رحب وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت باستمرار الحوار الوطني، موضحاً أن عملية الحوار لن تكون سهلة، لأن بريطانيا تعرف ما يدور في الشارع البحريني وتلاحظ انعدام الثقة بين الحكومة والمعارضة، وأن المهم هو استمرار الحوار الذي يحظى بمساندة ودعم وحث حلفاء البحرين في المنطقة الخليجية وفي العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بيرت يوم أمس الإثنين (11 مارس/ آذار 2013)، في السفارة البريطانية، بمناسبة زيارته للبلاد.
رأس الرمان - أماني المسقطي
رحب وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت بإستمرار الحوار الوطني، موضحاً أن عملية الحوار لن تكون سهلة، لأن بريطانيا تعرف ما يدور في الشارع البحريني وتلاحظ انعدام الثقة بين الحكومة والمعارضة، وان المهم هو استمرار الحوار الذي يحظى بمساندة ودعم وحث حلفاء البحرين في المنطقة الخليجية وفي العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بيرت يوم أمس الإثنين (11 مارس/ آذار 2013)، في السفارة البريطانية، بمناسبة زيارته للبلاد.
وأشار بيرت إلى أن زيارته للبحرين كانت للقاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في إطار اجتماعات فريق العمل المشترك بين البلدين، الذي اعتبره مؤشراً على العلاقة القوية التي تجمع البلدين.
ولفت بيرت إلى أن الزيارة كانت بمثابة الفرصة لمناقشة عدد من الموضوعات، ومن بينها الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين، ناهيك عن التطرق إلى الموضوعات المتعلقة بالإصلاح في البحرين، والدور الذي يمكن أن تقوم به المملكة المتحدة في هذا الإطار.
وقال: «نحن نرحب بالحوار الوطني، ونعتبره مهمّاً جدّاً، وندعو كل الأطراف إلى المشاركة في عملية الحوار، ولا شك أن الأمر يتطلب الصبر. وهناك الكثير من الأمور التي تتطلب المناقشة، كما أنه يجب أن تكون العلاقة بين الأطراف المشاركة في الحوار مبنية على الثقة، وأن يتم استغلال الفرصة للوصول إلى حل بحريني للشعب البحريني».
وعما إذا كان يرى أن المعارضة تحاول عرقلة الحوار؛ قال بيرت: إن «عملية الحوار في ظل الظروف التي تمر بها البحرين لن تكون سهلة بالضرورة؛ لأن الحوار يتطلب بناء الثقة بين مختلف الأطراف».
وأضاف «قلت لوزير الخارجية البحريني خلال لقائي به، إنه لا يمكن لأية دولة أن تتعافى من الأزمة التي مرت بها، من دون المرور بمرحلة مؤلمة وإيجاد الحلول للتعامل مع المجتمع المنقسم. وهذا ما مررنا به في المملكة المتحدة مع تجربة إيرلندا الشمالية، التي تمكنا مع مرور الوقت والتحلي بالصبر من معالجتها».
وتابع «لقد أعلنا وبوضوح أن العنف ليس حلاًّ، ولا حاجة إليه. وأنه مع وجود عملية الحوار؛ فلا بد أن تكون هناك خطوات للأمام وأخرى للوراء، ولكن يجب على كل الأطراف البحث عن الفرص التي من شأنها أن تدفع بتحسن الأمور، ويجب البحث عن الأمور التي تجمع الأطراف لا التي تفرق بينها».
وجدد بيرت تأكيده دعم المملكة المتحدة وبقوة لعملية الإصلاح في البحرين، مشدداً في الوقت نفسه على أن بلاده ليست وسيطاً في عملية الإصلاح في البحرين، مؤكداً أن ما تمر به البلاد هو شأن بحريني، وأن دور المملكة المتحدة لا يتعدى دعم الحوار والدعوة إلى الالتزام به.
أما بشأن محاولة إيران طرح الملفين البحريني والسوري على جدول أعمال مؤتمر 5+1 المزمع عقده في شهر أبريل/ نيسان المقبل؛ فعلق بيرت بالقول: «لن يتم التطرق إلى الوضع البحريني أو السوري في هذا المؤتمر، وكنا واضحين في هذا الشأن، وحتى إن أرادت إيران طرح موضوع البحرين؛ فإن موقفنا واضح برفض التدخل الإيراني في الشأن البحريني».
