العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ

طهران: الوصول إلى «بارتشين» يأتي ضمن اتفاق شامل مع الوكالة الذرية

قائد الحرس الثوري السابق ينضم إلى سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية

سلطانية خلال جلسة للطاقة الذرية في فيينا - AFP
سلطانية خلال جلسة للطاقة الذرية في فيينا - AFP

رفضت إيران أمس الثلثاء (5 مارس/ آذار2013) طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بزيارة سريعة الى موقع بارتشين العسكري قرب طهران مكررة أن هذه المسألة تحل في إطار اتفاق شامل مع الوكالة.

وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية، رامين مهمانبرست إن إيران ترغب في التوصل إلى «اتفاق عام يعترف فيه (مسئولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية) بحقوقنا في الطاقة النووية المدنية وفي المقابل سنتخذ القرارات لتبديد قلقهم»، مكرراً موقف طهران المعتاد منذ بدء المفاوضات مع الوكالة الدولية قبل سنة.

وأضاف الناطق أن «إيران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن الإطار القائم أساساً»، مؤكداً بأن «الخطوات التي قام بها الطرفان يجب أن تكون متبادلة».

والإثنين طلب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو «مجدداً من إيران السماح بدخول موقع بارتشين بلا تأخير، سواء تم التوصل إلى اتفاق بشأن مقاربة منظمة أم لا».

وأضاف أمانو أمام مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن هذا الإذن «سيكون إجراء إيجابياً يساهم في إبراز رغبة إيران بالتعاون» مع الوكالة.

وتشتبه الوكالة في أن إيران أجرت في هذا الموقع تجارب تفجيرات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، الأمر الذي تنفيه طهران.

وعلى صعيد متصل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة انتهاج سياسة دولية أكثر حزماً إزاء إيران في إطار النزاع بشأن برنامجها النووي.

ورأى نتنياهو في كلمته التي وجهها لمؤتمر منظمة أيباك اليهودية في واشنطن أن الكلمات وحدها لا تكفي لوقف إيران عن سياستها النووية وأن إيران تقترب بشكل متزايد من «الخط الأحمر».

وتعتبر منظمة أيباك أكبر لوبي يهودي في الولايات المتحدة. كما رأى نتنياهو «ضرورة ربط العقوبات الاقتصادية بتهديد عسكري واضح وذي صدقية».

وأكد نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لواشنطن «بما في ذلك الحل العسكري».

ولكن بايدن أكد أن واشنطن لا تزال تحاول إيجاد حلول دبلوماسية. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي إسرائيل هذا الشهر وأن تركز زيارته بشكل خاص على البرنامج النووي الإيراني والصراع في سورية وكذلك عملية السلام في الشرق الأوسط .

من جهة أخرى، أعلن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي أنه سيخوض انتخابات الرئاسة التي من المتوقع ان يهيمن عليها محافظون يتنافسون على الحلول محل الرئيس محمود أحمدي نجاد. وحل رضائي في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة الأخيرة العام 2009 وشكا من أن أحمدي نجاد فاز بالتزوير لكنه سحب ذلك الادعاء بعد أيام. وهزت مظاهرات احتجاج على نتيجة الانتخابات العاصمة طهران ومدناً أخرى وأخمدتها قوات الامن وميليشيا الباسيج.

وشغل رضائي منصب قائد قوات الحرس الثوري لمدة 16 عاماً حتى العام 1997. وعين بعد ذلك أميناً لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم النصح والمشورة للزعيم الأعلى آية الله السيدعلي خامنئي. ولمنع الرئيس القادم من تحدي سلطة خامنئي يبحث المستشارون المقربون للزعيم الأعلى التوحد خلف مرشح محافظ واحد للحد من إمكانية حدوث انقسامات كبيرة بين المحافظين البارزين يقول محللون إنها قد تفتح الطريق امام نزاعات جديدة على نتائج الانتخابات. ويقول محللون إن ترشح رضائي قد يعقد الصورة ويسحب التأييد من مرشح «الوحدة» الذي لم يتم الاتفاق عليه بعد. ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن رضائي قوله بعد إعلان ترشحه في مدينة ديواندرة في إقليم كردستان بشرق البلاد «المشكلة الأساسية التي تواجه الشعب في الوقت الراهن هي المشكلة الاقتصادية ولابد من انجاز التنمية الاقتصادية إلى جانب التنمية السياسية». وأضاف «اليوم الدخل هو أساس حياة الناس ويجب أن نطبق خططاً لخفض كلفة المعيشة ورفع مستويات الدخول».

العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:07 م

      ليش مستعجل علي ضرب ايران يا اخ السلام

      انت مسلم لا اعتقد انت اسراءيلي ....اللة يخليك ويطول في عمرك....... علشان اتعرف في النهاية ان ايران على حق وامريكا ودول الغرب على باطل (ان اللة مع الصابرين)

    • زائر 1 | 6:00 ص

      الى متى

      الى متى يا جو بايدن هل المهله مفتوحة لايران حتى تمتلك قنبلة النؤؤية ولا هذا تكتيك منكم و اسرائيل لابزاز العرب لو فعلا انتم اردتم وقف هذا النشاط لضربتو ايران من زمان ولكن نقول حسب الله و نعم الوكيل

اقرأ ايضاً