قبض ذيب المحرق على صدارة دوري الدرجة الأولى الكروي واعتلى جميع الفرق بعد فوزه المستحق أمس على النجمة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الحادية عشرة، وأقيمت المباراة باستاد مدينة خليفة الرياضية.
وسجل المحرق رباعيته في الشوط الأول بهدفين من حسين علي بيليه (3 و26) ومثلهما للنيجيري أوتشي (16 و38)، فيما جاء هدف النجمة الوحيد من اليمني أيمن الهاجري في الدقيقة 7 من الشوط الثاني.
وبذلك وصل رصيد المحرق إلى 26 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن البسيتين المتصدر السابق، فيما بقي النجمة على نقاطه الـ12 السابقة.
الشوط الأول تسيده فريق المحرق من البداية للنهاية وقدم فيها أداءً متميزاً منذ الدقيقة الأولى، وهذا الأداء من أسبابه الرغبة القوية في اقتناص الصدارة وبالتالي فإن الفريق استغل أغلب الفرص التي أتيحت له، في حين أن النجمة ظهر بصورة ضعيفة للغاية وقدم شوطاً هو الأسوأ له في الدوري وخصوصاً من الجانب الدفاعي.
ولعب المحرق كالعادة بطريقة 4-4-2 في ظل وجود تغييرات بسيطة تمثلت في عودة فوزي عايش للقائمة مع تحويل الليبي أحمد الصغير لعمق الوسط وإشراك الشاب علي غالب في الظهير الأيمن وإراحة السوري محمد رضوان قلعجي، واعتمد الفريق غالباً على الطرفين في الهجوم مع وجود تقدم لغالب كثيراً في اليمين ومحدودية ذلك بالنسبة لوليد الحيام بالجانب الأيسر، وأيضاً كان هنالك حضوراً للكرات الطويلة الأمامية خلف المدافعين النجماويين، ولو لعب الفريق الكرات الأرضية أيضاً واستغل تفكك خط الدفاع النجماوي لحصل المهاجمان حسين علي (بيليه) والنيجيري أوتشي على فرصاً أكثر، وفي المقابل فإن فريق النجمة بدا أنه تأثر ببعض التغييرات وخصوصاً في خط الدفاع الذي تواجده بالعمق حمد فيصل الشيخ وعلي خليل وغاب أبوبكر آدم بالبداية، وصحيح أن الدفاع لم يكن متفاهماً ومفككاً إلا أنه لم يلق أي دعم من قبل لاعبي خط الوسط (التائهين) في الملعب، فلا محمد الملا كان بمستواه ولا أحمد المهزع، فيما كان المهاجمان راشد جمال ومحمد الطيب في عزلة عن لاعبي الوسط أغلب الأحيان، ولم تفلح مناوشات أيمن الهاجري باليمين في إضافة أي شيء على حال الفريق السيئ.
وبدأ المد الهجومي المحرقاوي في إغراق النجمة منذ البداية، إذ جاء الهدف الأول عند الدقيقة 3 بعد كرة أمامية لعبها علي غالب لحسين علي بيليه وانفرد بشكل تام بالحارس الذي خرج لمواجهته لكن الغلبة كانت لبيليه واتجهت كرته للمرمى، وواصل الشاب غالب تألقه وتميزه، وفي إحدى طلعاته الهجومية مر بشكل جميل من محمد الملا ولعب الكرة عرضية أرضية لأوتشي المتمركز بين خط الست ياردات ونقطة الجزاء من دون أي مراقبة سددها بيساره في المرمى النجماوي وبسهولة (16)، ومرت الدقائق على السيناريو نفسه ومن دون ردة فعل نجماوية، بل بالعكس واصل المحرق هجومه وأضاف بيليه الهدف الثالث بعد أن ترجم كرة فوزي عايش العرضية من اليسار بشكل مباشر لقلب المرمى النجماوي (26)، وكان من الممكن أن تحصل نقطة تحول بالمباراة في الدقيقة 33 حينما مرر المهزع كرة للطيب الذي انفرد تماماً بمرمى المحرق من منتصف الملعب وأطال الكرة عليه في النهاية لكنه تعرض للإعاقة من الحارس سيدجعفر في لعبة تستحق ركلة جزاء نجماوية مع طرد الحارس لكن الحكم علي السماهيجي أمر بمواصلة اللعب!، ولعب محمود جلال كرة أمامية ساقطة وصلت لأوتشي في ظل وجود خطأ مشترك بين المدافع حمد فيصل والحارس محمود العجيمي الذي خرج بشكل خاطئ ليخطف أوتشي الكرة ويضعها بسهولة في المرمى (38)، في حين أجرى مدرب النجمة تغييراً متأخراً بإخراج حمد فيصل وإشراك المدافع الأساسي أبوبكر آدم وانتهى الشوط محرقاوياً برباعية نظيفة.
تحسن الحال في الشوط الثاني بالنسبة لفريق النجمة الذي كان الكرف الأفضل في الكثير من الأحيان، بالذات بعد دخول البرازيلي مارسيليو وخروج المهزع وعودة التماسك للفريق، وبالتالي بدأ الفريق يُهاجم مرمى المحرق الذي لعب بأريحية كبيرة في هذا الشوط بعد رباعية الشوط الشوط، وبالتالي فإن النجمة قلص الفارق مبكراً بعد كرة عرضية من نايف الكويتي تخطت الجميع ووصلت للهاجري سددها في سقف المرمى (7)، وضغط النجمة بعض الشيء مع اعتماد المحرق على الهجمات المرتدة، وضاعت فرصة من راشد جمال إذ مرت كرته بجوار القائم الأيسر في حين أجرى مدرب المحرق بعض التغييرات واستعاد الفريق توازنه، وكاد البديل محمود رينجو أن يحرز الهدف الخامس لكن كرته أبعدها الحارس العجيمي، فيما ارتدت كرة سيدضياء سعيد من العارضة، وبقية الفرص كانت تسديدات للفريقين، أخطرها كرة للنجماوي نايف الكويتي والمحرقاوي وليد الحيام لكن كرتيهما ذهبتا للخارج لينتهي اللقاء محرقاوياً بأربعة أهداف لهدف.
العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ
لو كل الصحف مثل الوسط
جان رياضتنا بخير على الاقل اذا الواحد ما قدر يتابع المباراة يعرف اصير من خلال هل تحليل المميز
افضل من الباقي الي همهم الانتقاد وتفضيل مسابقات الدول الثانيه علينا
وبعدها يبكون
ابداع يا الوسط
افتريت على كل الصحف ما لقيت اهتما وتحليل بالمباريات كثر الوسط
والوسط بتكسب المزيد و الزيد من القارى وانشالله دوم انتهاج هذا النمط بدورينا المحلي واتساع رقعه التحليل بالايام القادمه
وصراحة احس الدوري بيتجه نحو لمحرق بعد استعاده العافيه وياليت في كاس ولي العهد جان شعللت فرق مراكز الوسط
بداع
كلامك صحيح تحليل ممتازة في جميع الالعاب الرياضية