العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ

جميل كاظم: البحرين تحتاج لمشروع سياسي كبير يوفر الاستقرار الدائم للبلد

قال المتحدث باسم فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة السيد جميل كاظم إن البحرين تحتاج الى مشروع سياسي كبير يوفر حالة الاستقرار الدائم؛ لأن المرحلة أخطر وأعقد؛ ما يعني الحاجة الى مشروع يتجاوز مرحلة 1971 ويتجاوز مرحلة 2001.

وأضاف كاظم أن البحرين بعد الاستقلال خرجت بمشروع المجلس التأسيسي لصياغة دستور جديد كما تم في دستور 1973، وذلك في تلك الحقبة الزمنية قبل قرابة أربعة عقود، فيما خرجت البحرين من انتقاضة التسعينات عبر استفتاء الشعب في ميثاق العمل الوطني في العام 2001 وهي خيارات طبيعية في ظل الظروف التي كانت تمر بها البحرين.

وذكر أن البحرين في العام 2013 بعد عامين من انطلاق الحراك الشعبي المطلبي العارم الذي شارك فيه غالبية شعب البحرين للمطالبة بالتحول الديمقراطي، وبعد سلسلة كبيرة من التحولات الكبرى في المنطقة والعالم العربي، وبعد أعمال كثيرة من التجاوزات الخطيرة التي وثقها بسيوني فإن البحرين بعد كل ذلك تحتاج الى مشروع كبير جداً جداً.

وأكد كاظم ان البحرين تحتاج لمشروع سياسي كبير يوفر حالة الاستقرار الدائم بدلاً من الانتفاضات المتكررة الذي لا يمر عقد من الزمان الا بها بسبب غياب الإرادة الشعبية، لافتاً إلى أن المشروع الكبير يوفر البيئة الحقيقية للتنمية ويبني دولة القانون والمؤسسات الحقيقية.

العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:18 ص

      أكول سيدنا

      اقدم لكم بعض من الأغنيات الحلوة مثل اغنيه ولا فى الخيال لشيرين ونانسي عجرم بعد في بالأجنبي اغنية ولا في الخيال لجو كون وفي رقص ولا فى الخيال تراها حلوة وجميلة ومفيد ان يسمعها خاصة المنشغلين بالسياسية والحوار خلال فترات الإستراحة /سندارة

    • زائر 1 | 9:47 م

      إذا كان للمستحيل سابع فهذا سابع المستحيلات

      يا سيد جميل كنا نردد في مسيراتكم شعار تحلمون تحلمون لكننا سنقول لكم الآن يا وفاق انتم تحلمون تحلمون

    • زائر 4 زائر 1 | 2:00 ص

      لا وجود لكلمة مستحيل هذه حقوقنا التي نطالب بها

      عن النبي صلى الله عليه وسلم:(( (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي

اقرأ ايضاً