شهد الأسبوع الماضي الكثير من القضايا التي تناولتها الصحف المحلية وخصوصاً «الوسط الرياضي» الذي كان سباقا في غالبيتها، أبرزها ابتعاد مدير فريق الرفاع خالد النعيمي عن السماوي في ظروف غامضة لم تبينها إدارة النادي، إضافة إلى تقديم مدرب المالكية عبدعلي السكري استقالته من تدريب فرسان الغربية، فضلاً عن غياب لاعب الرفاع طلال يوسف.
الرفاع خسر جهود رجل عمل لسنوات طويلة مع «السماوي» حقق من خلالها الكثير من الانجازات مع الفريق، وكنت أتمنى أن تسير الأمور بهدوء وبقاء النعيمي في منصبه وخصوصاً أن الفترة التي ابتعد فيها النعيمي كانت حساسة للغاية وسط ظروف عصيبة كان يمر بها الرفاع إضافة إلى أنه كان قريبا جداً من مباراته الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي التي خسرها من الكويت الكويتي أمس الأول.
سبق وأن طالبت لجنة المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة القدم أن يكون خالد النعيمي متواجدا في إحدى المنتخبات الوطنية كمدير لأنه يستحق الكثير وعمله يشهد له بذلك، وأنا هنا لا أقلل من شأن مدراء المنتخبات لكن الحق يقال إن النعيمي يستحق أن يكون متواجدا في المنتخبات وخصوصاً أن هذه المناصب تذهب لمن يستحقها.
أما المحور الثاني المتعلق بتقديم عبدعلي السكري استقالته من تدريب فريق المالكية، فأعتقد كانت نتيجة تراجع الفريق في الجولات السابقة بعد أن قدم مستويات لافتة في بداية القسم الأول، وربما تكون هناك أسباب كثيرة أدت إلى هذا التراجع.
لن أتحدث عن نتائج المالكية، فكل ما أريد قوله هو أن السكري يستحق أن يشرف على تدريب أحد المنتخبات الوطنية أو يكون ضمن الجهاز الفني على أقل تقدير، لأنه مدرب يمتلك الصفات العالية التي تؤهله لاستلام مهمة تدريب أحد المنتخبات.
النعيمي والسكري، شخصيتان إدارية وفنية يستحقان التواجد في المنتخبات الوطنية، وأتمنى من اتحاد الكرة وتحديداً لجنة المنتخبات تعيينهما مع المنتخبات الوطنية التي تنتظرها الكثير من المحافل في الأشهر المقبلة.
أخيراً... الشارع الرياضي بدأ يتساءل عن غياب لاعب الرفاع الدولي السابق طلال يوسف عن فريقه في الفترة الماضية، فحتى الآن لم تتضح الصورة، وأتمنى من إدارة السماوي توضيح الأمور للشارع الرياضي.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ
مريم
هل نراهم في المنتخبات :
علاء حبيل - محمد حبيل - طارق الفرساني _____ و بقية زملائهم