طالبت عائلة المحكوم عباس مال الله بتوفير الرعاية الطبية اللازمة بشكل عاجل لابنها الذي يقبع في سجن جو، وذكرت العائلة أنه خلال الزيارة الأخيرة لابنها تبين أنه يعاني من انتفاخ في أذنه اليسرى.
وأوضحت العائلة أن ابنها كان يعاني قبل اعتقاله من ظهور غدد في جسمه، وقد تعالج عنها في الأردن، وأشارت إلى أنه بعد اعتقاله ازدادت حالته الصحية سوءاً، وفي زيارته الأخيرة للطبيب طلب مال الله الحصول على علاج للانتفاخ الذي ظهر في أذنه، غير أن الطبيب طلب منه الحصول أولاً عبر طلب الحصول على نظارة طبية كونه يعاني من ضعف في النظر.
وعبرت العائلة عن قلقها على صحة ابنها محمِّلة الجهات المعنية مسئولية أية مضاعفات يتعرض لها جراء الإهمال الطبي.
وبينت العائلة أن ابنها بحاجة لرعاية طبية خاصة نتيجة إصابته بطلقة شوزن في جسمه، كما لفتت إلى أنه مصاب بالقولون وقرحة في المعدة، ويشكو من عدم تلقيه العلاج والعناية الطبية اللازمة داخل التوقيف.
ووفقاً للمحامي سيدمحسن العلوي فإن «النيابة العسكرية وجهت للمحكوم عليه عباس حسن علي مال الله تهمة الشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد، بالإضافة إلى التجمهر، وقد أصدرت بحقه محكمة السلامة الوطنية الابتدائية الاولى حكماً بالسجن 15 عاماً عن الشروع في القتل والحبس 6 أشهر عن التجمهر.
والموقوف عباس مال الله متهم بدهس 9 من رجال الشرطة في منطقة النويدرات، والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية في 17 مايو/ أيار 2011، وأوضحت الوزارة حينها أن رجال الشرطة وأثناء قيامهم بواجبهم في منطقة النويدرات بالتعامل مع مجموعة تحاول إثارة أعمال الشغب والتخريب أصيب أحد المتورطين برأسه وعلى الفور قام شقيقه بقيادة سيارته بسرعة هائلة ودهس رجال الشرطة عمداً ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة، 4 منهم تعرضوا لإصابات بليغة، و5 لإصابات مختلفة، فيما تعرض سائق السيارة لإصابات متفرقة، ونقل المصابون للمستشفى لتلقي العلاج.
العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