لا يوجد تغيير يذكر على مستوى العناصر في ريال مدريد، فلا أسماء لها وزنها رحلت ولا أسماء مؤثرة انتدبت، على العكس تماما من برشلونة الذي انتدب الإسبانيين سيسك فابرغاس وخوردي ألبا الموسم الماضي والحاليين، كما بقي المدرب البرتغالي مورينهو ورحل المدرب الإسباني غوارديولا، ولكن الفكر والمبادئ الفنية الكاتلونية متجسدة في خليفته فيلانوفا.
شهد كلاسيكو الأرض - كما يقال - تغيرا ملفتا على مستوى المعطيات والمخرجات، ولم يعد البلوغرانا يحسمه بسهولة وليس الكلاسيكو الاخير الذي يحسمه الريال بكل أحقية الذي انتهى يوم الثلثاء الماضي على وقع هزيمة قاسية لرفقاء ميسي الذي أوصله لنهائي الكأس بعد أن حسم كأس السوبر مطلع الموسم الجاري.
لا يوجد شيء من دون سبب ولا شيء يأتي بالصدفة، طالما أن الحالة أو الوضعية مستقرة ومستدامة ولا تأتي في مناسبة وتغيب في أخرى، وما حدث في الكلاسيكو له مسببات وليس أولها وأبرزها أن الريال قويا فنيا بعناصره الدولية الموجودة في يد المدرب البرتغالي.
في قناعتي الشخصية، السبب الرئيسي وراء التحول الملفت والمفرح بالنسبة للرياليين والحياديين الذين لما يفكروا أن يشاهدوا الكلاسيكو من أجل المتعة والإثارة يتمثل في تغير تعاطي مورينيو مع المباراة، فيما يخص التصريحات النارية والتقليل من شأن البارشا، ما زاد من حماس منافسه ووضع لاعبيه تحت الضغط.
لذلك كان الكلاسيكو أشبه بحلبة مصارعة ودائما ما تنهي على وقع بطاقات حمراء وبطاقات حمراء غير محتسبة، وفي الغالب يبدأ العنف من قبل لاعبي الريال؛ لأنهم يدخلون المواجهة وهم تحت الضغط ولا يوجد أكثر من لاعبي البرشا ذكاء واستغلالا لظروف الفريق الآخر، ولذلك يأتي الحسم سهلا وليس صعبا كما يحدث الآن ان تحقق بطبيعة الحال.
صار ريال مدريد الآن يلاعب برشلونة بشخصية النادي التاريخي المرصع بمجموعة من أفضل اللاعبين في العالم وصار يحترم برشلونة بنجومه وتاريخه البطولي، وصار المدرب البرتغالي يستفيد من الإمكانات الفنية الكبيرة التي في يده كقوة ضد قوة البارشا المتمثلة في المهارات الفردية وكفاءة خط الوسط.
الخلاصة من هذه القناعة والرؤية أن المدرب القدير هو الذي يبسط المبادئ الفنية والأخلاقية على لاعبيه، لتكون هذه المبادئ إلى جانب الأمور الفنية السبيل لتكوين الفريق القوي والمترابط والقادر على أن يتجاوز كل الصعوبات ليكون بطلا، وإذا نجح المدرب في فرض مبدأ احترام الخصم مهما كان فسيحصد ما زرعه في الملعب وسيكون مدربا ناجحا.
آخر السطور
تصور أن مدربا في الفئات السنية بأحد الأندية طلب وقتا مستقطعا في مباراة ليوجه للاعبيه كلاما وألفاظا بذيئة أمام مسمع الحكام، وتصور أن هناك مدربين لا يترددون عن ضرب لاعبيهم أثناء المباريات لأنهم اخطأوا!
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ
يا حبيبي
انا كمشجع مستمتع بالبرشا خلال هالعشر سنوات انا صاحب كم بطولة ابطال وانت الريال كم؟
انا فزت عليك ومسخرتك لعب ونتيجه كم مره وانت كم ؟
لاتقولي التاريخ كأنك صاحب نادي
قول شفت واستمتعت
ولانك ماشفت واستمتعت خل التباهي بالماضي لاصحاب النادي مو لك كمشجع يهمه يعيش اللحضه مو يسمع فيها
كبير يا برشاااا
البرشا مسكين
يسقط البرشا احنه في اليوم
بعيدا عن التعصب
لننظر إلى آخر سبع مواجهات إن كان فوز ريال مدريد للكأس فهو لن يتأهل لدوري الأبطال كبير يالبرشا ومن ينظر الى تاريخ المواجهات ويفقه معنى الكلاسيكو ومتعته سيرى أن المواجهات متقاربة ولكن الجهل والتعصب لدى البعض يجعلك تكره ان تستمتع بمشاهده الكلاسيكو
يعيش الريال
المشكلة أن البرشا يلعب عشرين مباراه بنفس التشكيلة. واللاعبين مايغيرهم تشبعو من العب ولاكن الكبير كبير يعيش الملكي الريال 3/1