بصراحة تامة، «بسنا» من الديمقراطية التي لا مثيل لها في العالم، «بسنا» ديمقراطية وحرية تعبير، فالديمقراطية الفريدة من نوعها التي وصلنا إليها تجعلنا نقول «بسنا» ديمقراطية.
انتخابات وموجودة، وصناديق اقتراع وموجودة، ومجلس نواب وموجود، صحيح أن الانتخابات مفصلة تفصيلاً، وصحيح أن صناديق الاقتراع تعطي نتائج بحيث إن صوتاً واحداً في دائرة يساوي أصوات 15 ألف مواطن في دائرة أخرى، ولكن هذا «لزوم» العدالة ومحاربة التمييز.
«بسنا» ديمقراطية، فمجلس نوابنا لا يستطيع استجواب وزير أو وزيرة حتى لو وُجِّه أو وجهت له أكبر إهانة، فإما أن يسقط الاستجواب لمصالح معينة أو تحت أقدام مصلحة كتلة من الكتل.
«بسنا» ديمقراطية، فالشفافية التي لدينا لا يعدلها شفافية في العالم كل العالم، والشفافية هي أحد أسس الديمقراطية، ومن أجل ذلك نقول «بسنا» شفافية، حتى صور متهمين لم تثبت إدانتهم يتم نشرها للمواطنين من باب الشفافية، بينما يتم إخفاء أسماء المنتفعين بالبعثات والإسكان في إطار الشفافية.
«بسنا» احتراماً للقانون؛ إذ أن احترام القانون في البحرين وصل إلى درجة أن الشوارع أضحت مكاناً ليشاهد فيه الإنسان كيف يتم الحفاظ على القانون من أشخاص من المفترض أنهم يطبقون القانون، فلا إشارات مرور حمراء يتم تجاوزها ولا سرعة ولا تجاوزات ودخول خاطىء من قبل سيارات رسمية.
وفي إطار احترام القانون، مليارات تتسرب وأوراق تكتب في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية ولجان التحقيق ولكن احتراماً للقانون والمؤسسات لا مفسدين يحاكمون ولا وزراء يستقيلون وكأننا في بلد المليون معصوم بدلاً من مليون نخلة.
بصراحة، «بسنا» تطبيق لتوصيات بسيوني وجنيف، بصراحة تامة وصلت درجة التطبيق إلى 75 في المئة ونعيش في كل هذا الاحترام لحقوق الإنسان، يعني لو وصلنا إلى 100 في المئة، ماذا سيحصل؟، «بسنا» تطبيق للتوصيات، «بسنا عاد».
«بسنا» دعاء وصلاة من أجل السلام، فالسلام موجود في مساجد يراد بناؤها لأن المساجد هي مكان الدعاء والصلاة والسلام، «بسنا» دعاء هو لقلقة لسان دون أن يصل إلى القلب، ومصدره المصلحة الضيقة.
نريد دعاء عمل ينتشل البحرين مما هي فيه، بدل التحريض على الناس يومياً ومن ثم الدعاء اللساني للسلام، ولا أعرف أي سلام، ولكن ما نعرفه أنه «بسنا» سلام من السلام المدعى.
«بسنا» زيادة رواتب، وعلاوات وخدمات، «بسنا» بصراحة، فاستمرارها سيجعل الحاسدين ينظرون لعمال البحرين ومتقاعديها بعين الحسد، فهذه الزيادات غير طبيعية بصراحة، فهي تشبه ما يحصل في عدد السكان.
«بسنا» بحرنة، ففي مجمع السلمانية ننظر وفي الطرقات والمؤسسات والشركات لتتضح لنا أية بحرنة نتجه إليها.
«بسنا» تطوير في التعليم، بصراحة يتم توظيف الكفاءات وليس هناك أي تمييز ولا واسطات، لذلك التعليم في تطور وتقدم.
«بسنا» تطور؛ إذ أن التطور وصل بنسبة النجاح في معهد البحرين للتدريب إلى نحو 38 في المئة، كل هذا تطور.
«بسنا» يا جماعة إنجازات، «ذبحتونا» من الإنجازات، المواطن يحلم بها وينام عليها، «بسنا»...
«وعلشان نوصل إلى نهاية بسنا نرجعكم للمسلسل الكويتي درب الزلق، ونقول: بسنا... يا حسين... بسنا».
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3829 - الجمعة 01 مارس 2013م الموافق 18 ربيع الثاني 1434هـ
بسنا تعدل
من فرط ما قبضوا علينا وادعوا تحريرنا بعهودهم وجهاد كدنا نقول لهم كفى حرية جعنا إلى شيء من استبداد
اَحسنت ..
موضوع جميل جدًا ، متألّق .. بسنا ابداع بسنا
البس و البسبوسة
بسنا عاد حتى وصلا الى الرتبة الثانية عالميأ
مجمد
موضوع جميل و قلم اجمل
مستوى عالي من الشفافية وحسن المعاملة
تعليق بوسترات في الشوارع تنادي بإعدام اي مواطن يطالب بالإصلاح التحريض والفتنة ضد المواطنين في وسائل الاعلام الرسمية السب والتشهير بمعتقدات مكون رئيسي في المجتمع من داخل بيوت الله حمل السيوف والرقص في الدوارات والشوارع دون رقيب او حسيب نواب في البرلمان يعترفون بتمويل احتجاجات في دول اخرى دون محاسبة محاكمة المواطنين وتوجيه التهم دون دليل او سند قانوني التهجم على المواطن في منزله دون إجراءات قانونية صحيحة مثل أوامر قبض او امر بالتفتيش حصر التوظيفات الجديدة بمكون واحد ورفض باقي الطلبات
اهم شي النية
ما دام في نية التطور فهي اهم شي حتى و لو وصلت نسبة النجاح ...الى لم ينجح احد
حسد
كل هذا حسد و غل على التطور؟
هههه
احسنت عزيزي الكاتب صدق صدق بسنا
متهم يتم نشر صورته شفافية
بينما أسما البعثات والا سكان يتم إخائهم أين الشفافية ؟
بسنا رياييل في مجلس نوابنا بسنا عاد
ماعد ا اثنان الى ثلاثة بسنا رياييل مجلس نوابنا الذين لايخافون في الله لومة لاءم وهم بالريموت مسيرون وعلى الجنب ناءمون وتحت اللحاف متدثرون ولسمع والطاعة حافظون بسنا رياييل اخر زمن.