تمت الموافقة على التوسعة من قبِل وزارة المالية بمبلغ 415 ألف دينار، وقد أعطيت الموافقة للوزارة للبدء في التصاميم، ومن المتوقع أن يبدأ في المشروع في النصف الثاني من العام الجاري.

وأعلن العنيس عن إضافة قسم جديد بمركز حمد كانو وهو قسم العلاج الطبيعي، مبيناً أن كلفة الإضافة ستكون 700 ألف دينار، وسيبدأ في المشروع في النصف الثاني من العام الجاري.

من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية محسن البكري «إن عدم تخصيص الأراضي والموازنة المناسبة يعتبر من المعوقات الرئيسية التي تعرقل من عملية تنفيذ المشاريع».

وأضاف «ان هناك وعودا منذ عام 2009 لتنفيذ المشاريع في المحافظة الجنوبية، إلا أنه حتى الآن لم تقم هذه المشاريع»، مبيناً أن عدم تنفيذ هذه المشاريع كان سبباً في عقد لقاء مع وزير الصحة والمسئولين في الوزارة أمس.

وأكد البكري أنه لابد من وجود خطة زمنية لتحريك المشاريع والبرامج وخصوصاً البرامج التوعوية الخاصة بكبار السن على أن يتم تفعيل هذه البرامج في دوائر المحافظة الجنوبية.

وشدد البكري على وجود حاجة للتنسيق مع المستشفى العسكري فيما يتعلق بالولادة، لصعوبة تنقل الأهالي الى مستشفى السلمانية، وخصوصا أن عدد سكان المحافظة الجنوبية قليل.

وعلق الساعاتي على البكري بأن هناك تواصلا مع المستشفى العسكري حالياً فيما يتعلق بتحويل الولادات للعسكري.

من جهته أكد الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي أن الدعم الخليجي سهل على الوزارة انجاز العديد من المشاريع الصحية.

وذكر الساعاتي أن هناك العديد من المشاريع التي تقوم بها الوزارة منها مدينة الملك عبدالله الطبية والتي ستضم 270 سريرا، مشيراً إلى ان تجهيز المدينة الطبية قد يستغرق ما بين 4 و5 سنوات، ومن المتوقع أن تطرح المناقصة خلال الأسبوعين المقبلين.

وفيما يتعلق بتحويل حالات الولادة للسلمانية واستياء الأهالي الذين نقلوا شكاواهم للأعضاء البلديين بضرورة تحويل أهالي المنطقة الجنوبية إلى العسكري وعوالي بسبب بعد المسافة إلى السلمانية، أكد الساعاتي أن هناك اتصالات مع مستشفى العسكري لتحويل بعض الحالات عليها، وقد حصلت الوزارة على عرض من مستشفى عوالي، وان الوزارة في صدد وضع ضوابط معينة لمنع إساءة الاستخدام.

من جانبها أكدت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة أن التوسعة التي ستقام في مركز الرفاع الغربي ستضم مجمعات من الرفاع الشرقي والذي سيخدم أهالي المنطقة الجنوبية.

كما أوضحت الجلاهمة أن مستشفى الولادة بالمستشفى العام بجو سيخدم العديد من الأهالي وخصوصاً أنه سيضم وحدات غير موجودة حتى بالمدينة الجامعية.

كما تحدثت الجلاهمة عن الفحص السنوي للكشف المبكر بمستشفى حمد كانو، مشيرة إلى أن هذا الكشف بيّن وجود العديد من المصابين بأمراض الكولسترول والضغط والسكري، مشيرة إلى أن هذه الحملة هدفها التقليل من النسبة بالإصابة بهذه الأمراض.

وفي سياق متصل تطرقت الجلاهمة إلى قسم العصب واللثة والتقويم وذلك بطلب من أعضاء المجلس بأن يكون هذا القسم موجود في جميع المراكز الصحية، مشيرة إلى أن تخصص الأسنان يعد من التخصصات النادرة، لذا فإنه يتم تخصيص قسم واحد فقط لكل محافظة.

أما فيما يتعلق بجهاز فحص الثدي وطلب أحد أعضاء المجلس أن يتم تخصيص جهاز لكل مركز، فأكدت الجلاهمة أن هذا الجهاز يحتاج لمبنى خاص، مشيرة إلى أن الجهاز سيوضع في مبنى في كل محافظة، وسيتم فحص كل فتاة تبلغ 20 سنة إكلينيكيا، وفي حال كان هناك شك بوجود مشكلة صحية تعاني منها الفتاة فإنه سيتم تحويلها لمستشفى السلمانية لتلقي العلاج اللازم.

وذكرت الجلاهمة أنه سيتم التواصل مع المجلس البلدي لتنفيذ المشاريع وخصوصاً أن المجلس البلدي يمثل الشعب.

وأشاد الأعضاء بجدولة المشاريع زمنيا، في الوقت الذي طالب فيه عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية علي المهندي بالالتزام بالمواعيد المحددة لتنفيذ المشاريع.

وقد تحدث المهندي عن اقتراح تحويل حالات الولادة إلى المستشفى العسكري، مقترحاً أيضاً توفير بعض الأجهزة الحديثة وتهيئة قسم الأسنان.

من جهته طالب عضو المجلس البلدي بدر الدوسري توسعة قسم التمريض والسجلات وقسم للعلاج الطبيعي بمستشفى الزلاق، مع زيادة عدد الأطباء بمستشفى الزلاق.

العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً