أطلقت وزارة الثقافة أولى فعاليات مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الثامنة، وذلك مساء أمس السبت (2 مارس/ آذار 2013) حيث ظهرت فرقة «إل ديفو» العالمية على خشبة مسرح البحرين الوطني لأول مرة، وصاغت روائعها الفنية والموسيقية، وأبدعت في تقديم نفسها كأول ما يزهر عنه الربيع.
وافتتحت الفرقة العالمية بموسيقاها الفريدة موسم الربيع هذه المرة في سياق «المنامة... عاصمة السياحة العربية 2013»، حيث تستضيف العاصمة البحرينية الخطاب الإنساني الآخر وتغزل تقاربها بلغة الموسيقى والأوبرا كأول ملمس ثقافي، كما صرّحت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مطلع الحفل مرحّبة بالاستضافة الأولى لجمهور ربيع الثقافة لهذه السنة، مشيرةً إلى أن المسرح الوطني يعيش ربيعه الأول ويشارك في صياغة المواسم الخاصة بسنة السياحة.
وحلّت فرقة «إل ديفو» في مطلع ربيع الثقافة بجمالياتها الصوتية المكثفة، إذ يُرشّح فنانو هذه الفرقة ليكونوا الأفضل إطلاقًا لهذا العقد من الفنانين الكلاسيكيين، وقد تمكّنت موسيقاهم من إيجاد أفق أوبرالي مختلف كليّاً عن الاعتيادي عبر تقديم انتقاءات من ألبوماتهم الغنائية، والتي حصدوا من خلالها أكثر من 150 جائزة ذهبية وبلاتينية من 33 دولة حول العالم. وقد انطلقت هذه الفرقة منذ العام 2004، وعلى رغم حداثة وجودها فإنها تمكّنت في أعوام قليلة من إدراج نفسها كواحدة من أجمل فرق الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية في العالم.
تجمع «إل ديفو» أصواتًا غربية مختلفة، تشكّل في تركيبتها آلة موسيقية فريدة، تأسست برؤية فنية للمنتج البريطاني سايمون كويل الذي أراد أن يكون أعضاء الفرقة أصحاب أصوات مبهرة وبهيئة تشبه عارضي الأزياء. وقد أُنتِجت أول إسطوانة موسيقية العام 2004 أطلقوا عليها اسم إل ديفو، والتي غنّوا فيها بالإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية واللاتينية. ومع ممارساتهم الفنية، اندمجت فرقة «إل ديفو» في العديد من الأعمال الغنائية مع كبار الفنانين، منهم: سيلين ديون، توني بريكستون، شاكيرا وغيرهم.
العدد 3830 - السبت 02 مارس 2013م الموافق 19 ربيع الثاني 1434هـ
أين يعمل الفنانيين البحرينين؟
هل يذهب الفنانيين البحرينيين الى الجحيم ام الى المريخ؟ هناك فنانيين بحرينيين عظام لا أحد يعرف عنهم شى, بل محكوم عليم أحكام مابدة من وزارة الثقافة. أي ظلم يا وزارة و أي ظلم للبلاد نحن بلاد العلماء و الفن, بلد عمره أكثر من 5000 سنة لا تمثيل له. اتسائل اين يوجد الفنان البحريني؟ أقول انه في سجن وزارة الثقافة!
قتل الثقافة البحرانية
ماذا قدمت المنامة لتصبح عاصمة للسياحة العربية؟ فثقافة المنامة مغيبة عن هذه التظاهر الثقافية الكبرى "ربيع الثقافة و غيرها. الفساد و الطائفية قضت على كل شى جميل في هذه البلاد. و أن يكن تمثيل للبحرين هنا و هناك من المهرجانات فجله ذات لون ثقافي واحد. و لعل الدور الكبير لوزارة الثقافة, فلا ثقافة منامية ممثلة و كل ما من ثقافة فهي ما تمثله "وزارة رعاية ثقافة الاجنبي" برئاسة الراعية الكبرى الشيخة مي.