العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ

اغتيال جوهر المواطنة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

إحدى نتائج تغليب الروابط القبلية والطائفية على الرابطة الوطنية، هي اغتيال جوهر المواطنة بمعناها المطروح في النصوص الدستورية والقانونية. ومن مظاهر انتفاء مفهوم المواطنة أن بعض الجهات تسعى إلى إشباع رغبة فئة من المجتمع في رؤية أكبر عدد من أبناء فئة أخرى يختفون من الوجود، سواء كان ذلك عبر تكثير عدد المعتقلين، أو إصدار المزيد من الأحكام، أو قطع الأرزاق. بمعنى آخر، فان فئة من المجتمع ترى سعادتها في التشفي والشماتة من فئة أخرى. كما ترى أيضاً كيف يتفاعل البعض مع آلام آخرين خارج البحرين، لكنه يتلذذ بإنزال آلام مماثلة على فئة أخرى داخل البحرين. وفي واقع الأمر، فإن هذا كله يجسد بعض نتائج اغتيال جوهر المواطنة.

ومن النتائج السلبية لاغتيال جوهر المواطنة، صعوبة الحديث عن تحقيق «إجماع وطني»، أو «توافق وطني»، وذلك لأن مثل هذا الإجماع والتوافق يفترض وجود رابطة وطنية معمول بها على أرض الواقع. ومن النتائج السلبية أيضاً شعور الكثيرين بالاغتراب داخل الوطن، اذ أدى انعدام المساواة في المواطنة إلى إخفاق الاندماج المجتمعي في مؤسسات الدولة، وترى حاليا لوناً واحداً لمعظم المؤسسات الرسمية، ولاسيما في الرتب الإدارية المتوسطة والعليا، والأمر لا يتعلق بقطاع استراتيجي محدد، وإنما أصبحت معظم المجالات والقطاعات تسير على منهجية، بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنظر إلى تشكيلاتها وتقول إن هناك مواطنة متساوية.

الحوار الجاري حاليا ربما يساعدنا على اكتشاف المزيد من أبعاد المشكلة، لكن الحوار لايزال في بداياته، ونأمل أن يوفق المشاركون فيه لإعادة العقلانية إلى مجرى السياسة في البحرين، بحيث يعاد تأسيس العملية السياسية على مفهوم المواطنة المتساوية على أرض الواقع، وليس فقط في النصوص الدستورية والقانونية.

إن بلداً عريقاً مثل البحرين يستحق أن يفخر باعتماده على الرابطة الوطنية كحجر أساس للحياة السياسية، وليس كما هو الوضع الحالي، اذ أصبحت الرابطة الوطنية لا تُستذكر إلا إذا كانت هناك حاجة لاستصدار تصريحات تدعم جهود الحكومة في إحكام القبضة الأمنية. اننا بحاجة إلى إحياء مفهوم المواطنة على أرض الواقع، ومن خلال ذلك يمكن إعادة الحيوية، ويمكن تسجيل النجاحات في مختلف المجالات.

 

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 1:43 م

      إحصائية

      اليوم إنت أكثر و الثاني هاذاك شنو إسمه ؟ أقل منك. ليش؟؟؟

    • زائر 48 | 12:21 م

      الحل ه إرادة سياسية جادة نحو الاصلاح

      وتتمثل الإرادة في قرارات شجاعة وهي الإفراج عن جميع سجناء الرأي فورا دون قيد أو شرط ومحاكمة المعذبين والقتلة وجميع من تسبب في إزهاق ارواح الأبرياء وإتلاف المواد المسيلة للدموع وجميع أسلحة الشوزن ومحاربة الفساد على جميع الصعد ومعاملة المواطنين وفقا لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات التي تشمل الوظائف والسكن.

    • زائر 49 زائر 48 | 1:26 م

      المواطنة

      مشكلة البحرين هي قضية ادخال الدين في السياسة لو تدكرنا الانتفاضات التي حصلت في البحرين مند القديم كانت ناجحة ولكن تم قمعها من قبل السلطة واعوانها الانجليز لو في الوقت الحاضر التيار الديمقراطي يقود هدة الانتفاضة لنجحت مائة في المائة رحمك اللة ياجمال عبد الناصر وصدام حسين لو كنتم موجودين مادا سوف يحصل تحياتي عروبي

    • زائر 47 | 11:13 ص

      مهم جداً يا دكتور منصور

      الرجاء إثارة موضوع الممنوعين من دخول دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية كونها تشمل الآن المدانين والبريئين لفئة معينةمن البحرينين ، وكيف يتسنى لهم معرفة قبولهم من عدمه قبل إتمام إجراءآت السفر المترتبة عليها حجوزات التذاكر والفنادق وغيرها حتى لايتعرضون لأي إحراجات أو بهدلة في حالة منعهم من الدخول خاصة عندما يكونون برفقة عائلاتهم .

