لم يكن رحيل الرئيس الفنزويلي مفاجئاً، فقد خضع الرجل لرحلة علاج طويلة أجريت له خلالها أربع عمليات، وكانت الأخبار الأخيرة تنبئ بنهايةٍ قريبةٍ لرجل شغل المنطقتين العربية واللاتينية في العقدين الأخيرين.
خبر وفاته ظلّ طاغياً على نشرات الأخبار أمس (الأربعاء)، حيث استعرضت سيرته بالتفصيل، منذ كان عقيداً في الجيش قاد انقلاباً فاشلاً ضد حكومة فاسدة، وحُكم بالسجن لعامين، ليخرج متلمّساً طريقه نحو السياسة لينتهي إلى زعامة البلاد.
مع انتشار الخبر، نزل عشرات الألوف من الفنزويليين إلى الميادين يبكونه، فيما توجه مئات من أنصاره إلى المستشفى العسكري حيث قضى نحبه، وهم يرددون في انفعال وبكاء «كلنا تشافيز»، في لفتة وفاء شعبية لقائدٍ يعتبرونه أباً للشعب، بسبب اعتماد سياسات الرعاية الاجتماعية الموجهة للقاعدة الأوسع من السكان، وهم الطبقات الفقيرة... كما اعتمد برامج لمحو الأمية وتوسيع قاعدة التعليم بما فيه الجامعي. وهي من المعايير الأساسية التي تقيم بها الشعوب حكّامها، فضلاً عن عدم تورطهم في فساد مالي وإداري، أو قبول رشاوى والخضوع للمحسوبيات والسقوط في إغراء الاستيلاء على المال العام.
الحزن على رحيل تشافيز لم يقتصر على أكثرية أبناء شعبه، بل عمّ المنطقة اللاتينية، التي يحكم أكثر دولها اليسار منذ نهاية الثمانينات، بعد قرن من السيطرة الأميركية على هذه المنطقة، باعتبارها حديقتها الخلفية. وكانت سياستها التقليدية دعم الجنرالات والحكومات العسكرية الفاسدة، لاستمرار هيمنتها وتدفق مصالحها، حتى بدأت بتغيير تكتيكها بالسماح بانتخاباتٍ فتحت الباب للاستقرار ووصول اليسار إلى الحكم. وهو النموذج الذي يُشار إليه للدلالة على تبدلات الموقف الأميركي بعد أحداث الربيع العربي، من دعم الأنظمة الدكتاتورية الحليفة الفاسدة، إلى تسهيل التحوّلات الديمقراطية لبروز قوى جديدة تلتزم النهج الديمقراطي وتقبل بالانتخابات واحترام الحريات العامة، مع بعض التناقضات والتباينات بين بلدٍ وآخر، تبعاً للمصلحة الأميركية العليا.
الشعوب العربية حزنت أيضاً لرحيل تشافيز، فقد كانت تنظر إليه كصوتٍ مستقلٍ وداعمٍ للقضايا العربية خلال العقدين الماضيين، وهي الفترة التي شهدت زيادة تكالب القوى الغربية على نهش هذه الجثة الممددة من المحيط إلى الخليج، فأجّجت حروباً بالوكالة ضد بعض بلدانها، فيما انهمكت في حروبٍ أخرى مباشرة كما في العراق ولبنان وفلسطين والسودان، وآخرها حرب ليبيا النفطية، وحرب تصفية الحسابات مع سورية، حتى مدت ذراعها إلى مالي.
أكثر العرب حزناً على رحيل تشافيز هم الفلسطينيون، الذين يحفظون له تبنيه لقضيتهم في زمن تخلّى عنها أخوانهم العرب، ولن ينسوا موقفه حين سحب سفيره من «إسرائيل» احتجاجاً على حرب غزة، بينما اختارت الوزيرة الإسرائيلية ليفني إعلان انطلاق الحرب من شرم الشيخ، بأكبر دولة عربية، وكان وزير الخارجية أبوالغيط يضاحكها في تلك اللحظة المشئومة.
دولياً، تمنّت أميركا بميراثها أن يفتح رحيل تشافيز الباب «لإقامة علاقات بناءة»، وأعربت ألمانيا بينما وصفه الرئيس الروسي بوتين بأنه «رجل استثنائي وقوي»، واعتبرته الصين «صديقاً كبيراً»، بينما اعتبره صديقه الإيراني أحمدي نجاد شهيداً «لأنه خدم شعبه وصان القيم الإنسانية والثورية»، معرباً عن إيمانه بأنه سيبعث مع المسيح.
رجل كان حكمه مثار جدل في الداخل والخارج، ففيما يعتبره الغربيون دكتاتوراً، اعتبره آخرون محرّراً يذكّرهم بجيفارا وبوليفار الكبير، فيما وصفته الرئيسة البرازيلية اليسارية وهي تكفكف دموعها بأنه «أميركي لاتيني عظيم... سيترك فراغاً في القلب وفي التاريخ وفي كفاحات أميركا اللاتينية».
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ
قد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
المشكلة ان اللي عندنا يفضلون ان ينذكرون في صفحات التاريخ بالخزي و العار فيتعظ منهم ذوو الالباب على ان يتعظوا بمن ذكر في التاريخ
رحيل تستفيد
اللة يرحمك ياشافيز
التاريخ لا يرحم الظالم
حبذا لو يتعلم الحكم عندنا وفي الوطن العربي الكبير وايران درسا بسيطا عن السبب وراء تعلق الملايين بقائدهم العظيم شافيز داخليا وخارجيا. ااخذوا العبرة منه لتروا النتيجة او استمروا في 'وين اذنك يا حبشي' حتى تضمحلون كما الغير .... !
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبيييييييييييييييي .
الرئيس هوجو شافيز أول رئيس في العالم أجمع يبوس أيادي الفقراء من شعبه , و هو مسيحي و لا يعرف من الإسلام إلا أسمه .
و أنظروا إلى بعض ملوك و أمراء و رؤساء الدول العربية , كيف يقبل لنفسه أن يركع الفقير أمامه و هو مسلم ههههه ؟ .
المواطن
عندما يرحل العظماء يتركون فراغاً كبيراً وهيغوشافيز من هؤلاء العظماء الذين أزاحوا الطغاة من دربهم وحكموا عقولهم لبناء بلادهم وقلبوا الطاولة على الامبريالية الامريكية لصالح شعوبهم واستقلال بلادهم عن النفوذ الامريكي وبنا قاعدة الاكتفاء الذاتي ورعاية المحرومين وتقليص معدل الفقر من 35% الى 7% وهذا معدل كبير جداً إذا قيسى بمعدل الفقر حتى في الدول العضمي مثل امريكا ، دهبت يا شافيز وتركت ارثاً تاريخياً كبيراً لجميع الشعوب .
هذه نهاية الكل,,,,,مع الفارق,,,,,,,,
ان البعض يرحل,,,,,,و برحيله تحزن الناس,,,,,,
و البعض يرحل,,,,,,و لا يخلف غير الأموال المسروقة التى ستجره الى النار و بئس القرار,,,,,
و الأنسان يختار اي الحالين يريد,,,,,
تسائل
فقط اتسائل ما الذي يجعل من العرب يحبون هذا الرجل رغم الفروقات بينهم وبينه على سبيل المثل البعد الجغرافي واختلاف اللغة والعقيدة والعادات، بينما يمقتون ويكرهون حكامهم كره العمي رغم القواسم المشتركة تكاد تكون 100%؟؟ الجواب.... العدالة والاخلاص للوطن.
