افتتح صباح يوم امس الأربعاء (6 مارس/ اذار)، بفندق الدبلومات وتحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة منتدى المرأة الخليجية وقيادة التغيير بحضور الأمين العام للمجلس هالة الانصاري الذي يقام بالتزامن مع فعاليات يوم المرأة العالمي.

وفي افتتاح المنتدى الذي نظمته شركة جولدن ترست للاستشارات الإدارية وشركة كي نوتس للاستشارات، ألقت الانصاري كلمة بهذه المناسبة أكدت فيها أن عنوان المنتدى (المرأة الخليجية وقيادة التغيير) يتماشى مع جهود المجلس الاعلى للمرأة في مملكة البحرين نحو قيادة التغيير، باعتبار ان المجلس بدأ منذ انشائه في عام 2001 على وضع استراتيجية وطنية تعنى بالنهوض بالمرأة البحرينية ودخلت هذه الاستراتيجية مرحلة التنفيذ الفعلي في عام 2005 بإقرار الخطة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية (2007 – 2012) بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية والاهلية بالدولة المعنية بالتنفيذ وكذلك القطاع الخاص.

وأشارت إلى انه في وقفة تقييمية لمسيرة المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في 2001 قرر العمل على مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لتنفيذ استراتيجية النهوض بالمرأة، وتقييم آليات العمل في تنفيذ الخطة، وتحديد نقاط القوة والضعف والفجوات، واستخلاص الدروس المستفادة والانطباعات المنعكسة من نتائج التقييم، من خلال تحليل وتعليل ما تم تنفيذه.

ونوهت الى ان هذه المرحلة بدأت من مايو/ ايار 2011 واثمرت عن تقرير تقييمي شامل ودقيق للاستناد اليه في مرحلة تحديث الخطة الوطنية (2012)، لبدء الانطلاق نحو مرحلة جديدة باتباع منهجية علمية قائمة على قياس أثر عمل وجهد المجلس على المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وآليات أكثر فعالية بما يتفق مع المتغيرات التنموية في المجتمع البحريني وانعكاساته على قضايا المرأة وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ويحقق الأثر المنشود والمحقق لرؤية ورسالة المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين.

وناقش المنتدى في المحور الأول دور «المرأة الخليجية والتحديات المعاصرة» حيث تم طرح أهم المعارف والمهارات التي تحتاجها المرأة الخليجية لمواجهة التحديات والقضايا المعاصرة التي تعزز أو تحد من تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتعليمية والتنموية.

وفي المحور الثاني ناقش المنتدى محور «المرأة الخليجية في الأعمال» حيث طرح أهم القضايا والتحديات التي قد تؤثر على أداء ومساهمات المرأة الخليجية في الأعمال وكيفية الاستفادة من فرص التنمية والتقدم الوظيفي. كما يتم طرح وسائل وطرق الدعم المختلفة التي تتلقاها المرأة من الزملاء وأصحاب العمل والأسرة والمجتمع وكيفية خلق التوازن بين متطلبات العمل والحياة.

واختتم المنتدى بمحور ثالث عن «المرأة الخليجية الشابة: المتطلبات والتحديات» حيث مناقشة الاحتياجات والمتطلبات للمرأة الخليجية الشابة وكيفية تدريبها وإرشادها وتوجيهها لتولي أدوار مختلفة في مختلف المجالات الحيوية بما يخدم تنميتهم وتطويرهم وتنميتهم الشخصية والمهنية، إلى جانب أهم التحديات ووسائل التكيف معها من أجل التنمية والمساهمة المجتمعية الفعالة.