    • زائر 46 | 11:08 ص

      ما علاقة الحوار الجاري لاكتشاف المزيد من أبعاد المشكلة؟

      الأمر واضح جداً،هناك مواطنه،كما أن هناك لا مواطنه. الذي يأتي بالغريب للوطن ويجنسه ويسبغ عليه بالعطايا لا يعرف ما هو الوطن. ومن يطبل لهذا الحدث ويسانده لا يعلم بانه قريبا سيكون غريبا في وطنه. لان أبناء الوطن الواحد بكل مكوناته سيكونون كلهم أغراب في وطنهم. من يجسد القبيلة والطائفة لا مصلحة له في أي طرف.....فقط اصحوا من سباتكم....يا أهل النوم الطويل !!

    • زائر 45 | 9:53 ص

      اين العدل

      للعائلة صديق عزيز من أبناء السنه المحترمين وهو في منصب رسمي كبير تلقى مكالمة من احد أصدقائه في ايام الأزمة التي عصفت بالبلد ليسأله عن أوضاع مؤسسته التي يرئسها فساله هل قمت بفصل احد من الموظفين من الطائفة.....فرد عليه بالنفي لان لم يتغيب منهم احد وليس لديهم اي مشاكل فرد عليه ليس بالضروري !! يفضل ان تفصل عدد منهم لكي يرضى عنك !! هل هؤلاء مسلمين هل يعقل ذلك؟

    • زائر 44 | 8:50 ص

      أسلوب إستعماري قديم

      لقد فرض الإستعمار إسلوبه القديم الجديد وهو "فرق تسد" فالحكام الحاليين وظفوا رجال الدين ليفسروا بعض الأيات والأحاديث لمصلحة الحاكم. وفي المقابل عملوا على تخوين الفئه الأخرى بشتى الطرق لتشويه سمعتهم.

    • زائر 41 | 6:03 ص

      الفرق بين الكتابة من اجل الوطن وبين الكتابة من اجل المال

      الكاتب الذي يكتب من اجل الوطن وقلبه على الوطن يؤلمه كل ما يحصل للوطن وهو بكتابته يجد الكثير من المضايقات والخطر على نفسه ولكنه لا يتوقف عن ذلك طالما انه يصب في صالح الوطن.
      أما الكاتب من اجل مخباه وحسابه الخاص ومن يقدم برنامجا من اجل المال فقط فهذا لا يهمه الوطن ولا مصلحته همه جمع المال واذا توقف المال عنه فإن مستعد لأن يبيع الوطن كله ويذهب الى مكان آخر يتملق فيه ليحصد المزيد من الاموال

    • زائر 40 | 5:59 ص

      جوهر المواطنة

      جوهر المواطنة جلب اناس غرباء وتوطينهم وتوظيفهم في هذا البلد جوهر المواطنة فصل الكوادر الطبية فقط لانهم عالجوا المحتجين والمتظاهرين جوهر المواطنة هدم مساجدهم فقط لانهم طالبوا بحقوقهم جوهر المواطن فصل الموظفين الشيعة من جميع وزارات الدول فقط لانهم طالبوا بحقوقهم

    • زائر 39 | 4:40 ص

      ماشاء الله

      والله يعجز القلم عن التعبير لك ياستاذ منصور
      ياريت كل الصحفين عندهم نفس تفكيرك
      لكن اصحاب النفسيات المريضة والمستفيدون
      من الازمة هم من يريدو للازمة ان تستمر
      لكي يستفيدو من كل شيء
      لانهم فاشلون بكل شيء ولكي يستفيدو
      لابد للمشاكل ان تستمر
      لكن انشاء الله نهايتهم قريبة
      والى مزبلة التاريخ قريبا

    • زائر 38 | 4:21 ص

      مفهوم المواطنه

      ان مفهوم المواطنة في البلدان الاستبداديه يعتمد على مدى خضوعك وانصياعك للحاكم وتأليهه وموافقته وترضيك على كل فعل يفعله وتسلم له تسليمآ فتصبح مواطن من الدرجه الاولى حتى لو كنت مجنس من فترة اسبوع واحد فقط اما ان تعترض وتقول حقوقي ودستور وشرعية فأنت خائن للبلد ومرتزق وكل عيوب الدنيا فيك ولو انك اثبت بأن جذورك وخدماتك تمتد لخمسين جد ذلك للاسف منظور المواطنه في اوطاننا المتخلفه.

