قال المحامي محمد الجشي أن «المحكمة لم تعول في حكمها ببراءة الشرطيين من تهمة قتل فاضل المتروك، على ما جاء في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وخصوصاً أن التقرير وثق تفاصيل واقعة مقتل المتروك، وقد طلبت من المحكمة ضم هذا التقرير إلى ملف الدعوى».
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة برأت في (26 فبراير 2013) شرطيين من تهمة قتل فاضل المتروك، وبررت المحكمة تبرئة الشرطيين، بأنهما كانا «في حالة الدفاع عن النفس»، وقد استأنفت النيابة العامة حكم البراءة.
ووجهت المحكمة إلى الشرطيين أنهما بصفتهما موظفين بوزارة الداخلية أطلقا على المجني عليه (فاضل المتروك) عياراً ناريّاً من سلاح الشوزن من دون أن يقصدا قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي التي أفضت إلى موته.
وأشار الجشي إلى أن «حكم البراءة لم يأخذ في الاعتبار الأدلة التي قدمتها والتي تدين الشرطيين، ومن ضمنها القرص المدمج الذي يحتوي توثيقاً لواقعة مقتل المتروك، كما أنه يفند ما ذكره الشهود من أن الشرطة أطلقوا الأعيرة النارية من باب الدفاع عن النفس، إذ ظهر من خلال القرص المدمج وجود تعمد للقتل».
وبخصوص الأدلة التي قدمت خلال جلسات هذه القضية، أوضح الجشي أن «أبرز الأدلة كانت القرص المدمج الذي فند قيام المشيعين عند مجمع السلمانية الطبي بمهاجمة الشرطة، فضلاً عن الشهود الذين قدمتهم النيابة العامة وقد انتهت شهادتهم بتدعيم إدانة الشرطيين، كما أن الشهود الذين قدمتهم من جانبي للمحكمة أكدوا واقعة القتل، بل وتعرفوا على الشرطة المتسببين في هذه الواقعة، ومن بين أهم الأدلة التي استندت عليها لإدانة الشرطيين تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق الذي يعتبر حجة قضائية، وكل تلك الأدلة كانت تقود إلى إدانة الشرطيين بقتل المتروك».
وتطرق تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى مقتل فاضل المتروك، وذكر التقرير في فقرته (901) أنه «أعلن وفاة فاضل المتروك عند الساعة 9:30 من صباح يوم (15 فبراير 2011)، حيث ورد بشهادة وفاته أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته الحيوية نتج عنها نزيف داخلي».
وتحدث تقرير اللجنة عن أن «شهادة وفاة المتروك تضمنت أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته الحيوية نتج عنها نزيف داخلي، وأرجع تقرير الطب الشرعي، وفاته إلى إطلاق أعيرة نارية في ظهره وصدره وإبطه الأيمن، وتنسب واقعة وفاة المتروك إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة. فقد اعترف أحد الضباط أنه أطلق طلقة في اتجاه المتظاهرين».
وفيما يخص قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، والذي أيّدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية في (24 فبراير/ شباط 2013) حكم البراءة الصادر بحق الشرطيين المتهمين بقتلهما في فبراير 2011، طالب المحامي السيدمحسن العلوي وزارة الداخلية والنيابة العامة بإعادة التحقيق في القضيتين وتقديم الأدلة للمحكمة للاقتصاص من الجناة.
وأشار العلوي إلى أنه من حق النيابة العامة أن تستأنف حكم البراءة أمام القضاء.
وفيما يخص الأدلة التي استندت عليها هيئة الدفاع للدفع باتجاه إدانة المتهمين، أوضح العلوي أن «الشهود أكدوا للمحكمة وقوع جريمة القتل، غير أن تحديد القاتل هو أمر بيد وزارة الداخلية، فالوزارة قادرة على تحديد الشرطي الذي كان يحمل سلاح الشوزن أثناء الواقعة، فضلاً عن ذلك فإن أحد الشهود التابعين لوزارة الداخلية تحدث خلال جلسات المحاكمة عن أن المتظاهرين ألقوا الأسياخ والحجارة على رجال الشرطة قبل الواقعة، وأكد وجود تصوير جوي لذلك، وعندما طلبنا من المحكمة تكليف النيابة العامة لمخاطبة الداخلية للحصول على التصوير نفت الوزارة وجوده، ونحن نطالب الوزارة بتقديم الأدلة إلى النيابة العامة إحقاقاً للعدل».
وأوضح العلوي أن «تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق تحدث عن أن وزارة الداخلية توصلت إلى القاتل في القضيتين وقدمت الجاني إلى القضاء، ولكننا لاحظنا وزارة الداخلية لم تقدم الأدلة إلى المحكمة التي يمكن بموجبها إدانة الجناة».
وأشار إلى أن «محكمة أول درجة عدلت وصف التهمة إلى القتل العمد، وبالتالي فإن أركان جريمة القتل ثابتة، ولكن لا توجد أدلة كافية لإدانة المتهمين».
