رفض البيت الأبيض أمس (الإثنين) تصريحات الرئيس الأفغاني حامد قرضزي والتي قال فيها أن متمردي طالبان يتفاوضون مع الولايات المتحدة، واصفاً هذه الاتهامات بأنها خاطئة «تماماً».

وقال المتحدث باسم الرئيس باراك ـوباما، جاي كارني رداً على سؤال بشأن هذه الاتهامات «إنها خاطئة تماماً ولا أحد يفكر في ذلك».

وفي خطاب ألقاه الأحد، اتهم قرضاي الولايات المتحدة وطالبان بإجراء مفاوضات في الخارج من دون علم السلطات الأفغانية.

وتزامنت مواقف قرضاي مع زيارة كان يجريها وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هيغل لكابول. وأعلن هيغل أنه رفض هذه الاتهامات خلال لقائه الرئيس الأفغاني، عازياً هذه المواقف إلى «مشاكل» سياسية يواجهها قرضاي.

وأكد كارني الإثنين أن «جنودنا وجندياتنا بذلوا منذ نحو 12 عاماً تضحيات كثيرة من أجل أفغانستان (...) ومن أجل تحقيق أهدافنا» في التصدي لتنظيم «القاعدة».

وشدد على أن «تأييد أي عنف مهما كان، وخصوصاً بحق مدنيين، سيكون آخر أمر نقوم به».