أما على صعيد المرسوم الملكي بتعيين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائباً أول لرئيس الوزراء؛ فقد أكد بيرت أن المملكة المتحدة لديها علاقة جيدة جدّاً مع ولي العهد الأمير سلمان، وأنها تقدر الدور الذي لعبه سموه لدعم مستقبل البحرين، مبدياً ترحيبه بتعيين سموه نائباً أول لرئيس الوزراء.
وبشأن الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة للبحرين على صعيد تنفيذ خطوات الإصلاح؛ قال بيرت: إن «المملكة المتحدة دعمت عملية الإصلاح التي مرت بها البحرين على مدى الأعوام الأخيرة بطريقة عملية وقوية، إذ قدمت مساعدات تدريبية وتقنية ونصائح على صعيد القيام بعدد من خطوات الإصلاح، بما في ذلك تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وتطوير جهاز الأمن، وبناء القدرات في الوزارات، وتقديم الدعم لوزارة حقوق الإنسان، والتأكد من ممارسات حقوق الإنسان».
وأضاف «كما أننا تواصلنا في الوقت نفسه مع المعارضة، التي شجعناها على المشاركة في الحوار. ودورنا يقتصر على تقديم الدعم للأطراف البحرينية، باعتباره جزءاً من تعميق العلاقات بين البلدين. كما أننا نتحاور مع البحرين بشأن التهديدات والتحديات الإقليمية، وكيفية التعامل معها».
أما فيما يتعلق برأيه بشأن ما حققته البحرين على صعيد تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، وتوصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة في جنيف في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل؛ فأكد بيرت أن البحرين كانت منفتحة في التعاطي مع آلية الاستعراض الدوري الشامل، وأنها قبلت بمواجهة التحديات التي تعرضت لها في إطار آليات عمل الأمم المتحدة.
وفي رده على سؤال لـ «الوسط»، بشأن الاتهامات التي توجه إلى حكومة المملكة المتحدة، بقيامها بدور الترويج والدعاية للحكومة البحرينية، في الوقت الذي لم تثمر الجهود التي قامت بها المملكة المتحدة نتائج حقيقية على طريق الإصلاح في البحرين؛ قال بيرت: «هذا الانتقاد ليس منصفاً، ففي المملكة المتحدة إذا رأينا شيئاً يزعجنا فإننا نصرح به، وكان آخره موقفنا الذي انتقد بصراحة تأييد الأحكام الأخيرة الصادرة بحق عدد من المعتقلين البحرينيين».
واستدرك بالقول: «لكننا رأينا أن البحرين منخرطة في عملية الإصلاح، ومن خلال خبرتنا في هذا المجال؛ فإن عملية الإصلاح ليست سهلة، وتتطلب وقتاً طويلاً. ويؤسفنا ما لاحظناه في الآونة الأخيرة من انقسام في المجتمع البحريني».
وتابع «نحن لسنا حمقى أو سذجاً، وإنما نفهم ما يدور في الشارع البحريني، ونلاحظ انعدام الثقة بين الطرفين، الحكومة والمعارضة، وهذا أمر لا يمكن حله بسرعة. لكننا سنستمر في دعم عملية الإصلاح، وندين في الوقت نفسه أعمال العنف، وندعو جميع الأطراف إلى الابتعاد عنه، ونحث الأشخاص على الإعلان صراحة عن إدانتهم للعنف، كما ندعوهم إلى الالتزام بعملية الإصلاح».
وبالإضافة إلى ذلك؛ رأى بيرت أن الحكومة نفذت عدداً من التوصيات الواردة في تقرير لجنة تقصي الحقائق، مشيراً بذلك إلى إجراء التعديلات الدستورية، والتغييرات في طريقة التعاطي الأمني مع الأحداث، ناهيك عن جهود أخرى بذلتها الحكومة على صعيد الإصلاح، على حد تعبيره.
وقال: «رأينا أموراً إيجابية تحدث على أرض الواقع، ونعلم أنه لم يتم القيام بكل ما هو مطلوب، والحكومة ذاتها تعلم بذلك، لكننا سنلتزم بدعوة كلا الطرفين إلى الانخراط في عملية الإصلاح، مع يقيننا بأن العملية لن تتحقق بالسرعة التي يأملها الأشخاص».
وفي رده على السؤال الذي وجه إليه بشأن ما إذا قدم خلال زيارته البحرين، حلولاً للمشكلات التي تعرقل سير الحوار، قال بيرت: «لم آتِ إلى هنا لحل هذه المشكلات، بل إن تدخلي في ذلك هو أمر غير لائق. وإنما يمكن القول إنه أتيحت لي الفرصة للاستماع لبعض الأطراف. والواضح أن الحكومة ملتزمة بالحوار، وأن جلالة الملك مُمَثَل كما نرى من خلال المشاركين في الحوار، لكن في رأينا أنه كنتيجة سياسية؛ فإن الأطراف المشاركة في الحوار يجب أن تتوافق على ذلك».
