أحد الأسئلة التي نحتاج جميعاً الإجابة عنها يتعلق فيما إذا كنا نود أن تكون بحريننا دولة حديثة بحسب التعريف المطروح في عالم اليوم... وإذا كان الجواب نعم، فإن علينا أن نعود إلى تعريف «الدولة الحديثة» المؤهلة لعضوية «الأمم المتحدة»، وأن نعود إلى التعريف ذاته الذي ذكر في دستور 1973، وميثاق العمل الوطني، ودستور 2002.
الدولة الحديثة تعبر عن وجود كيان سياسي، له سيادة على أرض محددة المعالم، ويستمد شرعيته من مجتمع (شعب) يعيش على تلك الأرض، وهذا المجتمع يتكون من مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات (يجب أن نضع خطاً تحت كلمة متساوين). وبغض النظر عن شكل الكيان السياسي، سواء كان ملكياً أو جمهورياً، برلمانياً أو رئاسياً، فإن ثوابت الدولة الحديثة واحدة، ولا يمكن إسقاط أي من تلك الثوابت تحت أية حجة كانت.
ومن تلك الثوابت الأساسية التي لا يمكن استنقاصها ما يتعلق بالمواطنة، وذلك أن يكون «المواطن»، بغض النظر عن جذوره الإثنية أو القبلية أو الطائفية أو اللون أو الجنس، متساوياً أمام قانون واحد يطبق على الجميع داخل أراضي تلك الدولة. كما أن من الثوابت الأساسية التي لا يمكن لأية «دولة حديثة» أن تسقطها يتعلق بضرورة وجود هذا المواطن، بغض النظر عن جذوره، في كل مؤسسات الدولة. أما إذا استثنيت فئة ما من مؤسسات الدولة، فإن هناك خللاً كبيراً جداً في الدولة يلزم إصلاحه مباشرة وبسرعة ومن دون أي أعذار لا تنتمي لمفاهيم العصر الحديث.
المجتمع (الشعب) داخل أية دولة هو الأساس، وهو مجتمع يجب أن يكون أفراده متساوين في الحقوق والواجبات. كما أن المجتمع لا يتماسك إلا إذا كانت مؤسسات الدولة متماسكة من خلال تواجد جميع مكونات المجتمع فيها. ولو أخذنا الهند، مثلاً، فإن هذه الدولة يمكنها أن تفتخر بأنها دولة حديثة، فالهندي المسلم يمكنه أن يكون في أي موقع في مؤسسات الدولة، ولا يمكن حرمانه من ممارسة أي دور بحجة واهية. وأذكر الهند لأن هذه الدولة لديها خلافات كبيرة مع جارتها باكستان التي تتكون من المسلمين (الذين يشبهون الهنود)، ولكن لا يتم التشكيك في المسلمين الهنود، وهؤلاء لا يمنعون من الوصول إلى أي منصب، ولا يمنعون من دخول أية مؤسسة تابعة للدولة. هذه مسائل أولية تحتاج إلى أن نجيب عنها بوضوح لكي نواجه الصعاب ونحل مشكلاتنا بما يتلاءم ومفهوم الدولة الحديثة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3838 - الأحد 10 مارس 2013م الموافق 27 ربيع الثاني 1434هـ
الى زائر 9
نعم يا اخى كلامك صحيح الهجموم الارهابى التكفيرى والكل يعرف من وراه على الكنائس والبيوت المسيحيه فى باكستان وعجب العجاب يقال ان بعض المسيحين اساءة الرسول (ص) وهم يفجرون مساجد الشيعه بل مصلين وكتب القران داخل المساجد لا يحترمون حرمه القران ولا النفس المحرمه اليس هادا العمل اشنع من سب النبى فى كتبهم اساءة الى النبى
مشكلة المثقفين
الخطأ الكبير هو المقياس الثابت لدى بعض المثقفين ، وتطبيقه على جميع اقطار الدنيا ، ليست هناك دوله حديثه بمقاييس ثابته ، وان كانت الهند في مفهوم الدكتور دوله حديثه ، على الورق ، فبئس مفهوم الحداثه ، والشعب يرزح تحت خط الفقر والجهل والجريمه
يا دكتور والنعم بيك انت كبير
هائولاء لا حياه لهم الطائفيه البغيضه مسيطرة على عقولهم وجدانهم كل السرطان لما يجتاح الجسم فلا حوله ولا قوه يهزل ويضعف حتى يتلاشى كليا الحقد اعمى قلوبهم نحن نعيش فى القرن الواحد والعشرون وليس فى زمن العصبيات وما قبل العصر الحجرى اطفالنا الصغار يعرفوا ما ثوابت الدوله الحديثه وما معنى ان تكون سيد نفسك مستقل فى قرارتك
حتى الدول غير الحديثة ليست كلها تهين مواطنيها وتزدريهم
الدول قديما وحديثا هناك دول تحترم شعوبها وتقدرهم وتحافظ على كرامتهم
وهناك دول كما هي دولتنا طقّة المواطن وطقّة العنز واحدة بل ان العنز له جمعيات حقوق حيوان تدافع عنه واما الانسان البحريني فالمدافعين عنه وراء القضبان وبعضهم ينتظرون المحاكم لكي يلقى بهم مع من سبقهم حتى لا يتكلموا
في صالح هذا الشعب.
