قال شاهد من وكالة «رويترز» أمس الثلثاء (5 مارس/ آذار 2013) إن الشرطة المصرية أطلقت أعيرة في الهواء والغاز المسيل للدموع خلال اشتباكات مع مئات المحتجين في بورسعيد بمصر في ثالث يوم من الاشتباكات العنيفة بالمدينة.

وتندلع موجات من الاحتجاجات في بورسعيد منذ يناير/ كانون الثاني بعد صدور حكم بإحالة أوراق متهمين في قتل أكثر من 70 من مشجعي كرة القدم في إستاد بورسعيد إلى المفتي تمهيداً للحكم عليهم بالإعدام. وذكر الشاهد أن مئات المحتجين تجمعوا أمس أمام مبنى حكومي ورشقوا الشرطة بالحجارة والتي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وطلقات في الهواء. وأضاف الشاهد أنه رأى ثلاثة أشخاص على الأقل فقدوا وعيهم فيما يبدو.

وقال رئيس مرفق الإسعاف في بورسعيد، سيد المصري إن نحو 420 شخصاً أصيبوا منذ أحدث موجة من الاحتجاجات التي اندلعت يوم الأحد الماضي منهم نحو 60 بطلقات خرطوش وذخيرة حية.

في إطار متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة في مصر أمس بالسجن 3 أعوام على الضابط بقطاع الأمن المركزي والمعروف إعلامياً بـ «قناص العيون»، الملازم أول محمود الشناوي لاتهامه بإطلاق أعيرة الخرطوش وقنص العيون والشروع في قتل 6 متظاهرين، أثناء أحداث شارع محمد محمود التي وقعت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

وشهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة ولم يتم السماح لأهالي المجني عليهم بالحضور.