    • زائر 37 | 3:26 ص

      نشكر صراحتك

      لقد احسست بجرح الشعب وكنت واضحا عكس بعض المونوريين

    • زائر 36 | 3:21 ص

      نحن ذاهبون

      للحرب الاهليه وهذا ما يلوح في الافق لان العقليه العربيه بنيت على الاقصاء ولم يستوعب هؤلاء العنصريون ان الوطن للجميع والشراكه مطلوبه الا بعد ان تحرق البلد وهذا الحتمال قوي جدا لانه لا حل في الافق

    • زائر 34 | 2:29 ص

      اخوان الى الأبد

      كنا نقول و لازلنا " إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعة" ولكن الى متى سيستمر هذا الموقف؟؟ ربما لن يجدوا احدا يردده بعد أن اشبعوا كل نزواتهم في الحقد والقتل والأنتقام والتشفي والجريمة المنظمة والعابرة التي برزت أخيراً. الجيل القادم لن يعترف بهذه الشعارات بل سيعترف بمصالحة وحقوقة وهذا هو الصح الذي كان يجب ان نتبعة بدون مواربة ولا تضليل. سيأتي يوماً ربما ليس ببعيد سيندم كل من تلطخة يده بدمائنا وقطع ارزاقنا وتجويع ابنائنا وسجنهم و..الخ وسيندمون حتماً

    • زائر 32 | 2:00 ص

      وطني

      ضاع الوطن والمواطن مادام الغريب فيها جاثم واجيال تنادي بحرية تتقتل في الفورية مارايد الا الكرامة بس انا بوطنة وطني غريب وماليه

    • زائر 31 | 1:53 ص

      كما اغتيل كل جميل من تاريخ هذه الارض

      هو تدرّج في اغتيال تاريخ هذه الأرض الطيبة صاحبة التاريخ المجيد والارض الحنونة بحيث يؤوبها البشر ليعشوا عليها عيشة كريمة الا انها الآن اصبحت وأصبح كل شيء على ظهرها هدفا لمرمى الاطماع وحتى انسانها الطيب المؤمن المسالم الوادع يراد تحويله الى انسان آخر فما عمليات التجنيس وعمليات القمع المتواصل الا لهدف اخراج هذا الانسان وتغير مسلكه من طيبته الى امور اخرى ليس له دخل بها
      الهدف معروف

    • زائر 30 | 1:50 ص

      جلاوي 688

      الله الله يا دكتور اي تسلم يا رجال... شكرا لكم والله في ميزان حسناتك شكرا لكم شكرا لكم جلاةي 688

    • زائر 29 | 1:44 ص

      فارس الغربية14

      #الغريب بديرته مصيبته مصيبة..

    • زائر 28 | 1:18 ص

      فاكهة الصباح

      جريدة الوسط نعم فاكهة الصباح نشكرك يادكتور على الطرح المميز والمواضيع الهادفة ونشكر كتاب الوسط على صدق الكلمة ودقة التعبير ونشكر جميع العاملين في الوسط من الصغير الى الكبير ودمتم موفقين

    • زائر 27 | 1:16 ص

      الحوار الجاري حاليا..

      الحوار الجاري حاليا لن ينتج عنه عقلانية و لاهم يحزنون و إنما هو أحد الطرق الملتوية لإرهاق الناس في دائرة مفرغة.

    • زائر 25 | 1:02 ص

      ناس يتضايقون من ماذا؟

      من السواسية بين الناس والعدل وعدم التمييز بين المواطنين أي نفوس تحتوي هذه المخلوقات .

