أنكر 4 متهمين بـ «قضية التفجيرات»، ما نُسب إليهم، ونقلوا للمحكمة تعرضهم للتعذيب وسوء معاملة وإبقاءهم في الحبس الانفرادي.
وأجلت المحكمة الكبرى الجنائية، أمس (الخميس)، قضية 9 متهمين، 4 محبوسين و5 هاربين، فيما يخص ضبط مستودع متفجرات في سلماباد؛ إلى (18 مارس/ آذار 2013) للاطلاع؛ وندب وكيل النيابة لمحبس المتهمين، وإعداد تقرير عن وضعهم.
ووجهت النيابة للمتهمين، تهمة الانضمام لجماعة الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة البحرين للخطر، كان الإرهاب من وسائلها في تحقيق أغراضها، وكذلك التدريب على تصنيع المتفجرات، وتصنيع وحيازة وإحراز مفرقعات واستعمالها فيما يخلّ بالأمن العام تنفيذاً لغرض إرهابي، وإحداث تفجيرات بقصد ترويع الآمنين، وجمع أموال لتمويل الجماعة.
أنكر 4 متهمين بـ «قضية التفجيرات»، والتي عرفت بقضية «5 طن من المتفجرات»، ما نُسب إليهم، ونقلوا للمحكمة ما تعرضوا له من تعذيب وسوء معاملة حتى الآن.
هذا، وقد أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وبدر العبدالله، وأمانة السر إيمان دسمال، في جلستها يوم أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013) قضية تسعة متهمين، أربعة محبوسين وخمسة هاربين، فيما يخص ضبط مستودع متفجرات في سلماباد؛ وذلك إلى جلسة (18 مارس/ آذار 2013) للاطلاع؛ وندب وكيل النيابة العامة محبس المتهمين، وإعداد تقرير عن وضعهم في المحبس، وعرض المتهمين على الطبيب الشرعي لبيان إن كان بهم إصابات، وبيان متى حدوثها وكيفية حدوثها، وضم شكوى تعذيب بخصوص أحدهم. وقد حضرت كل من المحامية فاطمة المطوع عن نفسها، ومنابة عن المحامي محمد الجشي، والمحامية زينب سبت؛ إذ طلبتا الحصول على نسخة من أوراق الدعوى والاطلاع والرد، وتحسين أوضاع المتهمين من خلال تغيير حبسهم، وضمهم مع آخرين بدلاً من حبسهم الانفرادي لأكثر من 7 أشهر.
وقد تحدث المتهمون عن سوء المعاملة وما تعرضوا له من تعذيب نفسي وجسدي، وإبقائهم في الحبس الانفرادي حتى الآن.
وقال أحد المتهمين إنه يقف أمام المحكمة بحالة غير جيدة بسبب ما تعرض له من صنوف التعذيب وسوء المعاملة، وإنهم لا يحصلون على أبسط الحقوق، كما إنه أُوقف عدة أيام، ومُنع من الصلاة والنوم، وظلَّ واقفاً فترة طويلة تجاوزت الأسبوعين.
متهم آخر اتفق مع أبداه المتهم السابق، وطالب بتحسين وضعهم ونقلهم لمكان آخر للتوقيف مع آخرين. متهم ثالث أضاف على الآخريين أنه يعرف من عذَّبه بالرغم من أنهم كانوا مقنَّعين، مطالباً المحكمة بإنصافه ومحاكمتهم جراء تعذيبه.
ولفت إلى أنهم مضربين عن الطعام لسوء وضعهم منذ أكثر من شهر ونصف؛ إذ إنهم ممنوعون من الكلام حتى.
وقد تحدث المتهم الحاضر الرابع عن ما حصل له، وعرَض للمحكمة رجله، مشيراً إلى وجود آثار باقية حتى الآن لسكين ضُرب بها عندما حاول التمسك بالجدار قبل رميه من الطابق الثاني من مسكنه. وذكر المتهم أنه نقل للعلاج في المستشفى وهو مغمض العينين، وتم ضربه عدة حقن لا يعرف ما هو نوعها.
العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ
ههههههه مقبوله منكم
الحين مالكم الا كلمه تعذيب ههههه الادله الموجوده كافيه لادانتكم وليش التعذيب ماله داعي اللف والدوران بالكلام الباطل
حقاني
الوزير يتكلم عن 75%من توصيات بسيوني تم تنفيديها يمكن التعديب من توصياته بعده,اقسم بالله للحيين التعديب مستمر حتى ع القضايا لصغار , حتى في الشوارع يصيدونكم طالع مظاهره يركبونك الجيب او يودونك محل محد يصيدهم في التصوير ويشتغلون عليك انا اتكلم من قلب الحدث واعرف ناس وايد صادهم جدي والمشكله اكثرهم مو بحرينيين !
المتهمون بـ «قضية التفجيرات» يشكون للمحكمة تعرضهم للتعذيب