دعا الأعضاء المستقلون بمجلس بلدي المحرق نقل تجربة المشروع الإسكاني بمنطقتي الحورة والقضيبية إلى منطقة المحرق القديمة، مشيدين بمشروع الحورة والقضيبية، ومنوهين إلى أن هذا المشروع يأتي في توقيت بالغ الأهمية وسيوفر أكثر من 300 وحدة سكنية.
وأشار الأعضاء «محمد المطوع وخالد بوعنق وفاطمة سلمان» في بيان صدر عنهم أمس السبت (9 مارس/ آذار 2013)، إلى أن البناء والتعمير في منطقة المحرق مجمد منذ سنين بقرار من المجلس البلدي، مطالبين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني إلى التعاون مع وزارة الإسكان في خطوة للمحافظة على عراقة هذه المنطقة.
وقالوا: «إن إعادة تخطيط المنطقة سيؤمن منطقة صالحة للسكن البحرينيين وسيحل مشاكل المواقف ومشاكل البيئة الصحية، وكذلك وقف هجرة العوائل التي بدأت بالنزوح»، مبيّنين أن هذه الخطوة تبدأ من خلال المجلس البلدي الذي مطلوب منه أن تحريك الملف، ولفتوا إلى أنهم بصدد تقديم مقترح تطوير مناطق المحرق القديمة.
وجاء في البيان الصادر عن الأعضاء: «إن مشروع الحورة والقضيبية الإسكاني يؤكد الاهتمام الذي توليه القيادة لحل المشكلة الإسكانية والحفاظ على عراقة المناطق القديمة؛ فالمشكلة الإسكانية باتت تتطلب حسن إدارة وتخطيط وهو بالفعل ما قام به وزير الإسكان باسم الحمر», وأضاف: «ونظراً لحاجة المناطق القديمة في المحرق إلى التجديد لمواكبة متطلبات العصر مع الاحتفاظ بأصالة المنطقة، بات من الواجب أن نتبنى مشروعاً أكثر من مشروع في محافظة المحرق شبيهاً بمشروع الحورة الإسكاني».
العدد 3837 - السبت 09 مارس 2013م الموافق 26 ربيع الثاني 1434هـ