وذكر تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أنه «ورد بشهادة وفاة عيسى عبدالحسن أن سبب الوفاة هو إصابته بعيار ناري في الرأس أدى إلى كسر في الجمجمة وتهتك في المخ، وأكد تقرير الطب الشرعي سبب الوفاة وخلص إلى أن المتوفى كان في وضع الوقوف عند إطلاق النار، وقد أطلقت النيران من مسافة قريبة جداً، ربما تقترب من بضعة سنتيمترات. وتنسب واقعة الوفاة إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة. كما أن عدم حمل المتوفى للسلاح وإطلاق النار عليه في رأسه من مسافة قريبة لا يبرر استخدام القوة القاتلة».
وجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في (17 فبراير 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته؛ اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة في تقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
وفيما يخص علي المؤمن، بيّن تقرير لجنة تقصي الحقائق أن «شهادة وفاة المؤمن بينت أن سبب الوفاة هو الإصابة بطلق ناري في الفخذين نتج عنه تهتك في الأوعية الدموية. وأكد تقرير الطب الشرعي سبب الوفاة، وخلص إلى أن إصابات المتوفى ناتجة عن عدد لا يقل عن ثلاثة أعيرة نارية أطلقت عليه من مسافة تتراوح بين متر واحد وخمسة أمتار. ويمكن أن تنسب واقعة وفاته إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة. كما أن عدم حمل المتوفى للسلاح وإطلاق النار عليه من مسافة قريبة في فخذيه لا يبرر استخدام القوة القاتلة».
ووجهت النيابة إلى المتهم أنه في التاريخ ذاته؛ وبصفته موظفاً عامّاً (شرطي) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته؛ اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة في تقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
واستعرض تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني 30 حالة وفاة غير طبيعية في الفترة التي كان التحقيق يجري بشأنها، منها 28 حالة لمواطنين بحرينيين.
العدد 3837 - السبت 09 مارس 2013م الموافق 26 ربيع الثاني 1434هـ
هنيئا لكم الشهادة طبتم وطابت الأرض التي دفنتم بها
والخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة لقاتلي النفس المحترمة, ما راح تتهنوا بحياتكم وانتظروا القصاص العادل من قاضي القضاة في الدنيا قبل الآخرة !!
وين العدل
اذا فلتون من العقاب في الارض فلن تفلتوا من عقاب الاخرة
وما ربك بظلام للعبيد
وليش
وليش تعورون رأسكم هم لا يستطيعون معاقبة القتلة لأنهم
Ms
آه ثم أه لو تعلمووون
** وااااه لو تعلموون كم كلف الدوله (( تقرير بسيوني )) ـــ من أموال طائلة ، لوضعتم ايديكم على رؤوسكم . ومع ذلك جاء تقرير بسيوني منصفا نوعا ما للمظلومين ، وانقلب السحر على الساحر . ويمكرون ويمكر ااااه وهو خير الماكرين .
الحمدالله
طلع الحق و زهق الباطل أن الباطل كان زهوقا.الحمد الله علي برائتهم وأن شاء الله تقر عيون أهليهم.....ولا عزاء لطبالة أيران
الحمدلله على نعمة العقل بس
كل ظالم وله يوم ، وكل ساكت عن الحق شيطان أخرس فما بالك بمن يقف ويدافع عن الظلم بالظلم وكلمة الزور
بسيوني وبسيوني
المحامي يخلط الأمور - تقرير بسيوني هو تقرير حقوقي سياسي فيه الكثير من قال فلان وإدعى فلان ويفتقد كل الشروط القانونية في التقاضي. وثم تقرير بسيوني ليس كتابا منزلا وإحتمالات الخطأ المقصود وغير المقصود واردة.
خلاص حصلوا منفذ
للهروب من العقاب وذلك ياستخدام مصطلح دفاع عن النفس اغلب الشهداء مضروبين من الخلف وين الدفاع عن النفس لازم الاصابه تكون من الامام
بعدين الشهداء تحت التعذيب الشهيد العشيري والشهيد فخراوي بعد دفاع عن النفس هؤلاء كانوا مكبلين وثار التعذيب الهمجيه كانت على اجسادهم الطاهره
بعدين يقول لك هوز وماكانوا قاصدين كانوا يتغشمرون اتقوا الله ياوزارة العدل والداخليه
طلقة في الرأس ولم يقصد قتله!!
طلقة في الرأس ولم يقصد قتله!!
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
الويل كل الويل لمن يرخص دمائنا
بسيوني اتت به السلطة لتلميعها
فكشف اليسير من افعالها فانقلبت على التقرير من اول يوم عندما صرح بعدم تدخل ايران قالت السلطة ايران تتدخل
نعم نعم
نعم
الشرطيين كانا في حالة الدفاع عن النفس، فماذا كان يفعل المتروك؟؟؟؟
ألم يكن مع المشيعين وجائته طلقه غادرة بظهره؟؟؟؟