العدد 3838 - الأحد 10 مارس 2013م الموافق 27 ربيع الثاني 1434هـ

وزير الصحة: فئة الطلبة تشكل 30% من عدد سكان البحرين

قال وزير الصحة صادق الشهابي إن رؤية مملكة البحـرين لبرنامج الصحـة المدرسية هي: " إن يعيش جميـع الأطفال والشباب حيـاة صحيـة مليئـة بالنشـاط"، مشيراً إلى أن الصحة المدرسية غدت مسألة مهمة وملحة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية، والصحة الجيدة في المدارس هي استثمار للمستقبل، وأن برامج الصحة المدرسية أداة فعالة ومتميزة للارتقاء بصحة المجتمعات وخاصة برامج التوعية الصحية والبيئية والتي تخاطب شريحتين حساستين من مجتمعنا وهما الأطفال (5-10 سنوات) كشريحة أولى، والمراهقين (10-18 سنة) كشريحة ثانية، ومراحل التطور في هاتين الشريحتين تستوجب إرساء مفاهيم وسلوكيات تؤثر في مستقبل صحتهم فالسلوك الصحي المبكر ينتج عنه وضع صحي أفضل لهاتين الشريحتين، لذا فإن الأمر ملحا لوضع الأسس والبرامج التي تعزز صحة الطلبة والطالبات من خلال برنامج منظم وشامل للصحة المدرسية للنهوض بجيل جديد تعتمد عليه مملكة البحرين في مرحلتها المقبلة مما يجعلها منبراً حضارياً وإشعاعاً رائداً في المنطقة.

وأشار الوزير إلى إنه مع مطلع الألفية الثالثة وتحدياتها الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية والعلمية والتكنولوجية، تواجه وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم في مملكـة البحـرين متطلبات ذلك التحدي بإعادة بلورة الصحة المدرسية بما يتناسب والدور الذي يجب أن تؤديه كل منهما لتكون قادرة على تكوين رؤى تشاركيه للصحة المدرسية تسهم في بناء مجتمع صحي، ولتأخذ على عاتقها مسئولية إعداد أبنائنا منذ مراحل حياتهم الأولى إعداداً جيداً للمساهمة في بناء مجتمعهم بعقول واعية قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، وإكسابهم الإحساس بالمسئولية من أجل صحتهم وسعادتهم.

وحول أهمية برنامج الصحة المدرسية، أفاد الوزير بأنه يشكل الطلبة والطالبات من فئة الأعمار ما بين الخامسة والثامنة عشر سنة شريحة كبيرة من السكان (حوالي 30 في المئة من عدد سكان مملكة البحرين)، وتتميز الفئات العمرية التي تندرج تحت مراحل التعليم المختلفة بتغيرات متلاحقة فهي تتميز بالنمو والتطور السريع سواء من الناحية البدنية أو النفسية أو الاجتماعية مما يجعلها أكثر عرضة للمشاكل البدنية منها والنفسية ويستلزم تهيئة الظروف المناسبة لنمو وتطور صحي كامل، وتعرض الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة إلى الكثير من المشاكل والضغوطات النفسية والاجتماعية، وقد تكون المدرسة أول بيئة يخرج إليها الطالب وأول خبراته في الحياة الجماعية خارج المنزل مما يعرضه للتنافس في اللعب أو الدراسة مما قد يترتب عليه الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية، والتقاء الطلبة والطالبات في المدرسة قد يعرضهم إلى مخاطر عدة كالحوادث والأمراض المعدية، وتمتع الطالب والطالبة بالصحة الجيدة عامل مهم يساعدهم على التعلم واكتساب المعلومات والخبرات التي تهيئها لهم المدرسة، والمدرسة هي أنسب مكان للتوعية الصحية وهي أحد العناصر الرئيسية للصحة المدرسية حيث أن هذه الفترة تتميز بتقبل المعلومات وتساعد الطالب والطالبة على اكتساب العادات والسلوك الصحي السليم وقد يساعد هذا التأثير على أسرتهم الحالية وأسرتهم في المستقبل، وسهولة الوصول إلى القطاع الطلابي يجعل من برامج الصحة المدرسية استثمارا ناجحا إذا طبق بالصورة الكاملة ووجد تفهما وتعاونا من المسئولين وأصحاب القرار وقد أثبتت الدراسات العلمية فاعلية برنامج الصحة المدرسية كاستثمار اقتصادي وصحي وتعليمي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:42 ص

      صحه مدرسية ؟؟؟؟؟

      أحس مخي ملحوووس من هذا التصريح !!!

    • زائر 2 | 3:28 ص

      يعني عندهم تقارير وارقام ؟؟؟

      انزين مليون ومئتين الف نفر او انسان على ارض الوطن هل يكفيها المراكز الصحية الموجوده من خدمات ومعديات وادوية واجهزه . اذا فقط مرضى السكلر لم يستطيعوا ان يحصلوا على يحتاجونه لبقائهم احياء من امور علاج ومعدات واماكن . ماذا عن الامراض الاخرى ؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 3:16 ص

      يا سعادة الوزير

      هذا كلام محزن اذا ثلث الناس متقاعدين يعني هالطلبة عددهم نفس العاملين والموظفين من وين بتطلعون ليهم وظايف وراهم زواج ومسئوليات اقترح تشغيلهم فيه قوات مكافحة الشغب بدل الاجانب ودهنا في مكبتنا

اقرأ ايضاً