تفاعلت مجاميع من القراء مع موضوع وزارة الإسكان وإنجازها 70 في المئة من بناء 530 بيتاً في المدينة الشمالية، وذلك في موقع «الوسط أونلاين». حيث أفصحت وزارة الإسكان عن الانتهاء من 70 في المئة من الأعمال الإنشائية بـ 530 وحدة سكنية في المدينة الشمالية، يتم إنشاؤها في الجزيرة رقم (14) من المدينة، فيما من المقرر أن يتم البدء في بناء 500 وحدة سكنية أخرى قريباً.

وتساءل عدد من القراء عن مناطقهم ومشاريعها، كإسكان النويدرات، ومشروع الدير وسماهيج، وداركليب، ومدينة حمد، وأيضاً العاصمة المنامة والنعيم، وغيرها من المناطق، مبدين استفهاماتهم عن مصير طلباتهم.

وقال أحد القراء «بسنا ياوزارة الإسكان شبعنا وعود ومن كثرها توهمنا اننا نسكن القمر. صا لي 20 سنة وانا انتظر قربنا على التقاعد ولازلنا ننتظر إلى متى؟ على الإسكان أن تعوض أصحاب الطلبات القديمة لأن البيت يُسلم إلى صاحبه عظم ويحتاج إلى قرض لتهيئته والبنوك تحاسب إلى السن للمقترض. لذلك على الإسكان أن تعطي أصحاب الطلبات القديمة ويا البيت مبلغ 10000 دينار عله ينجز شيء في هذا الوقت».

وقال آخر يطلق على عنوان مشاركته «بني جمرة»: «ليش يا وزارة الإسكان ما تجيبون طاري بني جمرة ضمن المشاريع التي تخص امتداد القرى الإسكاني مثل باقي القرى رغم أن هناك أراضي تستطيع الوزارة شراءها لهذا المشروع».

وقال آخر «وبالتالي سيتم التركيز على تلبية هذه الطلبات، بدءاً من العام 1993، فيما ستركز الوزارة في العام المقبل على الطلبات بدءاً من العام 1996».

يعني العام المقبل ستلبون طلبات مرّ عليها 18 عاماً من الانتظار المر

طبعاً أنا انتظرت أكثر طلبي الجديد 94 وسحبت على القرعة قبل 7 أشهر».

وطرح أحد القراء حلاً لوزارة الإسكان «شوية جدية وبتنحل المشكلة الإسكانية، الطلبات القديمة كانت لا تتجاوز 2000 طلب إسكاني، أما عدد الطلبات الإسكانية السنوية الجديدة تبلغ 7000 طلب، للقضاء على الطلبات القديمة وتقليص فترة الانتظار، لابد أن تكون الوزارة جادة وتبني سنوياً 10000 وحدة، بمعنى أن الوزارة لو بنت 3000 وحدة سنوياً ستتراكم الطلبات مرة أخرى وتزيد فترة الانتظار على عشرين سنة».