الموت حق
الاخيار والمجرمين سيرحلون يوما ما --- ولكن ستبقى الذكرى ان خيرا فخير وان شرا فشر ( والعاقبة للمتقين )
رجل و الرجال قليل
و الله خوش آدمي يعجبني منطقه و سياسته و تفكيره و كرهه لهمينة الطاغوت الاكبر على الدول الاخرى الله يرحمه
هاكذا الدنيا
لماذا ترى البعيدين عن الأسلام أخلاقهم و أفعالهم أقرب إلى الأسلام بينما بعض المسلمين حتى الشيطان يتبرى من أفعالهم
انظر الى الافعال تعرف الناس
لتعرف شخصية شافيز انظر الى افعاله لم يبكه شعبه نفاقا او تملقا او طمعا في منصب بكوه بحرقة قلب لانه عمل بجهد ليبني وطنه وكافح من اجل رفعة شأن الفنزويلي في العالم توجه للطبقة المسحوقة المعدمة فانتشلها
ااعتقد هناك كلام كثير يقال بحق هذا الرجل لاتتسع له عشرات الصفحات
تشافيز العظيم
الله يرحمه و يغفر له
الله يرحمه ويغفر له
كان قلب نابض يملؤه الاحساس والشعور بالمستضعقين وينصر المحرومين .....ولعنة الله على من يتضاحكون مع اعداء المسلمين ويخذلونهم
احبهم فاحبوه
عمل لشعبه باخلاص فاحبوه وبكوا عليه بينما الحام الاخرين الذين يعملون لانفسهم وعوائلهم فلا يبكي حزنا عليهم يوم يموتون.
كان مثالاً للحاكم العادل
سيخلد التاريخ مواقفه المشرفه في إتجاه شعبه أولاً وفي إتجاه القضايا الدوليه.
كل الاحرار يلتقون في نقطة واحدة
تحية لكل الاحرار الذين رفضوا الخنوع والذل والهوان ونشدوا الكرامة الانسانية والعدل والحرية ....انا المسلم الموحد حزين لفراقك يا ايها الثائر اللاتيني والذي التقي معك في حبك للحرية والعداله والانسانية وتعسا لاعدائك اعاء قيمنا المشتركة ..تحية لكل الشعوب الثائرة ولك يا تشافيز كل التحايا والتقدير.
وطني
هكذا الناس تذكر الطيبين
من تويتر...
أهم شي كان في حياة هذا المناضل.. أنه كان دايس في بطن العم سام وربعه...
ليتعظ الأحياء بذلك!!!
فليسأل نفسه هذا الحي هل سيحزن عليه شعبه وشعوب العالم عندما يستخيره الله أم سيرقصوا فرحا ويلعنونه إلى يوم الدين?!!!!
هوغو تشافيز
وداعا هوغو تشافيز تلميذ البوليفارية والثائر الكبير , الذى احبه شعبه وخاصة الشريحة الفقيرة التى تمثل 70% من الشعب . احبوه لانه كان واحدا منهم شاركهم همومهم وتواجد بين اضلعهم , بنى الجامعات والمساكن كان عادلا فى توزير الثروة فاحبوه وبكوا عليه . فليتعض الحكام العرب الذين يقتلون شعوبهم ويجلسون فى ابراجهم العاجيه . فالحب لا يشترى ولا يؤخذ بالقوة والجبروت . وداعا تشافيز العظيم .
شافيز رجل عظيم ذات سجل عظيم ومواقف إنسانية عظيمه
رحم الله شافيز وغفر له واسكنه فسيح جناته
ان شاء الله.
وداعاً يا ناصر الحق
وداعا لك شافيز، وداعا وفي العين دمعة وفي الحلق غصة...
وداعا يا ناصر الحق...
وداعا يا اشرف من ملوك العرب وأمرائها ...
وداعا يا ناصر المستضعفين ويا حليفا صادقا لجبهة المقاومة...
فنزولا ستبقى كما بنيتها حصنا منيعا في وجه الاستكبار العالمي أمريكا الشر المطلق..
رحمك الله.....
هوغو تشافيز المناضل
بالطبع الموت نهاية كل المخلوقات، ولكن عندما يرحل رجل مثل هوغو تشافيز وهو على مواقفه المشرفة التي لا يختلف عليها منصفان، فإنه حتماً سيبقى في ذاكرة الأجيال التي عاصرته والتي لم تلد بعد.
لقد حفر في التاريخ نضاله ضد الظلم والظالمين وسيبقى مثالاً يحتذى به على مدى الزمان المتبقي للبشرية.
شكراً لك يا سيد على هذه المقالة المنصفه