أعلن ضابط سعودي أمس الثلثاء (11 مارس/ آذار 2013) إطلاق سراح «جميع» النساء اللاتي أوقفتهن القوى الأمنية مطلع شهر مارس الجاري في بريدة، كبرى مدن القصيم في وسط المملكة، باستثناء اثنتين ترفضان ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الإعلامي بشرطة القصيم تأكيده «إطلاق سراح جميع النساء اللاتي شملهن الأمر القضائي باستثناء امرأتين رفضن الخروج رغم استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق سراحهن».وأشار إلى أن «التواصل جار مع ذويهن لإقناعهن بتنفيذ الأمر القضائي». وكان المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أعلن خلال جولة في بريدة (400 كيلومتر شمال الرياض) الخميس «إطلاق سراح جميع الموقوفين في بريدة باستثناء 55 سعودياً ووافد مصري انتحل هوية مواطن سعودي بالإضافة إلى 19 امرأة».
وقد أفرجت السلطات قبل ذلك عن مئة رجل من أصل 176 شخصاً بينهم 15 امرأة اعتقلتهم الشرطة بينما كانوا يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن إسلاميين متشددين أدينوا قضائياً أو قيد الاعتقال.
وتؤكد مصادر حقوقية سعودية أن هؤلاء «معتقلون سياسيون من التيار الديني المتشدد».وكانت وزارة الداخلية حذرت في تشرين أكتوبر/ تشرين الأول الماضي المشاركين في تجمعات لإطلاق سراح محكومين أو موقوفين من «القاعدة»، مؤكدة عزم رجال الأمن على التعامل «بحزم» مع المخالفين. وبدأت محكمة متخصصة النظر في قضايا الإرهاب عملها مطلع صيف 2011 من خلال محاكمة خلايا عديدة تضم مئات المتهمين غالبيتهم من السعوديين.
العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