جاء قرار إدارة النادي الأهلي بتغيير مدرب فريقها الكروي الأول الصربي دراغان وإقالته من مهمته، وتعيين ابن النادي صادق علي الحلواجي، ليعيد المشهد لنقطة الصفر في هذا النادي العتيد والعريق، وخصوصا بعد ابتعاد الإدارة عن مسرح الأحداث طوال الفترة الماضية، وتحديدا منذ بداية إعداد الفريق.
قرار الإقالة ربما جاء ليعيد التوازن للفريق الأصفر الذي مر بفترة عدم استقرار سواء إداريا أو فنيا، ما تسبب في إهدار الكثير من النقاط في دوري «المظاليم» جعلت موقفه يزداد صعوبة في العودة من جديد لدوري الأضواء بعد هبوطه التاريخي الموسم الماضي.
ما حدث للفريق الأهلاوي في الفترة الماضية لم يكن المدرب الصربي وحده يتحمله فهناك الكثير من المشكلات والأسباب التي أدت إلى وصوله لهذه المرحلة الصعبة فكان دراغان هو الضحية، وهو في حقيقة الأمر سببا «ليس حقيقيا أو مؤثرا» من ضمن أسباب كثيرة ومترابطة أدت لتراجع الفريق للمركز الرابع وخروجه المبكر من كأس الملك.
مهمة المدرب الوطني الشاب صادق علي لن تكون سهلة على الإطلاق، فهو ربما يصلح بعض الجوانب الفنية في الفريق عبر ترتيبه الأوراق وإعادة صياغة صفوفه من جديد بما يتلاءم مع معرفته بقدرات وإمكانات كل لاعب، إلا أن الحلقة والورقة الأهم تكمن في إدارة النادي التي عليها توفير كل سبل الدعم والنجاح للفريق ولمهمته على رأس الجهاز.
العمل الإداري يجب أن يكون مركزا في الفترة الحالية من خلال القضاء على أكبر قدر من السلبيات التي تعترض تقديم اللاعبين لمستوياتهم الفنية الجيدة، ولعل أبرز تلك الجوانب الرواتب المتأخرة التي تصل في مجموعها لـ3 شهور، ومن شأن إصلاح هذا الجانب أن يفسح المجال للجهاز الإداري للفريق بتفعيل مبدأ الثواب والعقاب الغائب طوال الفترة الماضية.
جانب آخر يجب على إدارة النادي الأهلي أن تعمل عليه وهو متابعة الفريق متابعة ميدانية ومعاينته على أرض الواقع وليس من خلال جدران المكاتب والبقاء خلف الأسوار والاكتفاء بالاتصالات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والاعتماد فقط على جهود الجهاز الإداري بقيادة عبدالعزيز بوخمسين الذي وصل به الأمر لتقديم استقالته رسميا من رئاسة الجهاز على رغم نفيه وتصريحاته الإعلامية الأخيرة.
الإدارة الأهلاوية عليها العمل الإداري الجاد ومحاولة تغطية كل إخفاقاتها الكروية في الفترة الأخيرة من أجل انتشال الفريق وإعادته من جديد لمكانه الطبيعي بين فرق الكبار مثلما هبط معها لدوري «المظاليم»، على أن الأمنيات الأهلاوية جميعها تنصب في مقولة «إقالة ولا إطالة» في إشارة إلى بقاء الفريق ضمن دوري الدرجة الثانية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3831 - الأحد 03 مارس 2013م الموافق 20 ربيع الثاني 1434هـ
فساد
الاوضاع في النادي كلها خطأ ويجب محاسبة الادارة اللي هي السبب الرئيسي في تدهور الكورة
الفريق بحاجة للروح
اهم شي الفريق بحاجة للروح اذا تواجدت الروح والحماس والقتال في الملعب راح يعوضون اي فارق
إقالة وتغيير
المفروض يصير تغيير في إدارة النادي الوجوه تتكرر مع كل انتخابات ولا يوجد تطوير والاهم ان كرة القدم تتراجع وهذا الشي ما خله الادارة تتحرك
المفروض من الاعضاء في النادي يطالبون بإقالة الادارة