استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، لأكثر من 15 شاهداً نفوا علاقة المتهمين بقضية 31 متهماً بالهجوم على دورية أمنية في سترة.
وحددت المحكمة (31 مارس/ آذار 2013)؛ لتقديم المرافعات الدفاعية.
وقد حضر مع المتهمين عدد من المحامين، من بينهم السيدهاشم صالح، قاسم الفردان محسن، منار مكي، ريم خلف، زهرة عباس منابة نجلاء علي باقر، فاضل السواد، زهراء خضير الذين استمعوا لأكثر من 15 شاهداً نفوا صلة المتهمين بالواقعة، كما أن المتهمين لم يكونوا في مكان الواقعة.
وقد استغرقت جلسة الاستماع للشهود لأكثر من ساعة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهماً تتمثل في الشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد، والحرق الجنائي لدورية شرطة، والتجمهر والشغب، وحيازة زجاجات حارقة (مولوتوف).
وأنكر المتهمون خلال الجلسة الماضية التهم الموجهة لهم. فيما طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بالسماح لموكليهم بالحديث عما تعرضوا له أثناء التحقيق معهم من سوء معاملة، والضرب بطرق لا تترك أثراً في أجسادهم. كما طلبت هيئة الدفاع من المحكمة الإفراج عن المتهمين.
العدد 3838 - الأحد 10 مارس 2013م الموافق 27 ربيع الثاني 1434هـ
ولد الرفاع
قلنا شاهد ماقلنا متهم وسط انت مضيع
بنت الفردان
بعد اجلوها الله على كل ظالم وظالم مايربح اليه يوم مايتعداه