عن ماذا تتكلم يا دكتور دولة حديثة ودولة قديمة ودولة عنصرية
الدولة العنصرية هي التي نعيشها قديما وحديثا
المفسدون في الأرض
لا يمكن تصنيف هالنوع من البشر الا بالنفس ون في الأرض كما ذكرهم القرآن الكريم و نبأ بهم الرسول (ص) في أحاديثه . فهؤلاء يحاربون كل فضيلة ويشرعنون كل مفسدة. يحاربون العدل والمساواة والتجريم ويدافعون عنه دفاعا مستميتا بل رضوا بأن يكونوا أكثر من عبيد لاسيادهم
الي أردت حل مشكلة فلابد من الإعتراف بوجودها و إذا زاد على ذلك العصبية ..فان ذلك يعقد المسألة هم لا يعترفون بكل ما ذكرت يا دكتور أفكار رسخت في عقولهم يصعب تغيرها
فارس الغربية14
#هل المواطن الهندي المسلم، حين يطالب بحقوقه المشروعة، يتهم بالعمالة للخارج؟ و بأن لديه أجندة خارجية، و ولائه للخارج، ملثما يحدث لدينا في الوطن العربي الكبير؟ ام ماذا؟
الدولة الحديثة
شكرًا دكتور ... اعتقد كذلك الدولة الحديثة لا تخلط بين الدين والسياسة وتضع نصب عينه حقوق الإنسان فوق كل شئ. يحكم المجتمع أو الشعب متى ما كان قادر أن يحترم رأي الشخص بدون قيود أو وأعز عرقي أو ديني. كلامك هو عين الصواب ولكنه ناقص الإشارة الي هذه النقطة الأساسية
دكتور انت تتكلم عن دولة مثالية وبحريننا ليس فيها ادنى مقومات تلك الدولة
ابسط المقومات ليست موجودة في البحرين وانت تضرب امثلة بدولة مثالية
خلهم اولا يعرفون الف باء حقوق الانسان
احد اسباب انهيار الدول
المجتمع البحريني ومنذ زمن بعيد كان مجتمعا مدنيا مثقفا ومتقدما رغم الحياة الريفية التي عاشها نتيجة قلت افراده ومحدودية متطلباته الحياتية. وكانت العادلة الاجتماعية حاجة طبيعية لمجتمع قطع شوطا في مدنيته وثقافته وتقدمه ومعاملاته الانسانية. ولذا لم يبحث هذا المجتمع حقه في دولة اسلامية حينما الدولة المدنية تحقق تطلعاته، والمجتمع اراد ان يحقق (دولة مدنية) حديثة. دولة مدنية تحترم كافة مواطنيها ومعتقداتهم ودياناتهم واختلافاتهم. هذه الدولة يمتنع تحقيقها بقبضة امنية ونظرة فوقية.
رغم ذلك فالاقليات مظلومة
للزائر رقم 9 وماذا عن تفجير مسجد بابري الذي احدث فتنة واحداث عنف ادت الى سقوط العديد من الضحايا وكان حجة الحكومة الهندية بآن المسجد بني على انقاض معبد هندوسي وايضاً مهاجمة معبد الذهبي المقدس للطائفةالسيخ بعد اغتبال انديرا غاندي
مقال رائع
سواء اتفقت معك أو اختلفت.
نعم الهند رغم مئات المذاهب والاديان
ولاكنهم يحترمون الاخرين ولم نسمع انه هندوسي فجر سوق او معبد او مسجد كما يفعل البعض .
لهم مفهوم اخر للدولة الحديثة
يختلف مفهوم الدولة لدى البعض عن المفهوم المعروف والمتعارف عليه بين الامم
لانهم يرون ان اي مفهوم لا يوفر لهم العيش الذي ينعمون به ولو جاء على حساب
الاخرين ليس بدولة ولا كيان ولا رئاسة وسلطة فهم يرون خلاف ما يرى الاخرون
ترى هم يعيشون خارج الزمن
ماذا بعد؟
ماذا بعد كل هذه الأفكار النظرية؟
الدولة العنصرية لا مكان لها بين الامم
في الدولة العنصرية : - احكام فيها بون شاسع لنفس القضية اذا اختلف المدانون في المعتقد او لون البشرة او العرق وكذا ينطبق على القضايا التالية - القاتل على سبيل المثال لا يقتل اذا كان المقتول من فئة مختلفة - لا توظف في اجهزة الدولة - تمييز في مستوى الرعايا الصحية - عزل مناطقي - لا اعتراف للمعتقدات الاخرى في المناهج و الاعلام
يجب أن
نعم دكتور، الهند رغم أن البعض يستهزأ بشعبها بدول الخليج، إلا أنها فعلاً دولة حديثة بمعنى الكلمة، الدولة الحديثة ليست بالأبراج الشاهقة والأنفاق والحدائق، الدولة الحديثة بالإنسان والمساواة بينه وبين الآخر
bahraini
السلام عليكم ،،البحرين بها من المقومات ما يجعلها في صفاف الدول المتقدمه ،،ولدينا موارد بشريه مثقفه شكرا
ولدينا
ولدينا كيان سياسي متخلف، لا يؤ من بالعدألة والمساواة بين أبناء شعبة ، ويتعامل معهم بطائفية ، ما يجعل المملكة من البلدان المتأخرة .