وأضاف «هناك مئات الطرق لقول لا، ولكن يجب الاستمرار في البحث عن الطريقة الواحدة التي تقول نعم للدفع بعملية الحوار إلى الأمام. وانطباعي عن الحوار أنه مر بأيام جيدة وأخرى غير جيدة، لكن الأطراف المشاركة لاتزال ملتزمة بالحوار وهو أمر مهم».
وتابع «نحن واضحون جدّاً، وفي حديثنا مع الحكومة أو المعارضة، نبدي وجهة النظر ذاتها لكلا الطرفين، لكننا نقول إنه ليس هناك مكان للعنف في عملية الحوار، ونحن نعلم أن هناك من لا يريد إنجاح عملية الحوار، وآخرون يفضلون العنف خياراً لهم، لكن العنف غير مقبول».
وواصل «نحن حزينون؛ لأن الأحداث الأخيرة في البحرين أدت إلى مقتل رجل الأمن وشاب، والأحداث يجب ألا تؤدي إلى فقدان الأشخاص لحياتهم».
وجدد بيرت تأكيده على أن المملكة المتحدة لا تقدم حلولا، وإنما تدعو البحرين إلى أن تكون حلولها بحرينية.
أما على صعيد العلاقات التجارية بين البلدين؛ فأشار بيرت إلى أن صادرات المملكة المتحدة إلى البحرين زادت بنسبة 25 في المئة.
وختم حديثه بالقول: «هناك فرص استثمارية في البحرين، ونحن لا نوجه الشركات إلى الاستثمار هنا، وإنما نحثها على الاستثمار في البحرين، وفي نهاية الأمر؛ فإن المستثمرين يبحثون عن المكان الأفضل والفرصة الاقتصادية المناسبة والبنية التحتية المتطورة، والخدمات المصرفية ممتازة للاستثمار».
العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ
bad experience
Becz of bad experience
...
وين فرعون والنمرود وين هتلر واين....وتبقى الشعوب حرة ابية
المضحك المبكي
سحب الدخان هي سحب الاطارات و براميل القمامة التي تشعلونها يوميا وخير شاهد الشوارع وحوائط البيوت ولمدارس من يحب ديرتة لا يعبث بها او يخرب فيها وياذي الناس ، انتم تريدون الديمقراطية مارسوها ولكن ليس بالحرق والتخريب وارهاب الناس وقذف رجال الامن والناس بالمولوتوف واسياخ الحديد لكن الله الشاهد عليكم يوم القيامة حتى الحجر سيشهد عليكم ، ويمكرون ويمكر الله بهم
يالمضحك المبكي
نصيحة وفر كلامك واذا تبي تنتقد فالاولى سراق الاراضي والبحار والمزارع
وانا اقول لك الله الشاهد عليكم يوم القيامة
تابع رد للزائر رقم 8
اما سحب الدخان السامة فهذه كذبه، فلو فعلا فيه سحب سامه لهربت الناس من القرى كلها، والقتل ما راح يوقف إلا إذا وقف العنف في الشارع ومحاسبة المتسبب، وبالنسبة للشهداء هناك لجنة للتظلم في وزارة الداخلية هي المعنية بذلك مو المواطنين والمقيمين اللي يتحملون هذه التبعات ، وبالنسبة للاصلاح؟ انتم فريقين تلتقون في النهاية في نقطه واحدة! فريق للحرق والتخريب وفريق للمطالبات الرسمية، لم لم توحدوا مطالبكم على طاولة واحدة؟ لكنكم اثرتوا العنف على الحوار لمدة سنتين واكثر!؟ فما النتيجة؟ المزيد من الضحايا!؟
تعليق رقم 17 الكذاب ترى يروح النار
وانت واحد من المفبركين والمتقوّلين والمشاركين في ظلامة هذا الشعب فجهّز نفسك لموقفك عند رب العالمين والله لن نغفر لك وهناك اتعرف اذا لم يغفر لك صاحب الشأن فلن يغفر الله واين سيكون مصيرك؟
لاحظت برجيلها ولا خذت سيد علي
نكتفى بالقول اننا عدنا للمربع الأولى وذلك مبتغى السلطة ، فمازالت السجون ملىء والفصل العنصري قائم في كل مناحي الحياة وستستمر على هذه الوتيرة لحقب عديدة الان وسوف تعمق أكثر فأكثر وفقا لأيقاع الاحداث في الدول المجاورة وقد تنهار كل عمليات التسوية في اية لحظة فما بني على أساس هش يبقى هش ، والشعب لن ينسى او يتناسى الاحداث المؤسفة هذه المرة ستكون مثل النار الكامنة تحت الرماد وهذا ليس حل دائم لأستقرار واسترداد عافيته طالما الاقصاء شغال على قدم وساق بصيغ قوانين أكثر إجراما مما سبق .
