العدد 3829 - الجمعة 01 مارس 2013م الموافق 18 ربيع الثاني 1434هـ

غزال البحرين المُندفع يأمل توسيع الفارق مع فارس الغربية

في مواجهة مشتعلة بصراع القاع لدورينا الكروي

من لقاء سابق بين البحرين والمالكية
من لقاء سابق بين البحرين والمالكية

سيكون عنوان (الهروب من القاع) هو العنوان الأبرز لمواجهة البحرين مع المالكية عند الخامسة وعشر دقائق من عصر اليوم (السبت) على استاد النادي الأهلي بالماحوز في المباراة الثالثة، ضمن مسلسل لقاءات الجولة الحادية عشرة (الثانية إياباً) من دوري الدرجة الأولى الكروي، وهي من مباريات (القاع) في الدوري والذي يسعى كل فريق للهروب منه.

وسيحاول الفريقان في هذا اللقاء تقديم أفضل ما لديهما نظراً لأهميته ودوره النسبي في بقاء أي منهما في حالة فوزه بالرغم من أن الحديث لا يزال مبكراً على هذا الأمر، لكن الفائز من الممكن أن يتقدم خطوات للأمام، ودائماً هذه الفرق تُركز في المباريات التي تُقام بينها أكثر من التركيز في المباريات الأخرى وهذا الوضع طبيعيٌ للغاية لأن الفوز على خصم قريب لك وينافسك يُقدمك خطوات للأمام ويرجع خصمك للخلف، ولذلك من المفترض أن نُشاهد مباراة مُثيرة على أقل تقدير يسعى من خلالها كل طرف لتحقيق الانتصار، وبالتالي فإن النهج الهجومي يجب أن يكون حاضراً في هذا اللقاء.

والفريقان يعرفان بعضهما تماماً ولا توجد بينهما أي أوراق (مُغلقة) كونهما التقيا هذا الموسم مرتين، الأولى في القسم الأول لدوري وفاز المالكية فيها بهدفين دون رد والثانية قبل أقل من أسبوع في دور الـ16 لكأس الملك وأيضاً فاز المالكية ولكن بهدف دون رد، وبالتالي فإن مدربا الفريقين عبدعلي السكري من المالكية والبرازيلي بادو فييرا من البحرين، كلٍ منهما يعرف كل شيء عن الفريق الآخر وبالتالي وضع خطته وطريقته التي سيخوض بها المباراة على هذا الأساس.

وسيدخل فريق البحرين المباراة وفي جعبته 8 نقاط، حصل عليها من الفوز في مباراتين على الشباب والحالة فيما تعادل مع النجمة والحد، والغزال في الجولات الأخيرة وبالتحديد بعد استئناف الدوري في الفترة التي أعقبت خليجي 21 بدأ مستواه يتطور كثيراً عن السابق وجمع سبع نقاط بعد أن كان وحيداً في المؤخرة قبلها بنقطة واحدة، وبالتالي فإن الفريق من المُمكن أن يثأر اليوم من خسارة القسم الأول وكذلك الخسارة في مسابقة الكأس قبل أقل من أسبوع، بالذات كون الفريق بدأ يلعب بتفاهم أكبر بين لاعبيه، واللاعب الأردني الشقران بدأت بصماته تظهر في الفريق بشكل واضح.

وفي المقابل، فإن المالكية الذي يمتلك 7 نقاط يعيش وضعاً مختلفاً عن البحرين، فبعد البداية الرائعة وتحقيق الفوز في أول مباراتين على الرفاع حامل اللقب فالبحرين عاد وعاش في دوامة من الهزائم، حتى أنه في المباريات الثماني التي تلت الانتصارين لم يحقق فيهما سوى نقطة واحدة بالتعادل مع الشباب، فيما خسر 7 مباريات وآخرها من الحالة في الجولة الماضية، وبالتالي فإن الفريق يعيش وضعاً صعباً ولكن من الممكن أن يكون الفوز الذي تحقق في كأس الملك عاملاً مساعداً في عودة المالكية مرة أخرى للواجهة بالذات في ظل أهمية هذه المباراة.

العدد 3829 - الجمعة 01 مارس 2013م الموافق 18 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:24 ص

      تحليل مميز

      يا ليت كل الصحف مثل الوسط بتحليل مبارياتنا المحليه بهل طريقه المفصله وبكل الالعاب
      وياليت في كاس ولي العهد جان شفنا اشتعلت فرق الوسط على الحصول على المركز الرابع

    • زائر 3 | 10:41 م

      صح السانك يا ملجاوي

      وين اختفت هذه الاسماء أبو غريب وياسين وعبدالله منصور وعلى رأسهم أبو ناصر لماذا بتعدو وتركو الفريق كانو فعلا نشيطين ويستحق ان يطلق عليهم اداريين بمعنى الكلمة فهل نرى وجوههم فقد طال الابتعاد . ونقول لهم عودو ان كنتم تحبون قريتكم . وسنقف الى جنبكم .
      ولد الديرة

    • زائر 2 | 10:38 م

      وينك يبو ناصر ( محمد ناصر)

      الفريق عاد الى دوامته وهو الوقوع في القاع والهزائم المتتالية ؟ لماذا ؟؟؟
      كنا نتمنى ان يكون أبو ناصر معنا وهو بالفعل معنا يتابع ويتألم لحال الفريق ولكن ما عسى أن يفعل ، والفريق عادت بة الشللية وكذلك الاداريين المتزمتين الذين ما همهم الا التدخل وتطفيش الاداريين الناجحين ، نقول ابتعدو ، ومرحبا بك يا بو عبد الجليل فمكانك لازال فارغ ؟؟؟ واما ادارتنا فعليها السلام ، فنقول استقيلي وارحمي فريقنا وسمعة قريتنا الرياضية .
      جماعير مقهو

    • زائر 1 | 10:31 م

      تغيير شامل وليس المدرب فقط

      الفريق بحاجة الى جرعة منشطة من التغيير والفبركة سواء الجهاز الفني او الاداري حتى يحس بالتغيير وليس عيبا ان حصل هذا وليس نقصا في الجهاز الفني او الاداري وانما الفريق يعيش الاحباط كلما تلقى هزيمة او خسارة هو قريب من نيل نقاطها ... وبصراحة المالكية تحظى بمواهب كثيرة سواء ادارية او فنية ولنا عبر من الماضي وعلى الادارة استدعاء اداريين سابقين من أمثال المخضرم عبدالنبي الغريب وياسين وان يستقطبو وجوها رياضية نشطة وجديدة وان يبعدو من يتدخل في شئون الرياضة ويحارب الاداريين بالنادي .
      جماهير المالكية

اقرأ ايضاً