    • زائر 24 | 12:59 ص

      كلام في الصميم

      رحمالله والديك يا ابن القائيد

    • زائر 23 | 12:58 ص

      أقول يا دكتور خلهم يسوون اللي يقدرون عليه وفي النهاية سيندمون

      لكل شيء حدود وما يحصل الآن هو زيادة وتيرة العنصرية والتي ستواجه برفض هذا الشعب لها وسوف يترتب على ذلك امور كثيرة وليحذر المشاركون في التنكيل بهذا الشعب ان يوم الشعب قادم لا بد للشعب ان يحصل على مراده نقول اعقلوا وتعقلوا فإن يوم الشعب قادم حتما ولا محالة فلا تغرنكم نشوتكم.
      انتبهوا جيدا فإن اللعب على الشعوب لا ينجح ولا يفلح مهما كانت قوتكم والدعم الذي تحصلون عليه

    • زائر 22 | 12:30 ص

      إنما الامم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا

      ما نراه يا دكتور يكاد لا يصدقه عقل..نحن أمة مسلمة، هذا الاسلام الذي يجسد ارقى القيم والمبادئ الانسانية..نستغرب يا دكتور التلذذ والاستمتاع بالظلم والفساد وقطع الارزاق. الهم كبير والمآسي عظيمة ... الله يعين أمة لا تخاف ربها.

    • زائر 21 | 12:28 ص

      لم تعرف البحرين منذ استقلالها اليوم حالة الاستقرار السياسي

      بعد الاستقلال بسنتين او ثلاث دخلت البحرين تحت ليل قانون"أمن الدولة" وهو عبارة عن فلم رعب من إخراج الضابط البريطاني الشهير إيان هندرسون حتى إنتافضة التسعينيات، وبعد الميثاق بسنة أو سنتين "الإنتكاسة الدستورية"بعد اصدار دستور المنحة، لم تعرف البحرين ابنائها إلا في السجون أو المنافي فإما سكوت الترغيب أو سكوت الترهيب وما يتكلم عنه الدكتور الجمري هو حلم "الايام الجميلة" التي وعد بها ملك البحرين أيام الميثاق" الذي يبدو اليوم كفلم من الخيال الغير علمي.

    • زائر 19 | 12:17 ص

      دكتورنا

      تذكرت دعوة الحسين في كربلا لما قال اللهم لا ترضي عنهم الولاه أبدا لما خدلوه وتركوه من الخوف ودعوته أصابتنا في مقتل

    • زائر 18 | 12:14 ص

      يا وزير الداخلية

      قال وزير الداخلية "لا يمكن أن يكون للمذهبية أولوية على الوطنية، لأن هذا يخل بالاستقرار والأمن الاجتماعي" وهو يعي جيدا ان وزارتة تميز في توظيفها للبحرينيين الوطنيين من الشيعة والسنه. كما انه ينظر بعين واحدة الى وزارة الدفاع التي جعلها النظام خاصة بفئة من الشعب بشهادة دول كبرى. الكلمات التي اطلقها الوزير كانت وطنية بمنعى الكلمة ولكنه ووزارته يعملون بالاتجاه المعاكس لهذه المبادئ الوطنية التي اطلقها. شكرا لك يا دكتور منصور

    • زائر 15 | 12:03 ص

      وطني

      ننظر الى الواحد الأحد لاغير نخشاه لاسواه ونتوكل عليه لاعلى سلاطينالدنيا لنكون العوبة في أيديهم يوم لاينفع ملا ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمدلله على نعمة الاسلام وموالاة محمد وآله الاطهار ومنهم نتعلم الاسلام الحقيقي المحمدي لابالذل والقتل والنصب والسرقة.

    • زائر 14 | 11:58 م

      لكن الحوار لا يزال في بدايته!!!

      سينتهي هذا الحوار بعد اكتمال المخطط في اغتيال كامل الوطن وليس المواطنة فقط!!

    • زائر 13 | 11:48 م

      المواطنة

      المواطنة مفردة جميلة لا يعرفها الا من انعجنت دمائه بتربة هذا الوطن , المواطنة تعنى المساواة والعدالة وتوزيع الثروة . المواطنة تعنى ان يكون الشعب مصدر السلطات . وهذا لن يتأتى فى ظل حكم القبيلة ( المزرعة ) .

    • زائر 12 | 11:23 م

      اصبت يا دكتور

      ليست المراكز ولا احقية الكفاءة ولا الوطنية تجزي الا ان تكون من الفئة المشار إليها ليكن الله في عون الجميع

    • زائر 11 | 11:23 م

      غريب في وطني

      نعم دكتور كم هو مؤلم ان تشعر بالغربة في وطنك لا لسبب إلا لانك تنتني الى طائفة مغضوب عليها والمحزن اكثر انك تجد الاجانب هم الافضل حالا منك ..

