العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ

تجديد حبس شرطيين لمدة 20 يوماً بقضية مقتل حسين الجزيري

حسين الجزيري
حسين الجزيري

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

04 مارس 2013

علمت «الوسط» أن قاضي تجديد الحبس أمر بتجديد حبس شرطيين لمدة 20 يوماً بقضية مقتل حسين الجزيري، الذي فارق الحياة في (14 فبراير/ شباط 2013).

وكانت النيابة أمرت بحبس الشرطيين لمدة 7 أيام، ومن بعدها تم تجديد حبسهما لمدة 10 أيام، ويوم أمس انتهت مدة حبسهما. وعند عرضهما على قاضي تجديد الحبس أمر بحبسهما لمدة 20 يوماً أخرى.

وقد لوحظ أن الشرطيين، اللذين كانا يرتديان الملابس المدنية، كانا يسيران بعد خروجهما من المحكمة من دون قيد، وبرفقتهما شرطيين وهما يسيران معهما.

وكان رئيس النيابة ورئيس الوحدة نواف عبدالله حمزة، صرح بخصوص واقعة الجزيري بأنه منذ أن تلقت الوحدة الإخطار بوقوع الحادث والتحقيقات مستمرة من دون انقطاع، وفي تتابع بهدف التوصل إلى سببه وتحديد المسئوليات الجنائية عنه.

وفي هذا الإطار قام أحد محققي الوحدة بالانتقال ومناظرة جثة المتوفى وإثبات ما بها من إصابات، وأصدر قرارات وأوامر بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، وبندب خبراء الإدارة العامة للأدلة المادية لفحص ملابس المتوفى وقفاز كان قد عثر عليه بحوزته، لرفع ما قد يوجد بها من آثار وفحصها وبيان طبيعتها، وكذلك بندب خبراء مسرح الجريمة لمعاينة مكان الحادث ورفع ما به من آثار قد تفيد التحقيق.

كما صرحت الوحدة بدفن جثة المتوفى على إثر انتهاء الطبيب الشرعي من أداء مهمته، فيما طلبت تحريات الشرطة القضائية حول الواقعة.

واستمراراً للتحقيقات، قامت الوحدة باستجواب اثنين من أفراد قوات الأمن التي وجدت بمكان الحادث للاشتباه في تورطهما في الواقعة، حيث كان كلاهما مزوداً في ذلك الوقت بسلاح «شوزن»، بحسب ما أفادت به جهة عملهما.

وقد أنكر الشرطيان بالتحقيق تهمة الاعتداء المفضي إلى الموت التي وجهت إليهما، ونفيا تسببهما بأي شكل كان في وفاة المواطن، وقررا أنهما أثناء وجودهما ضمن تشكيل قوات حفظ النظام بمنطقة الديه بادر ما يقرب من ثلاثمئة وخمسين من مثيري الشغب بالاعتداء المكثف على القوات، مستخدمين في ذلك الأحجار والأسياخ الحديدية وقطع من الخشب، ما اضطر القوات إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع في محاولة لإيقاف هذا الهجوم، وعلى رغم ذلك اشتد هجوم المتجمهرين إلى أن سقط أحد أفراد القوة مصاباً من جراء ذلك، ما دعا إلى إطلاقهما طلقات تحذيرية في الهواء لدفع الهجوم ومنع المتجمهرين من التقدم ومن ثم التمكن من نجدته، وأكدا أنهما لم يوجها هذه الطلقات إلى أحد من المتجمهرين. بينما ذكر أحدهما أنه أصيب برأسه ويده نتيجة الاعتداء الذي وقع على القوات.

هذا، وقد أمرت وحدة التحقيق الخاصة بحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيق وإلى حين استيفاء التحقيقات بالوقوف على الإجراءات الأمنية التي بوشرت خلال المواجهات من حيث طبيعة تسليح أفراد قوات الأمن آنذاك، وتحديد أشخاص وصفات المنصرف لهم تلك الأسلحة، ومدى صلة السلاحين المسلّمين للشرطيين بالواقعة.

وتحقيقاً لما تقدم فقد ندبت الوحدة الخبراء المختصين لفحص هذين السلاحين وبيان آخر وقت استخدام لهما في الإطلاق، ورفع ما يوجد بهما من آثار قد تفيد التحقيق، كما طلبت موافاتها بأسماء جميع الضباط وأفراد القوات التي كانت موجودة بموقع الحادث وبيان بأنواع الأسلحة المصرفة لكل منهم، وعدد الطلقات المسلمة إليهم وما يفيد رسمياً تسلمهم تلك الأسلحة والطلقات، وكذا بيان بعدد الطلقات المتبقية من دون استخدام بعد الواقعة، كما طلبت أيضاً عينة من ذخائر «الشوزن» المستخدمة لدى قوات الأمن الخاصة.

ومن ناحية أخرى، استدعت وحدة التحقيق الخاصة الضابطين المسئولين عن قيادة القوات في ذلك الوقت لسماع أقوالهما في هذا الشأن.

وأشار رئيس الوحدة إلى أن التحقيق يجري بشكل مكثف بغرض جمع الأدلة المادية والقولية، مع تتبع دقيق وحثيث للدلائل والشواهد كافة مهما صغر شأنها، من أجل الوصول إلى تصور كامل وصحيح للواقعة وتحديد المسئولية الجنائية عنها.

