ألغت محكمة الاستئناف، يوم أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013)، حكم أول درجة القاضي ببراءة الناشطة زينب الخواجة وإدانتها بالحبس 3 أشهر بتهمة سب عسكري.
وخلال الجلسة الماضية، قال المحامي محمد الوسطي إن محكمة الاستئناف حددت 28 فبراير/ شباط للحكم بقضية الناشطة زينب الخواجة والتي برأتها محكمة أول درجة من سب عسكري.
وأضاف الوسطي أنه «بعد 4 جلسات ماضية من عدم مثول الشهود وحضورهم بجلسة يوم أمس، فقد وجهت العديد من الأسئلة الجوهرية في الدعوى للشهود، إلا أن المحكمة كانت ترفض توجيه الأسئلة التي بني عليها من ضمنها حكم أول درجة، وعليه انسحبت من الجلسة احتجاجاً على الإخلال بحق الدفاع عن الخواجة بتوجيه تلك الأسئلة».
وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية قالت في أسباب حكم البراءة، إن المحكمة لا تطمئن لصحة ارتكاب المتهمة للواقعة، مع التناقض الوارد بأقوال المبلِّغ وزميله مع ما ورد بمذكرة الضابط، ومع ما تعرضت له من قبل المبلِّغ وتابعيه من إجبار على الجلوس على كرسي متحرك، ثم تقييد اليدين والأرجل، ولا يطمئن وجدانها لما قرره المبلِّغ من قيام المتهمة بسبّه، إذ جاءت أقواله مرسلة لا دليل في الأوراق يؤازرها، إذ لم تؤيدها إحدى الممرضات، أو الموظفون، أو المرضى الذين قال المبلِّغ وزميله إنهم تجمعوا حول المتهمة لحظة الواقعة، وسمعوا، وشاهدوا ما حدث.
كما أن المحكمة لا تطمئن لأقوال المبلِّغ وزميله، لكون أقوالهما بمحضر مركز شرطة الرفاع الغربي بتاريخ 8 أبريل/ نيسان، جاءت كصورة طبق الأصل من أقوالهما بمحضر الشرطة العسكرية بتاريخ 7 أبريل/ نيسان، وأن زميل المبلِّغ ذكر ما نسبه إلى المتهمة، وأنه لا يتذكر رد المبلِّغ عليها، كما أن قولهما إن السبّ حدث منها بعد أن تم تقييدها ووضعها على الكرسي المتحرك، يثير الشك لدى المحكمة في أن هذا الادعاء جاء لتبرير ما فعله المبلِّغ وتابعوه مع المتهمة، وخصوصاً مع عدم وجود أقوال تؤيد ما ذكره المبلِّغ ممن شاهد وحضر الواقعة من الممرضات والموظفين والمرضى، وخاصة أنه عند إعمال العقل والمنطق، فإنه لا يقتضي تقييد شخص وتكبيل كلتا يديه وقدميه، ووضعه على كرسي متحرك، وظهور عورته، لمجرد ذهابه لمصلحة حكومية بعد المواعيد المقررة. كما تابعت المحكمة في أسباب حكم البراءة، أن المبلِّغ وزميله لم يحضرا للمحكمة لمناقشتهما، كما أن أقوالهما جاءت متناقضة مع ما ذكره الضابط مِن أن مَن تعرض للمتهمة شخصان آخران من أفراد الأمن، وأنه لم يرد ذكر هذين الجنديين في أقوال المبلِّغ وزميله، ولم يتم سؤالهما في محضر الشرطة سواء العسكرية، أو المدنية، أو في تحقيقات النيابة العامة.
العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ
بحرانيه وافتخر
زينب الخواجه بجرأتها وشجاعتها وقدرتها
لا تبالي تعرض نفسها الي الاعتقال والاهانه
فداءا" للوطن وتضامنا" مع الشعب ابناء وطنها
والدفاع عنهم .
هي البنت الشجاعه البحرانيون حرائر وكهول
وشباب يفتخرون بها .
خالف تعرف
اكيد تبى تشتهر كل يوم صور فى الجرائد دعاية مجانية
صدقوني هالبنت بالف ريال
لو كل الشباب والفتيات البحرينيات نطقنا كلمة الحق كما نطقتها هذه الفتاة
لما وصلنا لهذا الحال اباها رباها على الحرية وكما كنا نقول ديموقراطيه وندرس بالحرية مجرد حبر على ورق
ماراه ببلدي مهازل بشرية بلد يقتل وشعب يداس
وتبقى عائلة الخواجة تقدم تضحيات تلو اخرى
لقد تحملت هذه الاسرة الكثير من اجل الحرية والكرامة واحقاق الحق والله يصبركم ويمدكم بالقوة فأنتم شعلة للحرية
زينب الخواجة ابنة الحقوقي الكبير عبدالهادي الخواجة شكرا جزيلا
مواقفها مشرفة واسلوبها حضاري راقي شاء من شاء وابى من ابى هي لبؤة من صلب أسد فهنيئا لمن رباك يا بنت الكرام
حاشاكِ
حاشاكِ وحاشا الحضن الطاهرالذي رباكِ فأنتم تُسبون ولا تسبُون
يمكن اقول
يمكن سبت بس مو قصدها الحاق الاذى بالسب!
فقد تكون مازحة وغير جادة.
ففي القانون البحريني من يطلق النار على الراس من مسافة قريبة ويهشمه لدرجة تناثر المخ بالعظام وتفجر الدماء من دون ان يقصد القتل يحكم بعدها بالبراءة، اما السب فيحكم الجاني عليه بثلاثة شهور!
لك الله
فرج الله عنك
هذه البطلة
هذه البلطة ابنة البطل امرأة بسيطة ولكنها ....
محرقي
ايش دخل الحكومه في الموضوع القضاء مستقل فاهم
علي
ما هذه الاحكام الغريبة يا حكومة اذا سب 3 شهور والقتل بسلاح براءة
دنيا معكوسة
ثلاثة اشهر لسب عسكري .. وبراءة لقتل الابرياء
غصب مب على كيفكم
... تبي تعطي صورة عن المعارضة وشعبها سبابين شتامين ارهابيين ومايدلون الفنادق إلا وفرتها ... للفساد فراحوا الدوار ويبون يحكمون البلد بروحوهم ومجرمين وماظل منكر ما سوته المعارضه طبعا عادي جدا ان تدافع عن نفسها بهالطريقه لكن إلا مب عادي ان في بسطاء وسذج تصدق وتصفق وتطبل !!!!!
يخرب
يخرب بيتك ويش هالتفكير
stsfoonst
متى الله يأخذ بحقوق عبيده من المتسلطين والطغاة في الارض
الخالق الله والمتسلط العبد على عبيده
ضربني وبكى وسبقني وشتكى
الله يفرج عنج يا بنت الكرماء ،
محرقي
شكله تحب تطلع في الجريده
زينب تسجن والقاتل بريء
يا ال خواجة السجن لكم عاده