    • زائر 51 زائر 11 | 2:44 م

      لا تقول الغربه مثل غيرك

      هذا وطننا والشعب هو الذي يصنع المستحيل ونحن شركاء في الوطن وعندها سيفتح الله علينا و الخطأ سوف يصحح

    • جعفر الخابوري | 11:15 م

      الحقيقه

      عند الساعة الثانية وست وخمسين دقيقة من فجر يوم السبت 19 نوفمبر 2011 تحرر الفتى البحريني علي يوسف من السجن، لكن من أي سجن، وبأية طريقة؟!
      على بُعد أربعة أيام من احتفال السلطات بتقرير موظفها، القاضيوالمستشار حالياً محمود بسيوني، وبعد ساعات من مرور 40 يوماً على استشهاد الفتى أحمد القطان، وبعد مرور أسبوعين على استشهاد الحاج علي مرور أسبوع على نشر قناة فرانس 24 تقريراً عن استخدام وزارة الداخلية البحرينية سيارتها وسيلة قمع، وبعد مرور 24 ساعة قاسية على جمعة 18 نوفمبر. بعد كل هذه المرورات، سقط الشهيد

    • زائر 8 | 11:10 م

      محرقي

      ومن السبب وهل كان هذا موجود قبل 14 فبراير

    • زائر 16 زائر 8 | 12:03 ص

      كان مدفوناً في الصدور

      فظهر كالشمس الواضحة

    • زائر 7 | 11:07 م

      محرقي

      ومن السبب وهل كان هذا موجود قبل 14 فبراير

    • زائر 6 | 10:55 م

      ماذ ا قال ابن ملك مصر لابيه ؟؟؟

      طلب الابن من أبيه يوما زيارة حديقة الحيوان بعد ان راى كثرة الزوار فاستجاب الاب
      لطلب الابن فمنعت الزيارة يوم زيارة الابن ولكن هنا كانت المفاجأة
      عندما وصل الابن ووجد الحديقة خالية من زوارها صاح ما هكذا اردتها
      اردتها بزوارها
      وتلك موعظة هل يستطيع الانسان أي انسان ان يعيش لوحده مهما أعطي ؟؟
      تلك موعظة وحكمة ودرس من صغير الى الكبار
      أدرك الابن ما غاب عن الاب

    • زائر 5 | 10:23 م

      الطريق واضح ولا يحتاج الى بحث

      طريق حل الازمة واضح وليس بطويل وبعيد وهو لو وضع الجميع في أعينهم
      وبخاصة صناع القرار أنهم يؤسسون لوطن ينعم فيه الجميع وهم معهم بالامن
      والامان والحياة الكريمة التي لاينغصها منغص لهم ولابنائهم من بعدهم وجميع
      أبناء الوطن دون استثناء تلك طريق العقلاء والحكماء ومن يمثلون دور الاباء

    • زائر 4 | 10:22 م

      كان العمل بالفتك بالمواطنة يعمل به بالسرعة وببطء لكنه الان بدون كابح ولاضابط اخلاقي

      المواطنة كانت مصابة ام الان ففي مقتل تم الاحكام لابادتك والغاء اسباب قوتك لكنهم لم يحسبوا مضاعفاتها وكما ذكرت تم التعرض لنا في كل شيء واخرها معتقدنا وماهي النتيجة لن نعيش عبيد وسنطالب بحقوقنا فنحن اصحاب الفضل وليس هم فكان يستوجب تذكر مواقف اباءنا فترة الاستقلال لكنه فكر القبيلة والاعراف الكاذبة لن ولن نرجع حتى تحقيق مطالبنا وعلى راسها المواطنة الحقة وقضاء عادل وامن للجميع.

    • زائر 3 | 9:54 م

      بارك الله فيك

      كلامك جميل يا دكتور لكننا لا نطلبمنك أن تكون مباشرا في الكتابة بل أن لا تبالغ في الإبتعاد عن المباشرة لأن ذلك على مايبدو سيحرمنا الكثير من الأفكار بدواعي الإطالة ودمتم

    • زائر 2 | 9:44 م

      التجمع و المحاصصة الطائفية

      معني رفض المحاصصة في ظاهره رفض تقسيم الكيكة علي أساس طائفي
      لكن في الواقع هو طرد الآخر بعيدا ليكون غريبا في وطنه مهمشا
      آخر هذا التهميش الحاق المستشفيات و المطار و غيرها بالعسكرية بمعني أن هذه الأماكن لفئة معينة الشرفاء فقط!!!

    • زائر 1 | 9:43 م

      منصور يا دكتور

      رحم الله والدك شيحنا الكبير الجمري.

اقرأ ايضاً