تطلع المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الاثنين (4 مارس/ آذار 2013) على تقرير الطبيب النفسي في قضية شاب قتل صديقه في النادي البحري. وفي جلسة سابقة، أنكر المتهم وهو عربي الجنسية قتل صديقه.
وتشير التفاصيل إلى أن المجني عليه (19 عاماً) شعر بالغضب عندما بلغه أن المتهم يتناقل كلاماً غير لائق، بأنه لولا وجود سيارته لعجز عن إيجاد أصدقاء له، فبادر بالاتصال بالجاني وطلب منه اللقاء في النادي البحري، وحضر المتهم للمكان ويحمل بجيبه سكيناً، وطلب المجني عليه منه الحديث معه على انفراد، وبعد ابتعادهما بثلاث دقائق شاهد أصدقاؤهما المجني عليه يسقط على الأرض، فركضوا ناحيته ووجدوا أن المتهم طعنه في الصدر والبطن، وحاول الاقتراب منه فهددهم بالسكين وفر هارباً، ورجع المتهم إلى منزله وأخبر شقيقه بالأمر، فحاول الأخير الاطمئنان على المجني عليه عبر الاتصال بمجمع السلمانية الطبي الذي أخبره أنه بحالة خطرة، فاصطحب شقيقه وسلمه للشرطة.
بيقولون مجنون أو شارب
وإذا من بلد عربي براءة وإذا بحريني الله يكون في عونه