لا اصدق..مجرد كلام والافعال في محل اخر
السياسة البريطانية دعمت القمع وتقف مع الحكومة وتتبنى راي الحكومة بكل خبث باختزال الازمة في الانقسام المفتعل في المجتمع وهذا ماكرره الوزير في هذا المؤتمر اكثر من مرة..كما انه ادعى ان تعاطي الحكومة الامتي قد تغير وهذا تكذبه الوقائع اليومية. لو كانت بريطانيا صادقة لتوقفت عن دعم الحكومة بالاسلحة القاتلة.
اما انتم
يابريطانيون وياامريكان منذ متى همتكم الشعوب تبحثون عن مصالحكم اما البشر مالفرق مات ام عاش والدليل من يمول العصى الغليظة للسلطة بالسلاح و المستشارين الامنيين وبعد لن تئمنوا الا الموت
من المتسبب في انهدام الثقة
ان من الواضح ان انعدام الثقة سببها القبضة الامنية والعصة المسلطه على الشعب والحكومة في كل مرة هناك بادرة حسن مية بمافيها راءس النظام ينقضون العهود ويلوحون سنقتل وفي الاخر تريدون. من الشعب بقبل بشروط الاذلال اسمعوا صوت الشعب افقر مواطن لن يرضخ ويوقع لكم صك العبودية فالناس ملت الستعباد لايريدوم اموالاً بل حرية
الله يفرج عن شعب البحرين
وياخذ بحقنا من كل ظالم
كلام مكرر ( ندعم ألأصلاح ) ونسألك
اين هو الأصلاح ، لم يتم الأفراج عن سجناء الرأي ، لم تزال مظاهر العسكرة الجاثمة على القرى ، لم تقف المداهمات الليلية ، لم تقف الأهانة في نقاط التفتيش ، لم تنتهي سحب الدخان السامة الليلية على القرى ، لم يتوقف القتل ، الشهداء لم يؤخذ بحقهم ، لا توجد محاكمات عادلة القاتل براءة والتجمهر 15 سنة ، اين هو الأصلاح يا كبير ؟؟؟؟؟؟ انتم تدعمون لأجل المال والهيمنة فقط ولا وجود للأنسانية مكان عندكم ، لم تأتي على دعم واحد للشعب والمعارضة في خطابك ، وهذا اكبر دليل انك تدعم الحكومة فقط وليس الشعب .
رد للزائر رقم 8
لو مافي اصلاح جان ما قدرت تكتب رايك ، وسجناء الرأي محد سجنهم والدليل علي سلمان وعيسى قاسم كل يوم يقولون رايهم ولا احد كلمهم أما إذا كنت تقصد الأشخاص الموقوفين فقضاياهم متفرقة ما بين محاولة الانقلاب والتجمهر وازراء السلطة والشعب والتحريض إلخ وفي يوم راح يحكم في قضاياهم ، وبالنسبة للعسكرة والمداهمات ونقاط التفتيش فواجب الدولة أن تحافظ على الأمن والأمان والمثل يقول (لا تبوق ولا تخاف).. تابع
قناص
اطلعوا منها انتو والامريكان وتعمر خلكم بعيد لا نريد نصائحكم لانها سم في عسل .
ذبذبات مفيده للمتشنجين
وتابع «نحن لسنا حمقى أو سذجاً، وإنما نفهم ما يدور في الشارع البحريني، ونلاحظ انعدام الثقة بين الطرفين، الحكومة والمعارضة، وهذا أمر لا يمكن حله بسرعة. لكننا سنستمر في دعم عملية الإصلاح، وندين في الوقت نفسه (((أعمال العنف، وندعو جميع الأطراف إلى الابتعاد عنه، ونحث الأشخاص على الإعلان صراحة عن إدانتهم للعنف، كما ندعوهم إلى الالتزام بعملية الإصلاح))) هذا هو يقول الابتعاد عن العنف والعنف مايوصل لشي هذا كلام شخص تتبكه عندهم المعارضه