قال مدير دراسات الشرق الأوسط بجامعة إكسفورد يوجين روغان، إن الثورات العربية لم تنطلق بتخطيط من الغرب، ولا علاقة له بها، معتبراً أن «الفوضى الموجودة في الدول العربية تعكس أن الغرب لا علاقة لها بانطلاق الثورات».
وأشار روغان، خلال ندوة تحدث فيها عن كتابه «تاريخ العرب» يوم أمس الجمعة (8 مارس/ آذار 2013)، ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات الخامس للآداب في دبي، إلى أن «هذه الثورات ليست من صنع الغرب، ولكنهم سيعملون على الحفاظ على مصالحهم بالطريقة التي يرونها مناسبة».
وتطرق روغان في حديثه إلى البحرين، ورأى أن «في البحرين يوجد توتر، وهذا التوتر لن يهدأ، وسيبقى قائماً إلى حين التواصل إلى حل يرضي السلطة والشعب»، منوّهاً إلى أن «أي تغيير في البحرين سيكون له انعكاسه على بقية دول مجلس التعاون».
وفي سياق الندوة، قال: «أنا لا يروق لي تسمية الثورات، بـ (الربيع العربي)...، في 2011 كانت هناك حركات أطاحت ببعض الزعماء، وما زالت بعض الدول فيها توترات، والشعوب ترفض أن تكون المطيعة لكل الأوامر التي تأتيها، ولذلك قامت الثورات». وأضاف «نحن أمام مرحلة جديدة ليس بسبب الثورات، وإنما تغيير القوانين والدساتير التي تعطي الحقوق».
وفي حديثه عن كتابه «تاريخ العرب»، اعتبر روغان أن «من الصعب أن تكتب عن العالم العربي إذا لم تكن عربياً...، وهذا ما جعلني أقرأ وأترجم وأبحث عن المصادر التي تساعدني في كتابة الكتاب».
وأكد أن «من المهم أن يعرف العربي كيف يروي لغربي قصة العرب. هذا الكتاب قراءة تعاطفية مع التاريخ العربي، وأردت منه أن يعرف الغرب كيف هو العالم العربي».
ورداً على سؤال عن دوافعه من كتابة الكتاب، قال: «كتبت الكتاب بدافع التحقيق، وخلال مرحلة الكتابة وجدت أن كل شيء متصل بالآخر، فكل شيء تقرأه تجد بينه وبين الشيء الآخر اتصال».
وذكر أنه استعان ببعض المساعدين في كتابة الكتاب، إلا أنه واجه بعض العراقيل في الحصول على المصادر التي يستند عليها.
ويتحدث روغان في كتابه، عن الوضع القائم في الدول العربية، إذ يشير في بداية كتابه إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في بيروت، إلى جانب اغتيال الكاتب الصحافي سمير قصير في بيروت أيضاً العام 2005.
ويسرد في الكتاب تاريخ العرب الحديث منذ الفتح العثماني للقاهرة في (24 أغسطس/ آب 1516). ويعتبر روغان أن الاطلاع على التاريخ العربي يكشف أربعة عصور واضحة، وذلك من خلال أنظمة الحكم التي توالت منذ تلك الحقبة وحتى الآن. وهذه العصور هي: «حقبة الحكم العثماني، تليها حقبة الاستعمار الأوروبي، ثم حقبة الحرب الباردة، يليها العصر الحالي: عصر الهيمنة الأميركية والعولمة».
ويذكر روغان أن «السبيل الذي سلكه التاريخ العربي عبر هذه العصور مر بأدوار عرف فيها قمماً ومنخفضات من حيث الاستقلالية والحكم الذاتي. وإن قلنا إن العالم العربي خضع لأدوار مختلفة من الحكم الأجنبي فلا يعني هذا أن العرب كانوا مجرد رعايا سلبيين سائرين في خط انحداري واحد من التقهقر والتراجع. لا بل إن التاريخ العربي في العصر الحديث كان على درجة عالية من الديناميكية كما أن الشعوب العربية مسئولة عن نجاحها وعن فشلها على حد سواء».
وأكد مدير دراسات الشرق الأوسط بجامعة إكسفورد أنه سيواصل البحث والكتابة عن التاريخ العربي، إذ إن على الأكاديمي أن لا يتوقف عند نقطة محددة، ويواصل القراءة والبحث ونشر الدراسات والأبحاث.
العدد 3836 - الجمعة 08 مارس 2013م الموافق 25 ربيع الثاني 1434هـ
قالتها كونداليسا رايس بكل صراحه
جميع التحركات والفوضي الحاصل في جميع الدول العربيه من تونس مرورا بسوريا ووصولا بدول الخليج كان نتاج تنسيق وترتيب من ومع الدول الغربيه وعلى راسها الولايات المتحده , فرنسا وبريطانيا حيث تم انتقاء واختيار وتدريب مايسمونهم النشطاء السياسيين وتهياة الجو والوقت والمكان المناسب لهم بدعم مالي وسياسى من قبل هذه الدول وسفاراتها, الجميع يتذكر ويعرف جيدا مقولة وخطة وزيرة الخارجيه الامريكيه الاسبق كونداليزا رايس قبل ما يقارب من عشرة اعوام ( ولادة شرق اوسط جديد)الهدف كان زرع الطائفيه وتشتيت الامه العربيه فقط
عقدة مستحكمة...
عقدة المؤامرة عند العرب مستحكمة وعصية على الحل...المؤامرة ـ كما يقول جورج غالاوي ـ قائمة لكنها ليست قدركم أيها العرب..إن أردتم الاستسلام أمامها ستفعل مفعولها وإن أردتم مواجهتها ستفشل لأنّ الغرب لهم عقول وأنتم لكم عقول...هذه الثورات منطلقة من رَحِم المعاناة ولا يمكن لشعب يعيش حقوقه كاملة أن يثور على حكومته...
الكل متهم على حسب المصلحة والرغبة
الكل متهم حسب انتمائه - مثال البحرين شمعاتنا صارت ايران اما الدول الثاني الدولة المتهمة على حسب الرغبة والمصلحة وعلى حسب
bahraini
السلام عليكم ،،what is going on in bahrain has been there for almost a century now ,,but no one pay attention to it back then !!thanks