العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ

"تمكين" و المركز البريطاني للتدريب والتعليم الفني والمهني يوقعان مذكرة تفاهم لبناء قدرات البحرينيين

ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز مهارات البحرينيين وبناء قدراتهم حسب احتياجات سوق العمل وجعلهم الخيار الأفضل للتوظيف، وقعت "تمكين" مذكرة تفاهم مع المركز البريطاني للتدريب والتعليم الفني والمهني (TVET UK) تهدف إلى الارتقاء بمستوى التدريب المقدم في البحرين.

وبموجب هذه المذكرة، ستستفيد "تمكين" من الخبرات الكبيرة لهذه المنظمة العالمية الرائدة في مجال التدريب الفني والمهني لتعزيز وتطوير برامجها المختلفة في مجالات تنمية الثروة البشرية ودعم القطاع الخاص.

ومن بين الفوائد التي ستحصل عليها "تمكين" بموجب المذكرة تعزيز برامج التدريب الحالية التي تقدمها وتدشين برامج جديدة معترف بها عالميا إن دعت الحاجة لذلك، دعم المؤهلات وأنظمة التدريب التي تلبي حاجات أصحاب العمل من خلال ربط التعليم بالمهن، تطبيق أفضل الممارسات والسياسات في قطاع التعليم الفني، واكتساب أفضل وسائل المساعدة في التدريب وتطوير برامج تدريبية حول كيفية الاستفادة من هذه الوسائل.

وتعليقا على الاتفاقية قالت القائم بأعمال نائب رئيس تمكين لتنمية الثروة البشرية، السيدة أمل الكوهجي،: "ستمكننا هذه الشراكة من الاستفادة من شبكة TVET UK الواسعة والتي تشمل عددا كبيرا من مزودي الخدمة المميزين، وهو ما سوف يساعدنا على تقديم المزيد من خيارات التدريب ذات المستوى العالمي للبحرينيين بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في المملكة."

من جهته قال المدير التنفيذي المركز البريطاني للتدريب والتعليم الفني والمهني (TVET UK) ماثيو أندرسون: "تمتلك البحرين سجلا حافلا في مجال تطوير المهارات المهنية ما أهلها لتكون في مقدمة الدول الخليجية في مجال بحرنة الوظائف. ويسرنا التعاون مع "تمكين" في هذه المبادرة, التي اصبحت ممكنة بفضل مجلس التنمية الاقتصادية , لمنح الشباب البحريني فرصة الاستفادة من التدريب المهني البريطاني، والذي من شأنه تعزيز مركز البحرين الرائد كوجهة مفضلة للأعمال تتميز بقوة عاملة وطنية مؤهلة وفق أعلى المعايير الدولية."

يذكر أن مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية قد يسر بناء هذه العلاقة بين "تمكين" و (TVET UK) إدراكا منه لوجود إمكيانات قوية وثرية للتعاون بين المنظمتين، خاصة وأن مجال التدريب والتعليم يعد أحد أهم أسس مسيرة الإصلاح الاقتصادي. وبناء على هذا التوجه، تم طرح وتأسيس العديد من المبادرات والشراكات في السنوات الأخيرة لتطوير التعليم وتحقيق المعايير الدولية في مجال التدريب التقني والمهني، والتي تدعم بدورها دور مجلس التنمية الاقتصادية في جذب الاستثمارات كونها تعزز مكانة البحرين الرائدة كمركز للأعمال يمتلك قوة عاملة وطنية ماهرة، وهي ميزة هامة بالنسبة للشركات الموجودة في المملكة التي ترغب في البقاء في المنطقة على المدى البعيد.

وقد دشنت "تمكين" ومنذ تأسيسها عام 2006 أكثر من 100 برنامج لتنمية الثروة البشرية في البحرين، منها 24 برنامجا في العام الماضي 2012 لوحده، شاملة مجالات مختلفة مثل التدريب على المهارات والقيادة والإدارة ودعم التوظيف وجاهزية العمل وثقافة الشركات ودعم الشهادات الفنية وغيرها.

وقد استفاد من هذه البرامج التدريبية أكثر من 47 ألف بحريني حتى الآن، منهم أكثر من 15 ألف بحريني خلال العام 2012، أي بزيادة بلغت نسبتها 32% مقارنة بالعام السابق 2011.

يشار إلى أن أكثر من 66 ألف بحريني ومؤسسة بحرينية استفاد من برامج "تمكين" وحتى الآن، ويتوقع أن يصل إجمالي عدد المستفيدين من هذه البرامج إلى 100 ألف مستفيد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً