العدد 3826 - الثلثاء 26 فبراير 2013م الموافق 15 ربيع الثاني 1434هـ

البحرين ماضية في احترام وحماية حقوق الإنسان

صلاح علي comments [at] alwasatnews.com

وزير شئون حقوق الانسان

يسعدنا ويشرّفنا أن نشارك في هذا الجزء رفيع المستوى من أعمال مجلس حقوق الإنسان لنؤكد أهمية دوره، وحرصنا في مملكة البحرين على دعم جهود المجلس من أجل تشجيع احترام وحماية حقوق الإنسان، إيماناً منا بكرامة الإنسان وقدْره، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية.

إن إعلاء ثقافة حقوق الإنسان والتأكيد على ضرورة احترام الحقوق والواجبات في إطار سيادة القانون، ونبذ العنف، وإقرار مبدأ الحوار والتسامح، كلها أمور من شأنها تهيئة المناخ الملائم لتشجيع احترام وحماية حقوق الإنسان وتجاوز أية اختلافات

ويعد المجتمع البحريني، وبحمد الله، مجتمعاً مترابطاً تسوده حرية الأديان والمذاهب والمعتقدات، واحترام حرية الفكر والرأي وثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، وهو ما يميز عادات وتقاليد هذا المجتمع العريق.

إن مسيرة احترام حقوق الإنسان في مملكة البحرين تتواصل قانوناً وعملاً في إطار من سيادة القانون والممارسة الديمقراطية، والحرص على اللحمة الوطنية ومواصلة التنمية الشاملة ويؤطرُ لهذه المسيرة ويؤكد عليها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي انطلق في العام 2001 في إطار ميثاق العمل الوطني، الذي وافق عليه الشعب بأغلبية ساحقه في استفتاء شعبي بلغت نسبته 98.4 في المئة.

وإننا لنفخر في مملكة البحرين بروح الشفافية التي تتحلى بها القيادة والحكومة على كل المستويات، وبأسلوب النقد الذاتي التي تنتهجها المملكة، لمواجهة أيّةَ اختلافات تواجه مسيرتنا هذه. وليس أدل على ذلك، أنه عندما تعرضت مملكة البحرين لأحداث مؤسفة في بداية العام 2011، بادر جلالة الملك بإنشاء لجنة مستقلة لتقصي الحقائق والتحقيق في مجريات الأحداث التي وقعت في المملكة خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، ولما انتهت اللجنة من تقريرها وقدّمت توصياتها تم قبولَها جميعاً، وتم تنفيذ ما نسبته 75 في المئة من هذه التوصيات، وتواصل الأجهزة المعنية تنفيذ بقية التوصيات.

كما أننا في مملكة البحرين نعتز بتعاوننا مع مجلس حقوق الإنسان، وقد تجلى هذا بوضوح في تقريري المملكة في إطار المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان العامين 2008 و2012، وما حصل من تفاعل إيجابي بين وفد المملكة وبين مجلسكم من حيث الشفافية والتعاون وروح المسئولية، حيث قبلت مملكة البحرين مؤخراً ما نسبته 90 في المئة من توصيات المجلس، وهي في مرحلة بذل الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التوصيات.

إن البحرين سباقة في إطلاق المبادرات الوطنية والمشاريع المتميزة في جميع الميادين ومنها الميدان الحقوقي، فقد فسحت الحكومة المجال لإنشاء مجموعة من الجمعيات والمؤسسات الحقوقية الوطنية التي تُمثل أطيافاً مختلفة، واهتمامات حقوقية متنوعة، كما تخطو وزارة شئون حقوق الإنسان نحو نشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المجتمع، بحيث تكون هذه الثقافة ثقافة مجتمعية وليست ثقافة نخبة. ومثل هذا الدور التنويري سيكون بمعاونة وإسناد من مجموعة من الشخصيات والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية في هذا المجال، والتي لها تاريخ عريق في الممارسة الحقوقية، ويمكن الاستفادة منها لتطوير الأداء المؤسساتي في المجال الحقوقي للبحرين.

إن مسيرة المملكة في مجال احترام حقوق الإنسان تعتمد على إعمال الدستور، وبناء وتطوير التشريعات والمؤسسات الوطنية ذات الصلة، وأشير هنا على سبيل المثال إلى التشريعات المتعلقة بالحقوق والحريات، وإلى وضع ضوابط ومدونات سلوك تحدد مسئوليات رجال الشرطة، وإطلاق ورش تدريب للمسئولين عن إنفاذ القانون في احترام حقوق الإنسان، واستحداث وزارة خاصة لشئون حقوق الإنسان، وصدور الأمر الملكي بتعديل إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بما يتوافق مع مبادئ باريس، وما تبع ذلك من تشكيل مجلس المفوضية للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وإنشاء لجنة تنسيقية عليا لحقوق الإنسان تتشكل عضويتها من ممثلين من عدة جهات حكومية، وإنشاء مكتب مستقل لأمين عام التظلمات بوزارة الداخلية ومفتش عام بجهاز الأمن الوطني يختصان بتلقي وفحص الشكاوى المقدمة ضد منتسبي قوات الأمن العام وجهاز الأمن الوطني، وإنشاء وحدة خاصة تابعة للنيابة العامة للتحقيق في ادعاءات تتعلق بجرائم التعذيب، وتعديل أحكام قانون العقوبات وفقاً للمعايير الدولية، وكذلك إضافة مادة جديدة (69 مُكرر) إلى قانون العقوبات والتي أكدت أن يكون تفسير القيود الواردة على الحق في حرية التعبير في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر في الإطار الضروري اللازم لمجتمع ديمقراطي، وشددت على أنهُ يُعتبر عُذراً معفياً من العقاب لممارسة حرية إبداء الرأي والتعبير في هذا الإطار. وتأكيداً على هذا التوجه، قامت النيابة العامة بإسقاط جميع الاتهامات والقضايا التي يتداخل معها الحق في إبداء الرأي وممارسة حرية التعبير، ومؤخراً صدور المرسوم الملكي رقم (44) لسنة 2012 بمنح السلطة القضائية الاستقلال المالي والإداري التام، الأمر الذي يعزز استقلالية القضاء. وغير ذلك من التغييرات الديمقراطية التي رفعت من سقف الحريات والحقوق والفصل بين السلطات، وبما جعل البحرين واحة للحقوق الإنسانية وملاذاً للعدالة الاجتماعية.

إن مملكة البحرين حريصة على التعاون مع المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان الوطنية منها والدولية، والتواصل معها. ونود أن نؤكد هنا أن ما يعزز هذا التعاون هو تطلعنا ألا يتم تبنى معلومات وتقارير صادرة عن بعض المنظمات التي تستقي معلوماتها من مصادر مغلوطة أو منحازة أو غير موثّقة، أو تنطلق من مصالح ضيقة بعيدة عن النظرة الموضوعية لحقوق الإنسان، وهذه التقارير المغلوطة من شأنها أن تعرقل جهود الإصلاح والبناء في البلد وتؤثر سلباً على أجواء الحوار الوطني، وأود أن أشير هنا إلى أن عدد المنظمات الدولية غير الحكومية التي قامت بزيارة المملكة منذ فبراير 2011 حتى تاريخه خمسة وسبعون زيارة لمنظمات دولية، أي ما يعادل ثلاث منظمات شهرياً، قد اطّلعت على الملف الحقوقي لمملكة البحرين، وقابلت عدداً من الجهات الرسمية والأهلية، وهو ما يترجم تجاوبنا وسياستنا في هذا المجال.

تشهد مملكة البحرين في هذه الأيام جلسات مهمة لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، وذلك تلبية للتوجيهات الملكية السامية التي صدرت بدَعوة مُختلف مكونات المجتمع السياسي في البحرين، للجلوس على طاولة الحوار، والتوافق من أجل إحراز مزيد من التقدم والنماء والتطور في المسيرة الديمقراطية البحرينية، والتي تمثل حركة إصلاحية تجديدية انطلقت مع المشروع الإصلاحي منذ فبراير 2001، وبإرادة وطنية خالصة.

إنّ الجولة الجديدة من حوار التوافق الوطني تأتي من أجل حاضر ومستقبل البحرين والبحرينيين، وأن هذا الحوار ممثلاً بالحكومة والسلطة التشريعية والتجمعات الرئيسية من الجمعيات السياسية المرخصة، يعد نموذجاً بحرينياً في إدارة الملف الوطني، وأن ما يجمع البحرينيين أكثر مما يفرقهم، وأن البحرينيين بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم قادرون على تجاوز الأحداث المؤسفة، وتعزيز وحدتهم الوطنية ولم الشمل الوطني في إطار البيت البحريني الواحد، فالتمسك بالوحدة الوطنية هو عمود المجتمع البحريني.

أود أن أشير إلى أنّ مملكة البحرين حريصة على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وخصوصاً مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتأكيداً لذلك فقد استقبلت البحرين في نهاية العام 2012 وفداً تقنياً عالي المستوى من طرف المفوضية السامية لحقوق الإنسان من أجل الوقوف على احتياجات المملكة في بناء القدرات والتدريب والدعم الفني لتطوير العمل الحقوقي وأن هذا التعاون ماضٍ لتحقيق أهدافه المنشودة، كما تعهّدنا بتقديم تقرير طوعي في السنة القادمة حول ما تم تنفيذه من توصيات تم قبولها من مجلسكم، وذلك قبل الموعد الرسمي المقرر في نهاية العام 2016، كما تدرس حكومة البحرين موضوع الانضمام إلى البروتوكول الاختياري الخاص بالتعذيب، كما تم تحديد موعد زيارة المقرر الخاص بالتعذيب للمملكة في شهر مايو من هذا العام، ونحن نتطلع أيضاً لزيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى المملكة خلال العام الجاري بناءً على دعوة رسمية تم توجيهها.

إن مملكة البحرين ماضية في نهجها الذي يؤكد على احترام وحماية حقوق الإنسان من خلال بنية قانونية وطنية أساسها سيادة القانون والممارسة الديمقراطية الحرة، وشبكة عريضة من الالتزامات الدولية في المجال الحقوقي، وعلى رأسها العهدان الدوليان لحقوق الإنسان، وممارسات وسياسات تستهدف خدمة الإنسان والمجتمع البحريني وتطوير القدرات من خلال التعاون مع أجهزة الأمم المتحدة المختلفة، كما تمت مناقشة تقرير البحرين الوطني الأول أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، حيث إن مملكة البحرين من أوائل الدول التي صادقت على الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وإنه من دواعي اعتزازي أن أشير في نهاية كلمتي هذه إلى أن البحرين تحتضن حالياً في الفترة من 25 إلى 26 فبراير 2013، مؤتمر الجامعة العربية للتباحث حول مبادرة جلالة الملك بشأن إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان.

إقرأ أيضا لـ "صلاح علي "

العدد 3826 - الثلثاء 26 فبراير 2013م الموافق 15 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 8:32 ص

      من هو الانسان ؟ هو من جهازه العصبي في عهدة السلطة .

      كل جسم له جهاز تنفس يستنشق الاكسجين و يخرج ثاني اكسيد الكربون وله حواس خمس" المستقبلات الحسية "، دورها استقبال المعلومات الواردة من المحيط الخارجي للجسم أو من داخل الجسم ، و باستقبالها لمعلومة معينة يتم تهييحها و بالتالي تتولد على مستواها سيالة عصبية حسية .
      دور ألأياف العصبية الحسية هو نقل السيالة العصبية الحسية من العضو الحسي إلى المركز العصبي الحسي .
      يوجد المركز العصبي الحسي في عهدة السلطة ، دوره تحليل السيالة العصبية و بالتالي تحديد طبيعة الإحساس

    • زائر 47 | 6:56 ص

      وكلنا امرنا الى الله وعند الله لا تضيع الودائع

      الحقوق التي تتكلم عنها خلها لك واما نحن فحقنا عند الله سنقف هناك ونطالب بها امام الملك العدل الحق المبين الذي لا تخفى عليه خافية ولا يحتاج الى شهود بل ينطق ايديكم وارجلكم وجوارحكم بما فعلتم.
      هذا كلام من آمن بالله وأيقن بالغيب وهي صفات ذكرها الله

    • زائر 44 | 5:53 ص

      و فار التنور !!

      الإنتهاكات التي حصلت وتحصل وهي مستمره لأكثر من عامان تولّد الإنفجار ولا تستغرب إن خرج أكثر من نصف الشعب للشوارع وهم يطالبون بإحترام حقوقهم الإنسانيه وهذا اليوم ليس ببعيد إن إستمر الوضع على ما هو عليه!!

    • زائر 43 | 5:48 ص

      اكبر دروس حقوق الانسان

      ويل لمن باع اخرته بدنياه وويل ثم ويل لمن باع آخرته بدنيا غيره

    • زائر 42 | 5:47 ص

      كللللللش

      صدقناك يعني كلش موووووووول

    • زائر 41 | 5:38 ص

      ويش رايك سعادة الوزير بحكم 10 سنوات للمتجمهر وبراءة للقاتل

      مو هذي خوش حقوق انسان يا سعادة الوزير
      يعني اللي يتظاهر مطالبا بحقوقه يسجن 10 سنوات
      واللي يقتل متعمدا بالشوزن نعطيه براءة براءة براءة

    • زائر 40 | 4:03 ص

      عبدالرحمن

      الحرين ليست ماضية في احترام حقوق الإنسان - بشهادة جميع المنظمات الدولية الشريفة
      إنما،
      البحرين ستمضي بإذن الله تعالى في حماية وصيانة حقوق الإنسان - بإرادة الشرفاء من شعبها المضحين في سبيل الحرية والعدالة.
      وليس عل يديك أو أو أيادي الذين لا يتورعون عن إخفاء الحقائق بل و يغمضون حتى بصرهم وبصيرتهم عنها. رغم قسمهم بحماية حقوق أبناء شعبهم!
      من كل قلبي أتمنى لك الصحة والسلامة من كل شرور الدنيا و غرورها وآثامها.

    • زائر 39 | 3:55 ص

      يكفي العنوان لكي نرد

      الاخ يقصد حقوق الحيوان موجودة لدينا اما الانسان فمعدومة نهائياً نهائياً نهائياً اوما يحتاج اتعب روحي واقراء كل هالاسطر

    • زائر 38 | 3:38 ص

      ويش يعني البحرين ماضية؟

      ماضي فعل راح وانتهى فهل القصد ان البحرين انتهت او ان حقوق الانسان انتهت في البحرين؟

    • زائر 37 | 3:38 ص

      ما انصفت

      رجل يصفع أمام أبنه طفل تفقع عينه برصاص الشوزن الانشطاري وهو مع والده يبيع السمك اجنة أزهقت أرواحها بالغازات تشتم بأبن ال والخائن وال وأنت تمر بنقاط تفتيش كل هذا وشهيد تحتجز جثته حتى لا يشيع كما يراد له من الشعب هذه واقعنا ياصلاح

    • زائر 35 | 3:26 ص

      المظمات الحقوقية تأخذ بما تحقق وليس بالخطابات(مو بس بالكلام)

      الخطابات والكلام المبهرج ليس له سوق لدى المنظمات الحقوقية
      ارهم الخطوات على الأرض يا سعادة الوزير
      على قولة غلام (مو بس بالكلام)

    • زائر 34 | 3:25 ص

      افضل لو تعطينا قائمة بسيطة مما حققت على الارض من حقوق

      من حقنا كشعب ان نتساءل ونسأل كم حققت على ارض الواقع من امور للانسان البحريني عدا الخطابات والكلام المنمق ما هي الامور الملموسة على ارض الواقع
      التي حققتها انت كوزير لديك وزارة تصرف عليها من اموال هذا الشعب.
      هل ممكن التوضيح اليس من حقنا ان نعرف ذلك كمواطنين بحرينيين حتى نقول ان كلام الوزير صحيح ونصادق عليه

    • زائر 33 | 3:06 ص

      البحرين اصبحت كل قوانينها على الورق فقط وفقط وفقط

      كل الانظمة والقوانين في البحرين اصبحت للبهرجة الاعلامية على الورق والورق فقط وفقط

    • زائر 32 | 2:58 ص

      ننتظر موقف واحد,,,,,,فقط.

      كجهة حقوقية حاولوا تاخذون موقف واحد بس,,,,,يعطيكم مصداقية,,,,,,
      فالجسد الطاهر للشهيد الجزيري لازال لم يوارى,,,,,
      فرصتكم لاعطاء مصداقية لعملكم,,,,و إجتكم,,,,,

    • زائر 29 | 2:05 ص

      كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته

      وأنت يا سعادة الوزير مسؤل عن كل كلمة في هذا المقال وغيره وتذكّر بأن الله يسمع ويرى بل اكثر من ذلك أن اعمالنا مسجلة ومحفوظة عند الخالق عزّ وجل
      يوم نقدم عليه يفتح لنا كتابا نرى حقيقة اعمالنا بتفاصيلها الدقيقة واين المهرب.
      ايها الوزير اذا كان الواقع مغايرا لما تكتبه فهناك تبعات عليك ولا يخصلك من ذلك
      ان تقول انا مأمور بل انت مسؤل

    • زائر 28 | 1:59 ص

      تشريعاتكم احلى تشريعات

      انظمتك على الورق احلى انظمة تعال على صعيد الواقع المواطن لمى يجي عند نقطة تفتيش او على الحدود البريه او الجويه ايده عل قلبه ترى قلبه يهبط صعودا ونزولا ويحمد ربه ان مر من لتلك النقاط ولم يكن اسمه في القائمه السوداء
      تعامل رجال الامن البواسل مع المواطن تعامل اقل ما يقال عنه حيواني
      يها الوزير هل تجشمت العناء وذهبت ولو مره في حياتك الى اي قريه لترى حقوق الانسان بنفسك انا لا اقول لا يوجد احتجاجات هناك احتجاجات هناك عمليات من نظركم ضد القانون بس تعال للتعامل الراقي الذي يقوم به منسبيكم من سب المذهب

    • زائر 27 | 1:58 ص

      شكراً للزائر رقم 7 لخصت معانتنا

      كلام انشائى لا يمت للواقع بشئ . ماذا تعنى المداهمات ؟ التعذيب الممنهج ؟منع المسيرات السلمية وقمعها ؟ اهانة الناس امام نقاط التفتيش ؟ قتل الاطفال ؟ سياسة الافلات من العقاب ؟ جمعيات حقوقيه وهمية (غونغو ) حجز جثث القتلى ؟ حجب المواقع ؟ منع الناس من السفر ؟ قوائم العار ؟ قوائم الممنوعين من السفر ؟ التمميز ؟ التجنيس السياسى ؟ الاضطهاد السياسى ؟ ملاحقة الحقوقيين ؟ هذا الواقع يا صلاح علي بشهادة الجميع .وما تقوله بهرجة اعلاميه فقط .

    • زائر 26 | 1:33 ص

      هل هو ضحك على الناس ام ضحك على الله

      نحن كملسلمين نؤمن بأن الله يرى كل اعمالنا ومضطلع على خفاياها فهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور.
      فهل تنميق الكلمات وصفّ الجمل الخالية من المضمون والعاكسة للحقيقة نريد ان نضحك بها على الله او على الناس. ام ان اننا نعتبر ان الله هو اهون الناظرين لنا
      اذا كان الناس يعرفون الحقيقة والواقع وهو عكس ما قاله الوزير فكيف بالله وهو اعلم من كل عليم

    • زائر 25 | 1:13 ص

      صلي ع النبي يا شيخ

      خليتو فيها حقوق او انسان ؟ البحرين ماضية نعم ولكن الله يستر ما ادري الى وين.

    • زائر 24 | 1:10 ص

      باختصار

      مقال إنشائي ولعب بالاحرف والكلمات. لا يستحق الرد

    • زائر 23 | 1:04 ص

      إذا بقيت حقوق للأنسان البحريني تكلموا عن حقوق الانسان العربي

      لقد قضي تماما على كل حقوق الانسان البحريني في حقيقة الواقع المعاش على الارض والتلميع الخارجي لا ينفع بشيء بل هو وبال ومسؤلية امام الله لمن يحاول
      ايهام العالم بأن هناك حقوق للانسان البحرين على وجه الارض فلا الاحياء ولا الاموات لهم حقوق

    • زائر 22 | 1:02 ص

      ما يحتاج اقرأ ولا سطر من مقالتك

      التلميع هو الهدف وليس اكثر من ذلك وعلى ارض الواقع الأمور اصبحت اسوأ مئات المرّات مما كانت عليه.
      يا سعادة الوزير انك مسؤول امام الله عن كل كلمة تقولها ويكون الواقع عكسها سوف تقف امام الله

    • زائر 21 | 12:58 ص

      هذا الاحترام على الدنيا السلام

      تحترمون حقوق الناس وجذي حتى جثة معتقلينها
      اقنعة تمنعون استيرادها
      الله يعينه عجل لو ماتحترمون حقوق الناس بنتدخلو بيوتنا كلنا وبتقتلونا

    • زائر 20 | 12:56 ص

      لا واضح احترام حقوق الأنسان

      جثة الشهيد 5 ايام في المشرحة واضح جدا احترام حقوق الأنسان .

    • زائر 19 | 12:51 ص

      مقال في الصميم!!

    • زائر 18 | 12:45 ص

      لجنة الاجنة والرضع ..

      لدينا شهداء من الاجنة والرضع والاطفال ....
      نعم انك تحترم شي اسمه حقوق انسان

    • زائر 17 | 12:44 ص

      جزراوي

      أن الله ليس غافلا عما يعمله الظالمون. صدق الله العظيم

    • زائر 15 | 12:28 ص

      أن أشير في نهاية كلمتي هذه

      وإنه من دواعي اعتزازي إلى أن البحرين تحتضن حالياً في الفترة من 25 إلى 26 فبراير 2013، مؤتمر الجامعة العربية للتباحث حول مبادرة جلالة الملك بشأن إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان.

    • زائر 13 | 12:20 ص

      مقال طويل جدا

      من كثر كلامه ... قل عمله

    • زائر 9 | 11:46 م

      ناس تبيع آخرتها بدنيا فانية ..

      كما قال الله تعالى: { إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } ]سورة: الإنسان: 27[

    • زائر 8 | 11:32 م

      والدليل

      زيادة الانتهاكات..
      على قناعة تامة ان وظيفة الوزير هو تغطية الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وعمل علاقات عامة لتجميل الصورة المشوهة.

    • زائر 7 | 11:30 م

      الواقع غير !!

      كلام انشائى لا يمت للواقع بشئ . ماذا تعنى المداهمات ؟ التعذيب الممنهج ؟منع المسيرات السلمية وقمعها ؟ اهانة الناس امام نقاط التفتيش ؟ قتل الاطفال ؟ سياسة الافلات من العقاب ؟ جمعيات حقوقيه وهمية (غونغو ) حجز جثث القتلى ؟ حجب المواقع ؟ منع الناس من السفر ؟ قوائم العار ؟ قوائم الممنوعين من السفر ؟ التمميز ؟ التجنيس السياسى ؟ الاضطهاد السياسى ؟ ملاحقة الحقوقيين ؟ هذا الواقع يا صلاح علي بشهادة الجميع .وما تقوله بهرجة اعلاميه فقط .

    • زائر 6 | 11:30 م

      احترام حقوق الانسان

      كل هذا احترام اللة يستر علينة في الايام الجاية

    • زائر 5 | 11:21 م

      لو......

      لو ساكت احسن لك:::::

    • زائر 3 | 11:11 م

      الافعال اقوى من التصريحات

      لانها تبقى ياوزير

    • زائر 2 | 10:43 م

      والديل مواصلة إطلاق مباشر على الصبية

      الايام الاخيرة انتهاكات متواصلة .

اقرأ ايضاً