العدد 3837 - السبت 09 مارس 2013م الموافق 26 ربيع الثاني 1434هـ

وزير الداخلية: البحرين تحتفل بأسبوع المرور الخليجي وسط تزايد الحوادث

وزير الداخلية
وزير الداخلية

قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في كلمة بمناسبة أسبوع المرور الخليجي في الفترة 10 – 16 مارس/ اذار 2013 «تشارك مملكة البحرين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية انطلاقة فعاليات أسبوع المرور الخليجي تحت شعار «غايتنا سلامتك» حيث يأتي الاهتمام في التركيز على السلامة المرورية في ضوء تزايد حوادث المرور، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وخسائر مادية تشكل هدراً للإمكانات البشرية والمادية.

واضاف الوزير، في كلمته امس السبت (9 مارس الجاري)، أن كلفة الحوادث المرورية من علاج ورعاية صحية لمتورطين جراء تلك الحوادث يشكل عبئاً على الناتج الوطني، وبخاصة سن الشباب كونهم يشكلون عماد الوطن وقوته المحركة لعجلة التطور والنماء.

وبالإشارة إلى تقارير منظمة الصحة العالمية، قال الشيخ راشد إن الوفيات الناجمة عن حوادث السير تحتل المرتبة الثالثة من أسباب الوفاة، وهذا ما يجعل موضوع السلامة المرورية من الأولويات سواء من الإدارة العامة للمرور أو من سائر الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالسلامة المرورية.

واوضح ان إدارات المرور بدول مجلس التعاون خطت خطوات واسعة في اتخاذ التدابير، ووضع معايير السلامة المرورية سواء من خلال إصدار التشريعات أو تطوير الإجراءات لمواكبة التوسع العمراني والاقتصادي الذي تشهده منطقة الخليج وتزايد أعداد المركبات بشكل مطرد ومعالجة المشاكل الناشئة عن الازدحام المروري، ومن هنا جاءت فكرة إقامة أسبوع المرور الخليجي في كل عام لزيادة الوعي والثقافة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع الإدارة العامة للمرور.

وبيّن ان جهود رجال المرور في مملكة البحرين واضحة للعيان وتستحق كل الشكر والإشادة من حيث التواجد الميداني ومستوى الجاهزية على مدار الساعة لمراقبة الحركة المرورية والعمل على انسيابيتها، والتدخل السريع لفك الاختناقات المرورية والتعامل مع حوادث السير وفق الضوابط القانونية بما يكفل سلامة جميع مستخدمي الطريق، إضافة إلى جهودهم المتميزة ودورهم البارز في التنظيم المروري، وخاصة في المناسبات الكبرى التي تقام في مملكة البحرين كان آخرها دورة كأس الخليج العربي.

واردف ان الإدارة العامة للمرور شهدت تطويرا شاملا لنظم المراقبة من خلال استحداث التقنيات الحديثة من الكاميرات الثابتة والمتنقلة لضبط السرعة ورصد السلوكيات المرورية الخاطئة بجميع أنواعها وخاصة الجسيمة منها والاستمرار في تزويد الإدارة بأحدث الآليات المتطورة لمواكبة المتغيرات المرورية.

وناشد وزير الداخلية مستخدمي الطريق كافة ضرورة توخي الحذر والتقيد بالأنظمة والقواعد المرورية التي وضعت في الأساس من أجل مصلحة الجميع، داعيا جميع المؤسسات والهيئات والأفراد للعمل على ترسيخ الوعي المروري والمشاركة الفاعلة في الحملات المرورية التوعوية وأن يكون هذا الجهد مستمراً وليس موسمياً حفاظاً على الأرواح والممتلكات، والتعاون مع رجال المرور لما فيه مصلحة الجميع ليكون هذا الشعار (غايتنا سلامتك) واقعاً ملموساً وممارسة جادة، بإذن الله.

العدد 3837 - السبت 09 مارس 2013م الموافق 26 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:23 ص

      كلامك مضبوط

      دول الاجنبيه المرور شغلته يمشي السيد اهني شغلته يخلص راتب المواطن

    • زائر 1 | 11:34 م

      مشكلة

      المشكلة ان وزارة الداخلية مو قادرة تفهم ان المرور في الدول الاجنبية يحط تحذير بوجود كاميرا سرعة ولكن في البحرين يخشونها ليك وراء لافتة.
      و المشكلة الاكبر ان ما يسمى بالامن هم اول مخالف لقواعد السير فهم يسيرون عكس المسار بحجج وهمية ومنها حالات طارئة كما يدعون وهذا اعطاهم صلاحية لمخالفة القواعد (تصرفا شخصيا) ولكن من يحاسب ؟؟؟
      اقول للمرور اتركوا عنكم التحجج على المواطن و سوو ليكم شي احسن مثل حملات توعية مثل الدول الثانية كتوزيع الورود و الهدايا مو توزيع المخالفات.

اقرأ ايضاً