العدد 3832 - الإثنين 04 مارس 2013م الموافق 21 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 9:22 ص

      بلا لف ولا دوران

      نريد نعرف اسماء الشرطيين المتهمين اذا فعلا تم توقيفهم او مجرد حبر على ورق لذر الرماد في العيون

    • زائر 31 | 8:40 ص

      يقولون أنهم يطلقون طلقات في الهواء للتحذير!

      بينما نرى في فيديوهات كثيرة جداً كيف تستخدم قوات الشغب الغازات السامة كـ ذخيرة حيّة عن طريق التصويب الأفقي! وإصابات كثيرة شاهدة على ذلك..

    • زائر 30 | 8:34 ص

      شهالشلخ

      الحرامي ما بيقول انا بقت وجذي جذاك الحق ضايع ولا بيسوون فيهم شئ وما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ياما ناس ماتت ولا سوو لهم شئ

    • زائر 22 | 6:12 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييي .

      ممكن أسماء القتله المجرمين أو صورهم .

    • زائر 21 | 5:06 ص

      عودتنا وزارة الداخلية بنشر صور المتهمين سواءا بادانة او غير ادانة فأين صور المتهمين بالقتل؟

      حتى نصدق الحكم وتثبت تهمة القتل لابد ان تنشر صورهم لو ان القانون يخالف نشر صورهم ويوافق بنشر صور غيرهم؟ افيدونا حتى نقتنع!

    • زائر 18 | 3:20 ص

      يحيا العدل

      اكو قضائنا نزيه له.... وش تبون بعد! !!

    • زائر 17 | 3:19 ص

      براءة

      مائة في المائة براءة. يعني أنتون تتصورون شرطة يقتلون مواطن !!!!!!

    • زائر 16 | 2:05 ص

      وبعد حبسهم

      على حد قولهم
      بعدين اطلاق سراح

    • زائر 13 | 1:10 ص

      كله حجي فاضي

      لا نيه أبداً في محاسبتهم، وبكره بيطلعون برائة كالعادة، ضحكتوني والله من الصبح أكتشاف خلايا في كل 24 ساعة ولما ينقتل مواطن أو يعذب أو تنتهك حرماته قلتون تحقيق وتاخذ السالفة شهور وبعدها برائة القاتل، لنا رب ياخذ بحقنا بأذن الله من كل ظالم وشامت

    • زائر 12 | 12:50 ص

      حسبنا الله و نعم الوكيل

      الى الشرطيين... ما تفسير كمية الشوزن اللي في صدر الشهيد حسين الجزيري
      الجلسة الجاية بتقولون انه هو اخذ الشوزن من الهواء و دعسهم في جبده
      حسبنا الله و نعم الوكيل
      لو ما شفنا الصور و الفيديو جان صدقناكم
      اتقوا الله و خافوا على نفسكم من حساب الله

    • زائر 11 | 12:25 ص

      يارب

      اللهم انتقم لنا في من ظلملنا
      وأرنا فيه عجائب قدرتك

    • زائر 8 | 11:40 م

      مآ بنشتري قصص

      هذه قصة ، ك بآقي القصص مهمآ أختلفت أسماء القتلى ف لهآ نفس النصوص / أحتج واطآلب بقرآئة نص جديد يآ وزارة الدآخليه

    • زائر 6 | 10:40 م

      هل تم حبسهم؟

      ام هم طلقاء و يمارسون اعمالهم بكل حرية؟

    • زائر 7 زائر 6 | 11:37 م

      إلي زائر 6

      لاااا ياعزيزي اهمة محجوزين بس في محل احسن حتي من ابيوتهم او يكلون أكل
      عمرهم ماكلوة في البيت و الشرفاء في السجون يعطونهم شخرر نخرر...أللة كريم.
      .....

    • زائر 4 | 10:27 م

      قتل مع سبق الاصرار والترصد

      اصلا عندما سمحتم لاستخدام هذا السلاح المحرم دوليا , بات واضحا الهدف منه القتل العمد . وهذه ليست المرة الاولى ولا العاشرة . ولن تكون الاخيرة فمعظم رجال الامن يستخدمون الشوزن وغيره من الاسلحة المحرمة دوليا .

    • زائر 3 | 10:23 م

      ما ادري

      ما ادري اصدق عيوني وشلون الطلق المباشر علي الشهيد لو لشلخ مال الشرطين بأن الطلق في الهواء والصور واضحه شلون قتل الشهيد.

    • زائر 2 | 9:36 م

      ياجماعة الداخلية تقوم بالتصوير لماذا لاتعرض تسجيلاتها

      منظاد التلوث هو للمراقبة وكاميراته تبرز ملامح الوجة من مسافة عشرات الكيلومترات الشوارع مراقبة بالكاميرات رجال الداخلية مدججين لالكاميرات لم يتم وضع شريط واحد يدين من تم قتلهم بانهم كانو يشكلون خطرا على رجال الامن بحملهم مالتوف واقول حتى بنت الخواجة تم ذكر بانه بوجد شريط مصور يدينها بشتم رجال الامن وحكمت 3 اشهر ولم يتم جلبه والسبب بان الشريط يدبن رجالهم ضعوا الاثبات المادي لوكنتم تملكونه لنشرتموه ولكن حججكم ضعيفة.

اقرأ ايضاً