طالبت دول الخليج في ختام اجتماعها مساء أمس الأحد (3 فبراير/ شباط 2013) في الرياض «الأطراف في سورية التعاطي» مع مبادرة رئيس ائتلاف المعارضة أحمد معاذ الخطيب، منددة في الوقت ذاته بـ «القتل العنيف غير المبرر للشعب السوري» وباستمرار التدخلات الإيرانية في شئون دول مجلس التعاون.
وأفاد البيان الختامي للاجتماع الدوري أن المجلس الوزاري «يطالب الأطراف في سورية والمجتمع الدولي التعاطي مع مبادرة» الخطيب «الهادفة إلى الاتفاق مع أطراف النظام الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء على خطوات لنقل سريع للسلطة». كما «يطالب مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم يحدد منهجية واضحة وإطاراً زمنياً للمحادثات».
وأكد البيان أن المجلس يشدد على «أهمية السعي لتوحيد الرؤية الدولية في التعامل مع الأزمة السورية وصولاً إلى عملية نقل سلمي للسلطة» واعتبر أن ما يقوم به النظام السوري من اعتداء وحشي وصل إلى استخدام صواريخ «سكود» المدمرة ضد المدنيين العزل، يتطلب تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه». كما طالب «الأطراف المستمرة في تزويد النظام بالأسلحة والمساعدات بالتوقف عن ذلك».
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض مساء أمس في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها مع وزراء خارجية دول الخليج اليوم (الإثنين) مسائل عدة أبرزها إيران وسورية، بحسب مصدر خليجي. وقال المصدر رافضاً ذكر اسمه أن كيري سيلتقي المجلس الوزاري الخليجي اليوم لبحث عدد من المواضيع «أبرزها إيران وسورية بالإضافة إلى اليمن والدرع الصاروخية وقضايا أخرى».
وأضاف من دون مزيد من التفاصيل، «للأميركيين مصالح أخرى مهمة في هذه المنطقة الحيوية غير النفط الذي يهم دولاً آسيوية وأوروبية بدرجة أكبر». وسيلتقي كيري في زيارته الأولى للمنطقة كوزير للخارجية كبار المسئولين السعوديين أيضاً.
العدد 3831 - الأحد 03 مارس 2013م الموافق 20 ربيع الثاني 1434هـ
حقاني
الي بيته من زجاج مايفلع الناس بحجر ،وفي مثل يقول فاقد الشي لايعطيه،وللقارء حريه الفهم