قال رئيس شركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك) وعضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة عبدالرحمن جواهري، إن الطلب المتزايد على الغذاء والتغذية والألياف والوقود الحيوي يحتاج إلى زيادة في الإنتاجية الزراعية، وبدون استخدام الأسمدة ستفقد الكثير من الدول الميزة النسبية لما تتمتع به من اكتفاء ذاتي في الغذاء في ظل تزايد سكان العالم سنوياً بحدود 80 مليون نسمة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم ما يقارب 8 مليارات نسمه بحلول العام 2030.
كما أوضح جواهري أن العام 2013 سيشهد دورة جديدة من تنامي الاحتياجات الإقليمية والعالمية وحركة تجارة الأسمدة وما يواكبها من ارتفاع الطلب العالمي على المنتجات الزراعية وفق المؤشرات الحالية والمنتظرة.
وشدد جواهري في حديث أدلى به بمناسبة انعقاد ملتقى إقليمي على أهمية صناعة الأسمدة على الصعيد الاقتصادي باعتبارها أحد الروافد الحيوية التي لا يمكن إغفالها فيما يتعلق باقتصاديات الدول، مضيفاً أن أعضاء الاتحاد العربي للأسمدة، ونظراً لكونهم مساهمين مؤثرين في الأمن الغذائي العالمي لابد لهم من وقفة لتأمل اتجاهاتهم المستقبلية، وذلك التزاماً بمسئوليتهم تجاه من يسكنون على هذه الأرض، حيث إن قطاع الأسمدة يمس جانباً مهماً من الحياة وهو الغذاء والبيئة، لذلك تبقى شركات الأسمدة وكياناتها في سباق دائم للبحث عما يمكن عمله للوفاء بالاحتياجات الملحة للغذاء، والتي تزداد يوماً بعد يوم بالرغم من محدودية بعض الموارد مثل الماء والتشريعات البيئية والوعي لدى السكان مما يضاعف العبء على هذه الشركات، ويتطلب المزيد من التنسيق المتواصل بينها.
وعُقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الملتقى الدولي التاسع عشر للأسمدة تحت شعار «الأسمدة وأهميتها في إطعام العالم».
وحضر الملتقى الذي نظمه الاتحاد العربي للأسمدة في (26-28 فبراير/شباط الماضي) جمع من كبار الشخصيات من رؤساء شركات الأسمدة ورؤساء المنظمات والهيئات العربية والدولية ذات العلاقة، ونحو 500 مشارك من مختلف الدول والجهات.
وساهمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في هذا التجمع الدولي، وجاءت مشاركتها بوفد ترأسه رئيس الشركة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن التحديات الماثلة أمام صناعة الأسمدة وارتفاع معدل الطلب يستوجب ضرورة توفير الكميات المطلوبة من مختلف أنواع الأسمدة وخاماتها، مؤكداً بأنه سيتم مواجهة مثل تلك التحديات من خلال الطاقات الإضافية التي دخلت الإنتاج التجاري خلال العام 2011/2012 في عدد من البلدان العربية، مثل قطر ومصر والمملكة العربية السعودية والطاقات الإضافية المتوقعة حتى العام 2016.
وشهد الملتقى الدولي التاسع عشر للأسمدة مناقشة عدة أوراق عمل تركزت في مجملها على الوسائل الكفيلة بضمان الاستخدام الأمثل للأسمدة والممارسات الزراعية المدروسة ليس في مواجهة تحدي الأمن الغذائي فحسب، وإنما في تعزيز المحتوى والقيمة الغذائية للمحاصيل الغذائية كي يكون لها دور فاعل في تعزيز صحة الأنسان ورفاهيته.
وقد تمكن قطاع الأسمدة العربية من ترسيخ مكانته في السوق العالمية نتيجة وفرة المواد الخام، بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاس، علماً بأن عوائد صناعة الأسمدة تمثل أهمية كبيرة في اقتصاديات البلدان العربية المنتجة والمصدرة للأسمدة وخاماتها لكون نحو 90 في المئة من إجمالي الإنتاج العربي موجه بالدرجة الأولى للتصدير، نظراً لتدني كميات الاستهلاك في السوق العربي، حيث تساهم عوائدها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المنتجة.
وبلغ إجمالي الإنتاج من الأسمدة وخاماتها في المنطقة العربية في العام 2011 نحو 80 مليون طن، بينما تجاوزت الصادرات 48 مليون طن. وتبلغ حصة المنطقة العربية وحدها من المخزون العالمي من الغاز 30 في المئة، بينما يبلغ مخزون صخر الفوسفات 70 في المئة، كما يستحوذ العالم العربي على ما يقرب من 35 في المئة من سوق اليوريا العالمية و34 في المئة من السوبر فوسفات الثلاثي، و56 في المئة من حامض الفوسفوريك، و37 في المئة من DAP، و5 في المئة من البوتاس، و21 في المئة من الصادرات العالمية للكبريت.
العدد 3838 - الأحد 10 مارس 2013م الموافق 27 ربيع الثاني 1434هـ
خير خير للأجانب
طبعا اقبال الزبائن للطلب على منتجات هذه الشركة خبر يثلج قلوب الأجانب في هذه الشركة الاى طالما اظهرت ألتزاما منقطع النظير و فائق الكرم لهم و لمستقبلهم الوظيفي المرموق...كل ذلك على حساب توظيف البحريني او القبول بالبحريني اصحاب الخبرة في الشركة..دلع الأجانب في هذة الشركه جعلهم لا يرغبون في نقل الخبرة للأصحاب البلد لما تبدي الشركة من الخوف امام هذا الجيش الذي بات يهددها اما برحيل للجوار او الى حيث العروض متوفرة...وتصر الشركة ذلك ولا توظيف العنصر البحريني..