عبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تطلعه إلى زيادة أوجه التعاون مع نيوزيلندا في مختلف المجلات، مرحباً سموه في الوقت ذاته باهتمام نيوزيلندا بدعم علاقات التعاون مع مملكة البحرين تأكيداً لما يربط بينهما من علاقات وطيدة وطيبة في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية.
وأبدى سموه لدى لقائه أمس الإثنين (4 مارس/ آذار 2013) بقصر الرفاع، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير خارجية نيوزيلندا ميوري ماكالي، اهتمامه الكبير بالعمل على فتح آفاق جديدة ومتنوعة للتعاون الثنائي والاستفادة من التسهيلات التي يقدمها كلا البلدين لمختلف القطاعات بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، وخاصة مع ما يمثله موقع البحرين الاستراتيجي كإحدى المراكز المهمة التي تربط أسواق المال والأعمال إقليميّاً ودوليّاً.
وأكد سموه أهمية مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات التي سيكون لها الأثر الكبير في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
كما تطرق سموه مع ماكالي إلى الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه؛ تقدم ماكالي بالشكر الجزيل إلى ولي العهد على فرصة اللقاء، التي كان لها دور في مناقشة مختلف الجوانب التي تعزز العلاقات بين مملكة البحرين ونيوزيلندا، مؤكداً تطلع نيوزيلندا إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في القطاع التجاري والخدمات ومجال التعليم والتكنولوجيا والأغذية، وذلك لما تتمتع به السوق الخليجية، بشكل عام، من فرص استثمارية كبيرة واعدة.
حضر المقابلة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة.
العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ
